81
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

بالهمزة أو بالتاء ، وكلاهما جمع الراعي ؛ قال اللّه تعالى : «حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ»۱
.
قوله : (قد نَدَّتْ لَه) . [ح ۲۴ / ۱۲۱۵]
في النهاية : «فيه : فندّ بعير منها ، أي شرد ، وذهب على وجهه» ۲ .
وفي القاموس في باب الدال : «إبل نوادّ : شاردة» ۳ .
وفي الوافي : «إمّا بتشديد الدال من الندّ بمعنى الشرد والنفور؛ يقال : ندّ البعير : إذا شرد ونفر. وإمّا بتخفيف الدال من الندو [أو الندى] بمعنى التفرّق وخروج الإبل عن مرعاها . والأخير أنسب» ۴ انتهى .
قوله : (فأمْرٌ ما بَدا لك) . [ح ۲۴ / ۱۲۱۵]
في الوافي : «فأمر إمّا صيغة أمر ، أو اسم و«ما» إبهاميّة». ۵ يعني مقتضى ما أخبرنا من جهة الأنبياء أنّ محمّدا سيصير نبيّا يملك مشارق الأرض ومغاربها ، فإن أهلكته فذلك أمر عظيم مستغرب بدا لك .
قوله : (أخافُ أن تُغتالَ فَتُقتَلَ) . [ح ۲۴ / ۱۲۱۵]
في القاموس : «قتله غيلةً : خدعة ، فذهب به إلى موضع فقتله» ۶ .
قوله : (زعيمهم) . [ح ۲۵ / ۱۲۱۶]
في القاموس : «زعيم القوم : كفيلهم» ۷ .
قوله : (غَدَوا به) . [ح ۲۵ / ۱۲۱۶]
في الصحاح : «غدا عليه : أتاه بكرةً» ۸ . فالباء هاهنا للتعدية .
قوله : (حَصاة الخَذْفِ) . [ح ۲۵ / ۱۲۱۶]
في القاموس في فصل الخاء المعجمة : «الخذف ـ كالضرب ـ : رميك حصاةً أو نواة بين سُبّابيتك تخذف به» ۹ .

1.القصص (۲۸) : ۲۳ .

2.النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۵ (ندد) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۹۴ .

4.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۹۵ .

5.المصدر .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۷ (غيل) .

7.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۲۵ (زعم) .

8.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۴ (غدو) .

9.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۳۱ (خذف) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
80

قوله : (وَتَرَ الأقربينَ والأبعدينَ في اللّه ) . [ح ۱۹ / ۱۲۱۰]
في المغرب عن الأزهري : «وترته : قتلت حميمه وأفردته منه . ويقال : وتره حقّه : إذا نقصه . ومنه : من فاتته صلاة العصر ، فكأنّما وُتر أهلَه ومالَه : بالنصب» ۱ .
أقول : في قصيدة دعبل يمدح بها الرضا عليه السلام :

إذا وتروا مدّوا إلى واتريهمأكفّا عن الأوتار منقبضات۲
وفي شرح الفاضل الصالح :
الوتر : الذحل ـ بفتح الذال المعجمة وسكون الحاء المهملة ـ وهو طلب المكافأة بجناية جنيت على الرجل من قتل أو جرح أو نحو ذلك ، والحمل للمبالغة ، والمقصود أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان طالب الجنايات للأقارب والأباعد ، ودافعَ الظلم والجور عنهم، وحافظ حقوقهم . وفي ذكر الأبعدين تنبيه على أنّ ذلك من كمال عدله وإنصافه وشفقته على خلق اللّه ، لا على التعصّب كما هو شأن أكثر الخلق ۳ . انتهى .
قوله : (واللّه من وراء حوائجكم). [ح ۱۹ / ۱۲۱۰]
قد سبق في باب أمر النبيّ صلى الله عليه و آله من النصيحة لأئمّة المسلمين قوله عليه السلام : «فإنّ دعوتهم محيطة من ورائهم» ۴ وذكرت هناك ما يظهر به معنى الوراء في هذا الحديث .
قوله : (شِقَّةُ قَمَرٍ) . [ح ۲۰ / ۱۲۱۱]
في القاموس : الشقّة ـ بالكسر ـ : القطعة المشقوقة ، ونصف الشيء إذا شقّ» ۵ .
قوله : (اُمّةً واحدةً) . [ح ۲۲ / ۱۲۱۳]
في النهاية : «في حديث قيس بن ساعدة: أنّه يبعث يوم القيامة اُمّة واحدة . الاُمّة: الرجل المنفرد بدين ، كقوله تعالى : «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتا للّهِِ حَنِيفا» » ۶ .
قوله : (إلى رُعاته) . [ح ۲۴ / ۱۲۱۵]

1.المغرب ، ص ۴۷۵ (وتر) .

2.ديوان دعبل الخزاعي ، ص ۲۱ .

3.شرح اُصول الكافي ، ج ۷ ، ص ۱۷۳ .

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۰۳ ، ح ۱ .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۵۰ (شقق) .

6.النهاية ، ج ۱ ، ص ۶۸ (أمم) . والآية في سورة النحل (۱۶) : ۱۲۰ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 93285
صفحه از 688
پرینت  ارسال به