قوله : (وأهلُ العَوالي) . [ح ۳۵ / ۱۲۲۶]
في القاموس : «العالية : ما فوق نجد إلى أرض تهامة إلى ما وراء مكّة ، وقرىً بظاهرالمدينة وهي العوالي» . ۱قوله : (فَصَلّى عليه) . [ح ۳۷ / ۱۲۲۸]
في التهذيب : عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه سأله : كيف صُلّي على النبيّ صلى الله عليه و آله ؟ قال : «سُجّي بثوب وجعل وسط البيت ، فإذا دخل قوم داروا به ، وصلّوا عليه ، ودعوا له ، ثمّ يخرجون ويدخلون آخرون ، ثمّ دخل عليّ عليه السلام القبر ، فوضعه على يديه، وأدخل معه الفضل بن العبّاس ، فقال رجل من الأنصار من بني الخيلاء ـ يقال له : أوس بن خولي ـ : أنشدكم اللّه أن تقطعوا حقّنا ، فقال له عليّ عليه السلام : اُدخل ، فدخل معهما». فسألته : أين وضع السرير ؟ فقال : «عند رجل القبر وسُلّ سلاًّ» . ۲
قال صاحب الوافي : «كأنّ المراد بالدوران الطوف حوله» . ۳قوله : (ما مَعنَى السلامِ على رسولِ اللّه ؟) . [ح ۳۹ / ۱۲۳۰]
في كتاب البلد الأمين للكفعمي :
صلوات للصادق عليه السلام بعد العصر يوم الجمعة : «اللّهمَّ إنّ محمّدا صلى الله عليه و آله كما وصفته في كتابك حيث تقول : «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ»۴ فأشهد أنّه كذلك ، وأنّك لم تأمر بالصلاة عليه إلّا بعد أن صلّيت عليه أنت وملائكتك ، وأنزلت في محكم كتابك : «إِنَّ اللّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما»۵ لا لحاجة إلى صلاة أحد من المخلوقين بعد صلاتك عليه ، ولا إلى تزكيتهم إيّاه بعد تزكيتك ، بل الخلق جميعا هم المحتاجون إلى ذلك ؛ لأنّك جعلته بابك الذي لا تقبل لمن أتاك إلّا منه ، وجعلت الصلاة قربة منك ووسيلة إليك وزلفة عندك ، ودللت المؤمنين ، وأمرتهم بالصلاة عليه ليزدادوا
1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۶۵ (علو) .
2.تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۹۶ ، ح ۸۶۹ .
3.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۴۷۲ ، ذيل ح ۲۴۴۶۳ .
4.التوبة (۹) : ۱۲۸ .
5.الأحزاب (۳۳) : ۵۶ .