95
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (ولم تَضْرَعْ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
بالضاد المعجمة .
في القاموس : «ضرع إليه ـ ويثلّث ـ ضَرَعا محرّكة : خضع ، وذلّ ، واستكان . وكفرح ومنع : تذلّل» . ۱
أقول : المناسب للمقام الثاني .
قوله : (بِرَغْمِ المنافقينَ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
الباء بمعنى «على» .
في الصحاح : «يقال : فعلت كذا على الرغم من أنفه» . ۲
فالرغم هنا كناية عن حالة مغضَبة لا يقدر صاحبها على إزالتها عنه ، وهذا المعنى شائع في المحاورات . ويحتمل أن يكون الباء للسببيّة ، والمراد بالرغم المراغمة ، أي المهاجرة ، والتباعد ، كما في القاموس . ۳
ولعلّ المراد بالمنافقين بعض من بايع عليّا عليه السلام لطمع الدنيا ، مثل طلحة والزبير وأشعث بن قيس وزياد بن أبيه وأضرابهم ، وكانوا في القلب كارها ؛ وبالكافرين : الذين جاهروا بالمعاداة ابتداءً ، مثل معاوية وعمرو بن العاص وأمثالهما ؛ وبالحاسدين : مثل الأوّل والثاني وأتباعهما .
قوله : (فَقُمْتَ بالأمرِ حينَ فَشِلوا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «فشل ـ كفرح ـ : ضعف ، وجبن» . ۴قوله : (حينَ تَتَعْتَعُوا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «التعتعة في الكلام : التردّد فيه من حَصَر أو عِيّ» . ۵قوله : (أعلاهم قُنوتا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
وفي بعض النسخ : «قدما» .

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۵۶ (ضرع) .

2.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۳۵ (رغم) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۲۱ (رغم) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۹ (فشل) .

5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۹ (تعتع) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
94

قوله : (ارتَجَّ الموضعُ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
من الرجّ ، أي تزلزل ، وتحرّك .
قوله : (دَهِشَ الناسُ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في الصحاح : «دهش الرجل ـ بالكسر ـ : تحيّر . ودهش أيضا فهو مدهوش ، وأدهشه اللّه » . ۱قوله : (إذ هَلِعُوا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «الهلع : أشدّ الجزع» . ۲قوله : (أحْوَطَهم) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «حاطه حيطة وحياطة : صانه ، وحفظه». ۳قوله : (آمَنَهم) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
أي كونك أمين رسول اللّه صلى الله عليه و آله على الأصحاب في إقامة العدل فيهم ، وإجراء حكم الشريعة على ما هي عليه أشدّ وأصوب من كون غيرك .
قوله : (سَمْتا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «السمت : هيئة أهل الخير ، وحسن قصد الشيء» . ۴
أقول : وفي معناه الهدء ، بفتح الهاء وسكون الدال ثمّ الهمزة .
قوله : (إذ هَمَّ أصحابُه) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
أي قصدوا الزيغ عنه .
قوله : (لم تُنازَعْ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
أي لم تملك الخلافة على وجه المنازعة ، بل هي حقّ ثابت لك من اللّه ورسوله . وفيه تعريض للمتغلّبين . ويجوز أن يقرأ بالبناء للمفعول بتأويل .

1.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۰۶ (دهش) .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۰۰ (هلع) ، وفيه : «أفحش الجزع» .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۵۶ (حوط) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۱ (سمت) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65451
صفحه از 688
پرینت  ارسال به