قوله : (ولم تَضْرَعْ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
بالضاد المعجمة .
في القاموس : «ضرع إليه ـ ويثلّث ـ ضَرَعا محرّكة : خضع ، وذلّ ، واستكان . وكفرح ومنع : تذلّل» . ۱
أقول : المناسب للمقام الثاني .
قوله : (بِرَغْمِ المنافقينَ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
الباء بمعنى «على» .
في الصحاح : «يقال : فعلت كذا على الرغم من أنفه» . ۲
فالرغم هنا كناية عن حالة مغضَبة لا يقدر صاحبها على إزالتها عنه ، وهذا المعنى شائع في المحاورات . ويحتمل أن يكون الباء للسببيّة ، والمراد بالرغم المراغمة ، أي المهاجرة ، والتباعد ، كما في القاموس . ۳
ولعلّ المراد بالمنافقين بعض من بايع عليّا عليه السلام لطمع الدنيا ، مثل طلحة والزبير وأشعث بن قيس وزياد بن أبيه وأضرابهم ، وكانوا في القلب كارها ؛ وبالكافرين : الذين جاهروا بالمعاداة ابتداءً ، مثل معاوية وعمرو بن العاص وأمثالهما ؛ وبالحاسدين : مثل الأوّل والثاني وأتباعهما .
قوله : (فَقُمْتَ بالأمرِ حينَ فَشِلوا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «فشل ـ كفرح ـ : ضعف ، وجبن» . ۴قوله : (حينَ تَتَعْتَعُوا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «التعتعة في الكلام : التردّد فيه من حَصَر أو عِيّ» . ۵قوله : (أعلاهم قُنوتا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
وفي بعض النسخ : «قدما» .
1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۵۶ (ضرع) .
2.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۳۵ (رغم) .
3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۲۱ (رغم) .
4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۹ (فشل) .
5.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۹ (تعتع) .