تخن» من الخيانة .
قوله : (في صُحبتك وذاتِ يدك) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في الصحاح :
وأمّا قولهم ذات مرّة وذو صباح ، فهو من ظروف الزمان الّتي لا تتمكّن ، تقول : لقيته ذات يوم وذات ليلة وذات غداة وذات العشاء وذات مرّة وذات الزُمَيْن وذات العويم وذا صباح وذا مساء وذا صبوح وذا غبوق ، فهذه الأربعة بغير هاء ، وإنّما سمع في هذه الأوقات ، ولم يقولوا : ذات شهر ، ولا ذات سنة .
وقال الأخفش في قوله تعالى : «وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ»۱ أنثّوا ذات لأنّ بعض الأشياء قد يوضع له اسم مؤنّث ، ولبعضها مذكّر ، كما قالوا : دار وحائط ، أنّثوا الدار، وذكّروا الحائط . ۲
انتهى ما نقلته من الصحاح .
قوله : (لم يكن لأحدٍ فيك مُهْمَزٌ ولا لقائلٍ فيك مَغْمَزٌ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «الهمز : الغمز ، والنخس» . ۳
وفيه : «غمزه بيده : شبه نخسه». ۴
وفي النهاية : «قد تكرّر ذكر الغمز في الحديث ، وبعضهم فسّر الغمز في بعض الأحاديث باالإشارة كالرمز بالعين ، أو الحاجب، أو اليد». ۵
وفي النهاية أيضا : «الهمز : النخس والغمز . والهمز أيضا : الغيبة ، والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم ؛ وقد همز يهمز فهو همّاز . وهُمَزة للمبالغة» ۶ انتهى .
قوله : (هَوادَةٌ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «الهوادة : اللين ، والرخصة». ۷
1.الأنفال (۸) : ۱ .
2.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۵۲ (ذا) .
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۷ (همز) .
4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۸۵ (غمز) .
5.النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۵ (غمز) .
6.النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ (همز) .
7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۹ (هود) .