99
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

تخن» من الخيانة .
قوله : (في صُحبتك وذاتِ يدك) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في الصحاح :
وأمّا قولهم ذات مرّة وذو صباح ، فهو من ظروف الزمان الّتي لا تتمكّن ، تقول : لقيته ذات يوم وذات ليلة وذات غداة وذات العشاء وذات مرّة وذات الزُمَيْن وذات العويم وذا صباح وذا مساء وذا صبوح وذا غبوق ، فهذه الأربعة بغير هاء ، وإنّما سمع في هذه الأوقات ، ولم يقولوا : ذات شهر ، ولا ذات سنة .
وقال الأخفش في قوله تعالى : «وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ»۱ أنثّوا ذات لأنّ بعض الأشياء قد يوضع له اسم مؤنّث ، ولبعضها مذكّر ، كما قالوا : دار وحائط ، أنّثوا الدار، وذكّروا الحائط . ۲
انتهى ما نقلته من الصحاح .
قوله : (لم يكن لأحدٍ فيك مُهْمَزٌ ولا لقائلٍ فيك مَغْمَزٌ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «الهمز : الغمز ، والنخس» . ۳
وفيه : «غمزه بيده : شبه نخسه». ۴
وفي النهاية : «قد تكرّر ذكر الغمز في الحديث ، وبعضهم فسّر الغمز في بعض الأحاديث باالإشارة كالرمز بالعين ، أو الحاجب، أو اليد». ۵
وفي النهاية أيضا : «الهمز : النخس والغمز . والهمز أيضا : الغيبة ، والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم ؛ وقد همز يهمز فهو همّاز . وهُمَزة للمبالغة» ۶ انتهى .
قوله : (هَوادَةٌ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «الهوادة : اللين ، والرخصة». ۷

1.الأنفال (۸) : ۱ .

2.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۵۲ (ذا) .

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۷ (همز) .

4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۸۵ (غمز) .

5.النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۵ (غمز) .

6.النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ (همز) .

7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۹ (هود) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
98

قوله : (فَطِرْتَ وَاللّهِ بِنَعْمائها) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في شرح الفاضل الصالح :
«فطرت» إمّا على صيغة المجهول من الفطر ، أي خلقت واللّه بنعماء الخلافة، وجبلت بالطبع المتهيّء لقبولها ، لم تزل عنها ولم تفارقها . والمراد بنعمائها الأسباب المقتضية لها . وعلى صيغة المعلوم من الطيران ، ففيه إشارة إلى انقطاع الخلافة بموته عليه السلام . وفي بعض النسخ : «بغمّامها» بالغين المعجمة وتشديد الميم ، وهي الداهية والبلية . وفي كتاب إكمال الدِّين : «بعنائها» بالعين المهملة والنون ؛ وهما متقاربان . ۱قوله : (أحْرَزْتَ سوابقها) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس: «السبق ـ محرّكةً ـ والسُّبْقَة: الخطر يوضع بين أهل السباق. والجمع: أسباق». ۲
أقول : فسوابق جمع الجمع .
وفيه أيضا : «له سابقة في هذا الأمر ، أي سبق الناس إليه» . ۳قوله : (فُزْتَ بِحِبائها) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس: «حبا فلانا : أعطاه . والاسم : الحِباء ، ككتاب». ۴ والظاهر أنّ الإضافة بيانيّة .
قوله : (لم تُفْلَلْ حُجَّتُك) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في الصحاح : «الفَلّ ـ بالفتح ـ واحد فلول السيف ، وهي كسور في حدّه» . ۵قوله : (ولم يَزِغْ قَلْبُك) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «زاغ يزيغ : مال» . ۶
أقول : هذا تعريض للذين زاغوا ، فأزاغ اللّه قلوبهم .
قوله : (وَلَمْ تَخِرَّ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «الخرّ: السقوط كالخرور ؛ خرّ يخرّ ويخرّ». ۷ وفي بعض النسخ : «لم

1.شرح اُصول الكافي ، ج ۷ ، ص ۲۰۷ .

2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۴۴ (سبق) .

3.المصدر .

4.المصدر ، ج ۴ ، ص ۳۱۵ (حبا) .

5.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۹۲ (فلل) .

6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۰۷ (زاغ) .

7.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹ (خرر) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65407
صفحه از 688
پرینت  ارسال به