• تصريح امام حسين عليه السلام به مناسب نبودن دورهي معاويه براي قيام
دينوري از مؤرّخان سدهي سوم(م282) در کتاب الأخبارالطوال گزارشي دربارهي امام حسين عليه السلام نقل کرده است که بر اساس آن، ايشان تصريح کردهاند، دوران معاويه زمان مناسبي براي قيام نيست. در اين گزارش، نظر ايشان در دو مقطع از دوران معاويه انعکاس داده شده است. مقطع نخست مربوط به دوران حيات امام حسن مجتبي عليه السلام است و مقطع دوم مربوط به دورهي پس از شهادت امام مجتبي عليه السلام است که ايشان به امامت رسيده بودند. امام در هر دو مقطع زماني، فرمودهاند «تا وقتي معاويه زنده است در خانههايتان بنشينيد که وقت قيام نيست». در ذيل متن گزارش و ترجمه آن ميآيد:
«روى عن على بن محمّد بن بشير الهمدانى، قال: خرجت انا و سفيان بن ليلى حتّى قدمنا على الحسن المدينة، فدخلنا عليه و عنده المسيّب بن نجبة و عبدالله بن الوداک التميمى و سراج بن مالک الخثعمى، فقلت: السلام عليک يا مذل المؤمنين، قال: و عليک السلام، اجلس، لست مذل المؤمنين ولکنى معزّهم، ما اردت بمصالحتى معاويه الا ان ادفع عنکم القتل عند ما رايت من تباطؤ اصحابى عن الحرب و نکولهم عن القتال والله لئن سرنا اليه بالجبال و الشجر ما کان بد من إفضاء هذا الأمر اليه.
قال: ثمّ خرجنا من عنده و دخلنا على الحسين، فأخبرناه بما ردّ علينا، فقال: صدق ابومحمّد، فليکن کلّ رجل منکم حلسا من احلاس بيته، ما دام هذا الإنسان حيا.
ثمّ انّ الحسن رضىالله عنه اشتکى بالمدينة، فثقل،... ثمّ توفى، فمنع مروان ان يدفن مع النبي صلي الله عليه وآله فدفن في البقيع. و بلغ اهل الکوفه وفاة الحسن، فاجتمع عظماؤهم فکتبوا الى الحسين رضى الله عنه يعزونه. و کتب اليه جعدة بن هبيرة بن ابىوهب و کان امحضهم حبا و مودة: امّا بعد، فان من قبلنا من شيعتک متطلعه انفسهم إليک، لا يعدلون بک أحدا و قد کانوا عرفوا راى الحسن أخيک في دفع الحرب و عرفوک باللين لأوليائک و الغلظة على اعدائک و الشدة في امر الله، فان کنت تحب ان تطلب هذا الأمر فاقدم علينا، فقد وطنا أنفسنا على الموت معک فکتب