۰.مقدارى حلوا براى على(ع) آوردند. پرسيد كه چيست. گفتند: براى نوروز است. فرمود: هر روز ما نوروز است.
و در مهرگان گفت: هر روز را براى ما مهرگان كنيد!
2. روايات مخالف
الف. احاديث شيعه
۱۳.قطب الدين راوندى (م۵۷۳) در كتاب «لبّ اللباب» آورده است:عن رسول اللّه(ص): أبدلكم بيومين يومين: بيوم النيروز و المهرجان, الفطر والأضحى. ۱
۰.دو روز را براى شما جانشين دو روز كردم: عيد فطر و قربان را به جاى عيد نوروز و مهرگان.
۱۴.ابن شهرآشوب (م۵۸۸ق) در كتاب «المناقب» روايت مى كند:و حكي أن المنصور تقدّم إلى موسى بن جعفر(ع) بالجلوس للتهنئة في يوم النيروز و قبض ما يحمل إليه فقال (ع): «إني قد فتشت الأخبار عن جدي رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه و آله ـ فلم أجد لهذا العيد خبراً وإنه سنة للفرس و محاها الإسلام, و معاذ اللّه أن نحيي ما محاه الإسلام». فقال المنصور: «إنما نفعل هذا سياسةً للجند, فسألتك باللّه العظيم إلاّ جلست»; فجلس و دخلت عليه الملوك والأمراء والأجناد يهنؤونه, و يحملون إليه الهدايا و التحف, و على رأسه خادم المنصور يحصي ما يحمل, فدخل في آخر الناس رجل شيخ كبير السنّ, فقال له: يا ابن بنت رسول اللّه! إنني رجل صعلوك لا مال لي أتحفك ولكن أتحفك بثلاثة أبيات قالها جدّي في جدّك الحسين بن على(ع):
عجبت لمصقول علاك فرنده -يوم الهياج وقد علاك غبار
ولأسهم نفذتك دون حرائر -يدعون جدّك والدموع غزار
ألاّ تغضغضت السهام وعاقها -عن جسمك الإجلال والإكبار
قال: «قبلت هديتك, اجلس بارك اللّه فيك», و رفع رأسه إلى الخادم و قال: «امض إلى أميرالمؤمنين و عرّفه بهذا المال, و ما يصنع به». فمضى الخادم وعاد وهو يقول: «كلها هبة منى له, يفعل به ما أراد». فقال موسى للشيخ: اقبض جميع هذا المال فهو هبة منى لك. ۲
1.مستدرك الوسائل, ج۶, ص۱۵۲ (چاپ آل البيت).
2.المناقب, ج۴, ص۳۱۹, ج۳, ص۴۳۳; بحارالأنوار, ج۴۸, ص۱۰۸ـ۱۰۹ و ج۹۵, ص۴۱۹.