۰.ابراهيم كرخى مى گويد:از امام صادق(ع) پرسيدم كه: شخصى مزرعه اى دارد. روز مهرگان يا نوروز, هدايايى به او داده مى شود و قصد تقرّب جُستن به وى را ندارند [آيا بپذيرد؟]. فرمود: آيا نمازگزار هستند؟ گفتم: آرى. فرمود: بايد هديه آنان را بپذيرد و تلافى كند. به درستى كه رسول خدا فرمود: اگر برايم ران بُزى هديه آورند, مى پذيرم و اين, جزو ديندارى است و اگر كافر يا منافقى ران گاو يا گوسفندى برايم هديه آورد, نخواهم پذيرفت و اين هم جزو ديندارى است. خداوند, خوراك و دستاورد مشرك و منافق را براى ما روا نداشته است.

۲.شيخ صدوق (م۳۸۱ق) در «كتاب من لايحضره الفقيه» آورده است:أتى على(ع) بهدية النَّيروز, فقال(ع): «ما هذا؟». قالوا: يا أميرالمؤمنين! اليوم النَّيروز. فقال(ع): «إصنعوا لنا كلّ يوم نَيروزاً». ^۱

۰.براى على(ع) هديه نوروز آوردند. فرمود: «اين چيست؟». گفتند: اى اميرمؤمنان! امروز, نوروز است. فرمود: هر روزِ ما را نوروز سازيد!

يك. نوروز در روايات

چنان كه گذشت, روايت ها در زمينه نوروز, به دو گروه تقسيم مى شوند: گروهى به تصريح يا اشاره, آن را تأييد كرده اند و گروهى ديگر, آن را مذمّت مى كنند.

1) روايات موافق

الف. احاديث شيعه

۱.كلينى (م۳۲۹ق) در «الكافى» چنين روايت مى كند:
عدّة من أصحابنا, عن سهل بن زياد و أحمد بن محمد جميعاً, عن ابن محبوب, عن ابراهيم الكرخى, قال: سألتُ أباعبداللّه(ع) عن الرجل تكون له ضيعة, فإذا كان يوم المَهرَجان أو النَّيروز, أهدوا اليه الشىء ليس هو عليهم, يتقرّبون بذلك اليه. فقال(ع):كلينى (م329ق) در «الكافى» چنين روايت مى كند:
  عدّة من أصحابنا, عن سهل بن زياد و أحمد بن محمد جميعاً, عن ابن محبوب, عن ابراهيم الكرخى, قال: سألتُ أباعبداللّه(ع) عن الرجل تكون له ضيعة, فإذا كان يوم المَهرَجان أو النَّيروز, أهدوا اليه الشىء ليس هو عليهم, يتقرّبون بذلك اليه. فقال(ع): «أليس هم مُصلّين؟». قلتُ: بلى. قال: فليقبل هديّتهم و لْيُكافِهِم; فإنّ رسول اللّه(ص) قال: «لو أهدى اليّ كراع لقبلتُ, و كان ذلك من الدين, ولو أنّ كافراً أو منافقاً أهدى اليّ وسقاً ما قبلت, و كان ذلك من الدين. أبى اللّه ـ عزّ وجلّ ـ لى زبد المشركين والمنافقين وطعامهم». ^۱