اثري رجالي از ميراث شيعيان حلب - صفحه 126

از اين‌سو نمونه و موارد ديگر برمي آيد که علي بن الحکم صاحب "رجال الشيعه" متأخر از شيخ طوسي و نجّاشي مي-باشد، علاوه بر آن که از وي نقلي در منابع رجال شيعي مانند: «رجال نجّاشي و فهرست و رجال شيخ نقلي» از وي نيامده است و بسيار بعيد است که کتاب رجال علي بن الحکم به‌دست بزرگان رجالي ما نرسيده باشد و بعد از حدود دو قرن به ابن‌حجر رسيده باشد.

علي بن الحکم صاحب "رجال الشيعه" کيست؟

از آن جا که ابن‌حجر قسمت هايي از ميراث شيعي حلب را ۱ در اختيار داشته به‌نظر مي رسد که اين ميراث نيز از حلب باشد. قرائني از کتاب "بغية الطلب في تاريخ حلب" تأليف ابن‌العديم متوفي 660 نشان مي دهد که يکي از شخصيّت هاي شيعي در قرن ششم علي بن الحکم است.۲
در ترجمه‌ي الحسن بن ابراهيم بن سعيد بن يحيي بن محمد بن الخشاب آمده است:
« أبو محمد الحلبي القاضي الرئيس الفاضل، أحد الصدور الذين تعقد عليهم الخناصر و تفخر بذکر محاسنهم الدفاتر، کان لي صديقا صادقا... روي لنا عن القاضي محي‌الدين بن أبي المعالي محمد بن علي القرشي، قاضي دمشق و عن أبيه القاضي أبي طاهر و أبي زکري يحيي بن سعد بن ثابت بن المراوي و علي بن الحکم الحلبي و جماعة من شعراء عصره ... فسألته عن مولده فقال: في ثامن عشر شهر رمضان من سنة ثمان و ستين و خمسائه (568) بحلب... أخبرنا القاضي أبو محمّد الحسن بن أبي طاهر بن سعيد قال أخبرنا القاضي أبو المعالي محمّد بن علي توفي أبو محمد الحسن بن ابراهيم بن الخشاب رحمه الله ليلة السبت الثامن عشر من جمادي الآخرة من سنة ثمان و أربعين و ستمأه (648) بحلب.» ۳
همين طور در ترجمه‌ي أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح أبوالحسين الاطرابلسي ۴۵

1.. مانند رجال ابن ابي طي که در موارد متعددي از وي نقل مي کند.

2.. البته اين که کتابي به‌عنوان رجال براي وي مطرح باشد، ثابت نيست و صرف يک احتمال است.

3.(بغية الطلب في تاريخ حلب، ج۵، ۲۲۴۷.)

4.(متوفي ۵۴۸)

5.. بغية الطالب في تاريخ حلب، ج۳، ص۱۱۵۵، مطالبي تند راجع وي دارد که حاکي از تشيع وي است: أنبأنا أبوالمحاسن سيلمان بن الفضل بن الحسين بن إبراهيم بن سليمان بن البانياسي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: احمد بن منير بن أحمد بن مفلح أبو الحسين الأطرابلسي الشاعر الرفاء، كان أبوه منير منشدا ينشد أشعار العوني في أسواق أطرابلس و يغني و نشأ أبوالحسين وحفظ القرآن وتعلم اللغة والأدب و قال الشعر وقدم دمشق فسكنها و كان رافضيا خبيثا، يعتقد مذهب الإمامية و كان هجّاء خبيث اللسان يكثر الفحش في شعره و يستعمل فيه الألفاظ العامية، فلما كثر الهجو منه سجنه بوري بن طغتكين أمير دمشق في السجن مدة و عزم على قطع لسانه، فاستوهبه يوسف بن فيروز(۷۵ـ ظ) الحاجب جرمه فوهبه له و أمر بنفيه من دمشق، فلما ولي ابنه إسماعيل بن بوري عاد إلى دمشق، ثم تغير عليه اسماعيل لشئ بلغه عنه فطلبه و أراد صلبه، فهرب و اختفى في مسجد الوزير أياما ثم خرج عن دمشق و لحق بالبلاد الشمالية ينتقل من حماة إلى شيزر و إلى حلب ثم قدم دمشق آخر قدمه في صحبة الملك العادل لما حاصر دمشق الحصر الثاني، فلما استقر الصلح دخل البلد و رجع مع العسكر الى حلب فمات، رأيته غير مرة و لم أسمع منه.

صفحه از 134