المناقب لابن شهرآشوب[۱]مُحَمَّدُ بْنُ الرَّيَّانِ قَالَ:
احْتَالَ الْمَأْمُونُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع بِكُلِّ حِيلَةٍ فَلَمْ يُمْكِنْهُ فِيهِ شَيْ‌ءٌ فَلَمَّا اعْتَلَّ وَ أَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ عَلَيْهِ ابْنَتَهُ دَفَعَ إِلَيَّ مِائَةَ وَصِيفَةٍ مِنْ أَجْمَلِ مَا يَكُنَّ إِلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ جَاماً فِيهِ جَوْهَرٌ يَسْتَقْبِلُونَ أَبَا جَعْفَر ع إِذَا قَعَدَ فِي مَوْضِعِ الْأَخْتَانِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِنَّ وَ كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُخَارِقٌ صَاحِبُ صَوْتٍ وَ عُودٍ وَ ضَرْبٍ طَوِيلُ اللِّحْيَةِ فَدَعَاهُ الْمَأْمُونُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ كَانَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَأَنَا أَكْفِيكَ أَمْرَهُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَشَهَقَ مُخَارِقٌ شَهْقَةً اجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَهْلُ الدَّارِ وَ جَعَلَ يَضْرِبُ بِعُودِهِ وَ يُغَنِّي فَلَمَّا فَعَلَ سَاعَةً وَ إِذَا أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ وَ لَا يَمِيناً وَ لَا شِمَالًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ وَ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا ذَا الْعُثْنُونِ قَالَ فَسَقَطَ الْمِضْرَابُ مِنْ يَدِهِ وَ الْعُودُ فَلَمْ يَنْتَفِعْ بِيَدِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ
[۲]
قَالَ فَسَأَلَهُ الْمَأْمُونُ عَنْ حَالِهِ قَالَ لَمَّا صَاحَ بِي أَبُو جَعْفَرٍ فَزِعْتُ فَزْعَةً لَا أُفِيقُ مِنْهَا أَبَداً.
محمّد بن ريان گفت:
مأمون خيلى سعى داشت كه به نوعى حضرت جواد را به لهو و لعب وادارد ولى امكان پذير نبود شب عروسى دخترش صد كنيز از كنيزان ماهرو را در اختيار من گذاشت كه هر يك جامى جواهر در دست داشتند با همان زيبائى و طنازى به استقبال حضرت جواد موقعى كه نشست در محلى كه براى داماد ترتيب داده‌اند بروند. امام عليه السّلام به هيچ كدام از آنها توجه نكرد.
مردى به نام مخارق عودنواز بود و ضرب مي‌زد و مي‌خواند ريش بلندي داشت مأمون او را خواست. مخارق گفت اگر امرى در مورد كارهاى دنيا دارى من از عهده آن بر مى‌آيم (منظورش اين‌ست كه از من كار آخرت ساخته نيست ولى بازيگرى و نوازندگى هر چه بگوئى از من مى‌آيد).
روبروى حضرت جواد عليه السّلام نشست شروع كرد به خواندن چنان با صداى بلند آغاز نمود كه تمام ساكنين خانه گرد او جمع شدند مشغول نواختن عود و خوانندگى شد ساعتى به كار خود سرگرم بود حضرت جواد عليه السّلام به او اعتنائى نگذاشت به جانب راست و چپ نيز توجه نكرد در اين موقع سر برداشت، فرمود:
)اتق اللَّه ياذالعثنون)
از خدا بترس اى ريش دراز يك مرتبه مضراب و عود از دستش افتاد ديگر تا زنده بود نتوانست با آن دست كارى انجام دهد.
مأمون پرسيد چه شد چنين شدى. گفت همين كه ابو جعفر حضرت جواد صداى خود را بلند كرد چنان وحشت مرا فرا گرفت كه هرگز ديگر خوب نخواهم شد.
[۱]في المصدر: الكليني بإسناده الى محمّد بن الريان.
[۲]مناقب آل أبي طالب ج ۴ ص ۳۹۶. و ما بعده زيادة الحقها المؤلّف- رحمه اللّه من الكافي.
