معيارهای غلوّ در قرآن و روايات - صفحه 95

الف) روايات

1‌. محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي (شيخ صدوق): حدّثنا أبي ـ رضي الله عنه ـ قال: حدَّثنا سعد بن عبد الله قال: حدّثني محمّد ابن عيسي بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حدّثني أبي عن جدّي، عن آبائه عليهم السلام ، أن اميرالمؤمنين عليه السلام علّمه اصحابه في مجلس واحد اربع مائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه، قال عليه السلام : «... اياکم و الغلوّ فينا، قولوا إنّا عبيد مربوبون و قولوا في فضلنا ما شئتم، من احبّنا فليعمل بعملنا و ليستعن بالورع، فانه أفضل ما يستعان به في امر الدنيا والآخرة...».1
2‌. صفّار: حدّثنا احمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن برده، عن أبي عبد الله عليه السلام وعن جعفر بن بشير الخزّاز، عن اسماعيل بن عبدالعزيز قال: قال ابو عبد الله عليه السلام : يا اسماعيل! ضع لي في المتوضّاً ماء، فقمت فوضعت له، فدخل، فقلت في نفسي: انا اقول فيه کذا و کذا و يدخل المتوضّاً يتوضاً، فلم يلبث ان خرج فقال: «يا اسماعيل! لا ترفع البناء فوق طاقته، فينهدم، اجعلونا مخلوقين و قولوا بنا ما شئتم».2
3‌. صفّار: حدّثنا الحسن بن موسي الخشاب، عن اسماعيل بن مهران، عن عثمان بن جبلة، عن کامل التمّار قال: کنت عند ابي عبد الله عليه السلام ذات يوم، فقال لي: يا کامل! اجعل لنا ربّا نؤوب اليه و قولوا فينا ما شئتم. فقلت: نجعل لکم ربّا تؤوبون اليه و نقول فيکم ما شئنا! فاستوي جالساً فقال: ما عسي أن تقولوا؟! ]مثلاً چه خواهيد گفت[ و الله ما خرج اليکم من علمنا الاّ ألف غير معطوفة.3
4‌. من کتاب الدلائل للحميري عن مالك الجهني: کنا بالمدينة حين اجلبت الشيعة و صاروا فرقاً، فتنّحينا عن المدينة ناحية ثم خلونا فجعلنا نذکر فضائلهم و ما قالت الشيعة الي ان خطر ببالنا الربوبيّة، فما شعرنا بشيء؛ اذا نحن بأبي عبد الله عليه السلام واقف علي حمار فلم ندر من اين جاء، فقال: يا مالك و يا خالد! متي أحدثتما الکلام في الربوبيّة؟ فقلنا: ما خطر ببالنا الاّ الساعة. فقال: اعلما انّ لنا ربّا يکلأنا بالليل و النهار، نعبده، يا مالك و يا خالد! قولوا فينا ما شئتم و اجعلونا مخلوقين، فکررها علينا مراراً.4

1.. الخصال، ص۶۱۴، ح۱۰؛ تحف العقول عن آل الرسول صلي الله عليه و آله ، ص۱۰۴؛ غررالحکم و دررالکلم، ح۲۷۴۰؛ عيون الحکم و المواعظ، ص۱۰۱.

2.. بصائر الدرجات، ص۲۳۶، ح۵؛ الخرائج و الجرائح، ج۲، ص۷۳۵، ح۴۵ (عبارت «الا النبوّة» در متن منقول توسط خرائج در انتهاي حديث ديده مي‌شود)؛ الثاقب في المناقب، ص۴۰۲، ح۳۳۰.

3.. همان، ص۵۰۷، ح۸؛ مختصر بصائر الدرجات، ص۵۹.

4.. کشف الغمّة في معرفة الائمّة، ج۲، ص۴۰۹.

صفحه از 98