روش‌شناسي « منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة » - صفحه 233

أقول: ... أما ما ذکره القطب الراوندي فغير خال من التکلّف حسبما قاله الشارح المعتزلي، و لکن اعتراض الشارح عليه بأنّ عن علي هذا التقدير من صلة المصدر فلا يجوز تقديمها عليه ممنوع، لمنع عدم جواز تقديم معمول المصدر عليه مطلقاً و إنما هو مسلم في المفعول الصريح لضعف عمله، و أمّا الظرف و أخوه فيکفيهما رايحة الفعل.۱
نمونه ديگر:
و قوله: أمراً تشابهت القلوب فيه قال القطب الراوندي: أمرا منصوب لأنّه مفعول و ناصبه المصدر الّذي هو سياقه و قياده تقول سقت سياقاً وقدت قياداً، و اعترض عليه الشارح المعتزلي بأنّه غير صحيح، لأنّ مفعول هذين المصدرين، محذوف تقديره عن سياقه إياهم و قياده إياهم، و قال الشارح: إنه منصوب بتقدير فعل اي اعتمدوا أمراً، و کبرا معطوف عليه أو ينصب کبرا علي المصدر بأن يکون اسماً واقعاً موقعه کالعطاء موضع الاعطاء.۲
از اين دست نمونه ها در منهاج البراعة به فراواني مي‌توان ياد کرد.۳
شارح از نکات بلاغي نيز فروگذار نکرده است. وي در موارد بي شماري چنان که در مقدمه مفصل خود به بيان، علم معاني و بيان با ذکر انواع نمونه‌هايي پرداخته، در شرح خود نيز از آن‌ها بهره جسته و نکات بلاغي کلام امام را به صورت جزئي متذکر شده است؛ مثلاً ذيل خطبه 104 در توضيح جمله «و لا تمکنتم من رضاع أخلافها» نظاره‌گر بود مي‌نويسد:
استعارة بالکناية شبه عليه السّلام الدّنيا بناقة مرضعة تنتفع بها و يمتصّ من ثدييها، و الجامع وجوه الانتفاع و أثبت لها الأخلاف تخييلاً و ذکر الرّضاع ترشيح، و المقصود أنّکم ما تمکنتم من الانتفاع بالدّنيا و الابتهاج بلذّاتها.۴
يا در جايي ديگر مي‌نويسد:
أقول: بل هو استعارة مکنية تخييلية ترشيحية فانّه ـ عليه الصلاة و السلام ـ شبه الدّنيا بنبال ينصب غرضاً و يتّخذ هدفاً يرمي إليه بسهامه، فطوي عن ذکر المشبّه به و ذکر المشبّه کما هو شأن الاستعارة المکنية، و أثبت له ما هو من لوازم المشبّه به تخييلاً و هو الأغراض و السهام، و رشح بذکر ما هو من ملايمات المشبّه به و هو الرّمي و الاستهداف.۵
نمونه ديگر:

1.. همان، ج ۱۱، ص ۳۵۶.

2.. همان، ج ۱۱، ص ۳۰۲.

3.. به عنوان نمونه ر.ک: همان، ج۱، ص ۳۴۴؛ ج۵، ص ۳۹۳؛ ج ۱۳، ص ۹۶؛ ج ۱۴، ص۱۱۳؛ ج۱۴، ص۲۷۲ و... .

4.. همان، ج ۷، ص ۲۱۸.

5.. همان، ج ۱۴، ص ۳۲۹.

صفحه از 244