205
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

تمام».
و در كاغذى ديگر كه [كوچك و] به اندازه گوش موشى بود ، نوشت: «از حسين و عبد اللَّه بن عمر و عبد اللَّه بن زبير ، بيعت بگير و چنان بر آنان سخت بگير كه بيعت كنند. تمام».۱

1 / 3

رايزنى وليد با مروان در بيعت گرفتن از امام عليه السلام‏

۷۸.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف -: چون خبر مرگ معاويه به وليد بن عُتبه رسيد، اين امر برايش گران و سنگين آمد . پيكى را نزد مروان فرستاد و او را نزد خود فرا خواند ...
وقتى وليد ، نامه يزيد را براى مروان قرائت كرد ، مروان استرجاع گفت و براى معاويه طلب رحمت كرد. وليد از وى مشورت خواست كه چه كند . مروان گفت : به نظر من ، به سرعت ، آنان را فرا بخوان و آنان را به بيعت با يزيد و گردن نهادن به فرامين او دعوت كن. اگر پذيرفتند ، از آنان بپذير و آنان را رها كن و اگر امتناع كردند ، پيش از آن كه از مرگ معاويه مطّلع گردند، آنان را گردن بزن؛ چرا كه اگر آنان از مرگ معاويه مطّلع شوند ، هر كدام به سمتى مى‏روند و پرچم مخالفت و جدايى بر مى‏دارند و مردم را به سمت خود ، فرا مى‏خوانند.۲

1.لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى‏ مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى‏ بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى‏ بَيعَتِهِ ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم ، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِن يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبداً مِن عِبادِ اللَّهِ ، أكرَمَهُ اللَّهُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ ، فَعاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ ، فَرَحِمَهُ اللَّهُ ؛ فَقَد عاشَ مَحموداً وماتَ بَرّاً تَقِيّاً ، وَالسَّلامُ . وكَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ كَأَنَّها اُذُنُ فَأرَةٍ : أمّا بَعدُ ، فَخُذ حُسَيناً وعَبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ بِالبَيعَةِ أخذاً شَديداً لَيستَ فيهِ رُخصَةٌ حَتّى‏ يُبايِعوا ، وَالسَّلامُ ۷۸ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۸، الأخبار الطوال: ص ۲۲۷) .

2.لَمّا أتاهُ [أيِ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ] نَعيُ مُعاوِيَةَ فَظِعَ بِهِ وكَبُرَ عَلَيهِ ، فَبَعَثَ إلى‏ مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَدَعاهُ إلَيهِ ... فَلَمّا قَرَأَ عَلَيهِ كِتابَ يَزيدَ استَرجَعَ وتَرَحَّمَ عَلَيهِ ، وَاستَشارَهُ الوَليدُ فِي الأَمرِ وقالَ : كَيفَ تَرى‏ أن نَصنَعَ ؟ قالَ : فَإِنّي أرى‏ أن تَبعَثَ السّاعَةَ إلى‏ هؤُلاءِ النَّفَرِ فَتَدعُوَهُم إلَى البَيعَةِ وَالدُّخولِ فِي الطّاعَةِ ، فَإِن فَعَلوا قَبِلتَ مِنهُم وكَفَفتَ عَنهُم ، وإن أبَوا قَدَّمتَهُم فَضَرَبتَ أعناقَهُم قَبلَ أن يَعلَموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ ؛ فَإِنَّهُم إن عَلِموا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ وَثَبَ كُلُّ امرِئٍ مِنهُم في جانِبٍ وأظهَرَ الخِلافَ وَالمُنابَذَةَ ودَعا إلى‏ نَفسِهِ ۷۹ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۲۹) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
204

مدينه ، نوشت كه: «مردم را فرا بخوان و از آنان بيعت بگير و از سران قريش آغاز كن و نخستين كسى كه از او بيعت مى‏گيرى ، حسين بن على باشد».۱

۷۶.تاريخ اليعقوبى : يزيد بن معاويه - كه مادرش ميسون دختر بَحْدَل كلبى بود - در آغاز ماه رجب سال شصت هجرى ... ، در حالى به حكومت رسيد كه بيرون از دمشق بود . چون به دمشق آمد ، نامه‏اى براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان، فرماندار مدينه ، نوشت: «هر گاه نامه‏ام به دست تو رسيد ، حسين بن على و عبد اللَّه بن زبير را فرا بخوان و برايم از آنها بيعت بگير و اگر سر باز زدند ، گردنشان را بزن و سرشان را برايم بفرست . از مردمان ديگر هم برايم بيعت بگير و هر كه امتناع كرد ، همان حكم را در باره‏اش اجرا كن. تمام».۲

۷۷.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف -: هنگامى كه يزيد به حكومت رسيد، برنامه مهمّى جز بيعت گرفتن و آسوده خاطر شدن از سوى گروهى كه در زمان معاويه از بيعت كردن با يزيد و پذيرش ولايت‏عهدى او سر باز زدند، نداشت. بدين جهت ، براى وليد ، اين نامه را نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از يزيد ، امير مؤمنان ، به وليد بن عُتبه . امّا بعد ، به راستى كه معاويه بنده‏اى از بندگان خدا بود كه خداوند ، گرامى‏اش داشت و او را به خلافت رسانيد و [هر چه نياز داشت، ]به او بخشيد و امور را برايش هموار ساخت ، و او با تقدير الهى زندگى كرد و با قضاى الهى در گذشت . خداى ، او را رحمت كند ! با خوش‏نامى زندگى كرد و با نيكى و پارسايى در گذشت.

1.كَتَبَ يَزيدُ مَعَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ اُوَيسٍ العامِرِيِّ - عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ - إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ عَلَى المَدينَةِ : أنِ ادعُ النّاسَ فَبايِعهُم ، وَابدَأ بِوُجوهِ قُرَيشٍ ، وَليَكُن أوَّلَ مَن تَبدَأُ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ۷۶ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۲ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴) .

2.مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ - واُمُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِّ - في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ ۶۰ ه ... وكانَ غائِباً ، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ - : إذا أتاكَ كِتابي هذا ، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي ، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما ، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما ، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، وَالسَّلامُ ۷۷ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۱) .

تعداد بازدید : 71381
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به