229
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

گرد».۱

۱۰۶.الملهوف- پس از گزارش نامه‏هايى كه از كوفيان به امام حسين عليه السلام رسيد -: حسين عليه السلام به هانى بن هانى سبيعى و سعيد بن عبد اللَّه حنفى فرمود: «به من خبر دهيد كه چه كسانى بر اين نامه‏اى كه به دستم رسيد ، اجتماع و هم‏رأيى دارند؟» .
گفتند: اى پسر پيامبر خدا ! شَبَث بن رِبْعى، حَجّار بن اَبجَر، يزيد بن حارث، يزيد بن رُوَيم، عُروة بن قيس، عمرو بن حَجّاج و محمّد بن عُمَير بن عُطارِد.
[راوى‏] مى‏گويد: در اين هنگام ، حسين عليه السلام برخاست و ميان ركن و مقام ، دو ركعت نماز به جا آورد و از خداوند در اين كار ، طلب خير كرد. سپس مسلم را فرا خواند و او را از اوضاع و احوال ، باخبر ساخت و به همراه مسلم ، جواب نامه‏هاى كوفيان را نوشت و به آنان وعده رفتن به كوفه داد و مطلبى به اين مضمون نگاشت: «پسر عمويم مسلم بن عقيل را به جانب شما روانه كردم تا احوال و آراى شما را برايم گزارش كند».۲

1.كَتَبَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِم جَميعاً واحِداً ، ودَفَعَهُ إلى‏ هانِئِ بنِ هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ ، نُسخَتُهُ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‏ مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى‏ مَن بَلَغَهُ كِتابي هذا مِن أولِيائِهِ وشيعَتِهِ بِالكوفَةِ ، سَلامٌ عَلَيكُم . أمّا بَعدُ ، فَقَد أتَتني كُتُبُكُم ، وفَهِمتُ ما ذَكَرتُم مِن مَحَبَّتِكُم لِقُدومي عَلَيكُم ، وإنّي باعِثٌ إلَيكُم بِأَخي وَابنِ عَمّي وثِقَتي مِن أهلي مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ لِيَعلَمَ لي كُنهَ أمرِكُم ، ويَكتُبَ إلَيَّ بِما يَتَبَيَّنُ لَهُ مِنِ اجتِماعِكُم ، فَإِن كانَ أمرُكُم عَلى‏ ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وأخبَرَتني بِهِ رُسُلُكُم أسرَعتُ القُدومَ عَلَيكُم إن شاءَ اللَّهُ ، وَالسَّلامُ . وقَد كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ خَرَجَ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى‏ مَكَّةَ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَابنَ عَمِّ ، قَد رَأَيتُ أن تَسيرَ إلَى الكوفَةِ ، فَتَنظُرَ مَا اجتَمَعَ عَلَيهِ رَأيُ أهلِها ، فَإِن كانوا عَلى‏ ما أتَتني بِهِ كُتُبُهُم فَعَجِّل عَلَيَّ بِكِتابِكَ لاُِسرِعَ القُدومَ عَلَيكَ ، وإن تَكُنِ الاُخرى‏ فَعَجِّلِ الِانصِرافَ ۱۰۶ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۰) .

2.فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِهانِئِ بنِ هانِئٍ السَّبيعِيِّ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيِّ : خَبِّراني مَنِ اجتَمَعَ عَلى‏ هذَا الكِتابِ الَّذي وَرَدَ عَلَيَّ مَعَكُما ؟ فَقالا : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ! شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، وحَجّارُ بنُ أبجَرَ ، ويَزيدُ بنُ الحارِثِ ، ويَزيدُ بنُ رُوَيمٍ ، وعُروَةُ بنُ قَيسٍ ، وعَمرُو بنُ الحَجّاجِ ، ومُحَمَّدُ بنُ عُمَيرِ بنِ عُطارِدٍ . قالَ : فَعِندَها قامَ الحُسَينُ عليه السلام فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ وَسأَلَ اللَّهَ الخِيَرَةَ في ذلِكَ . ثُمَّ دَعا بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وأطلَعَهُ عَلَى الحالِ ، وكَتَبَ مَعَهُ جَوابَ كُتُبِهِم يَعِدُهُم بِالوُصولِ إلَيهِم ويَقولُ لَهُم ما مَعناهُ : قَد نَفَذتُ إلَيكُمُ ابنَ عَمّي مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ لِيُعَرِّفَني ما أنتُم عَلَيهِ مِنَ الرَّأيِ ۱۰۷ (الملهوف : ص ۱۰۶، مثير الأحزان: ص ۲۶ نحوه) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
228

[، با اين مضمون‏] آورده بودند: «به نام خداوند بخشنده مهربان . به حسين بن على ، از طرف شيعيان مؤمن و مسلمانش. امّا بعد ، به سوى ما بشتاب . به راستى كه مردم ، انتظار شما را مى‏كشند و پيشوايى جز شما ندارند . شتاب كنيد، شتاب كنيد. والسلام!».۱

3 / 3

فرستاده شدن نماينده ويژه امام به همراه نامه به كوفه‏

۱۰۵.الأخبار الطِّوال : حسين عليه السلام براى همه آنان ، يك نامه نوشت و آن را به هانى بن هانى و سعيد بن عبد اللَّه سپرد. متن نامه ، چنين است: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به هر يك از دوستان و شيعيانم در كوفه كه اين نامه به وى مى‏رسد. سلام بر شما ! امّا بعد ، نامه‏هاى شما به دستم رسيد و از علاقه‏مندى‏تان به آمدنم نزد شما ، خبردار شدم. اينك برادر و پسر عمو و فردى مورد اعتماد از خاندانم، [يعنى ]مسلم بن عقيل را به سوى شما مى‏فرستم تا واقعيت امور را به دست آورد و براى من از آنچه در باره اجتماع و اتّحاد شما دستگيرش مى‏شود، بنويسد . اگر واقعيت ، چنان بود كه در نامه‏ها نوشته بوديد و نمايندگانِ شما به من خبر دادند ، به زودى بر شما وارد مى‏شوم ، اگر خدا بخواهد. والسلام!».
مسلم بن عقيل به همراه حسين عليه السلام از مدينه به مكّه آمده بود. حسين عليه السلام به وى فرمود: «پسر عمو ! در نظر دارم به كوفه ره بسپارى و در آنچه مردمِ آن جا بر آن اجتماع كرده‏اند ، بنگرى . اگر واقعيت ، چنان بود كه نامه‏هايشان خبر مى‏دهد، به سرعت برايم نامه بنويس تا در اسرع وقت، خودم را به تو برسانم ؛ و اگر جز آن بود ، به سرعت ، باز

1.خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‏ مَكَّةَ ، فَأَقامَ بِها أيّاماً ، وكَتَبَ أهلُ العِراقِ إلَيهِ ، ووَجَّهوا بِالرُّسلِ عَلى‏ إثرِ الرُّسلِ ، فَكانَ آخِرُ كِتابٍ وَرَدَ عَلَيهِ مِنهُم كِتابَ هانِئِ بنِ أبي هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الخَثعَمِيِّ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‏ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ مِن شيعَتِهِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، أمّا بَعدُ فَحَيَّهَلا ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَنتَظِرونَكَ ، لا إمامَ لَهُم غَيرُكَ ، فَالعَجَلَ ثُمَّ العَجَلَ ، وَالسَّلامُ ۱۰۵ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۱) .

تعداد بازدید : 71506
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به