253
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

4 / 8

سخنرانى ابن زياد در مسجد كوفه و ترساندن مردم از مخالفت با خويش‏

۱۲۵.الأخبار الطوال : ابن زياد از تهنيت گفتن‏هاى مردم به حسين عليه السلام ناراحت شد و آمد تا به مسجد جامع وارد شد . مردم را براى اجتماع ، خبر كردند. عبيد اللَّه بر منبر رفت و حمد و ثناى خدا را به جا آورد و گفت: اى كوفيان! به راستى كه امير مؤمنان ، مرا بر شهر شما گمارده و ثروت‏هايتان را ميانتان تقسيم كرده و مرا به رعايت انصاف با ستم‏ديدگان شما و نيكى به افراد مطيع و حرف‏شنو و سختگيرى بر سركشان و اهل ترديدتان ، دستور داده است .
من ، فرمان او را اجرا مى‏كنم و براى افراد مطيع ، پدرى مهربان و براى مخالفان ، زهرِ كشنده‏ام. هر يك از شما ، مراقب خود باشد و خود را نگه دارد .
آن گاه از منبر ، فرود آمد و به سمت قصر ، راه افتاد و وارد قصر شد. نعمان هم به سوى وطن خود ، شام ، حركت كرد.۱

۱۲۶.مثير الأحزان : چون صبح شد ، ابن زياد براى سخنرانى به پا خاست ، در حالى كه مردم را سرزنش مى‏كرد و رؤساى قبايل را توبيخ مى‏نمود و اهل تفرقه و سركشى را [از كيفر ]مى‏ترساند. آنان را به نيكى در صورت پيروى ، و بدى و بيرون شدن از حوزه

1.نَظَرَ ابنُ زِيادٍ مِن تَباشيرِهِم بِالحُسَينِ عليه السلام إلى‏ ما ساءَهُ ، وأقبَلَ حَتّى‏ دَخَلَ المَسجِدَ الأَعظَمَ ، ونودِيَ فِي النّاسِ فَاجتَمَعوا ، وصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ قَد وَلّاني مِصرَكُم ، وقَسَّمَ فَيأَكُم فيكُم ، وأمَرَني بِإِنصافِ مَظلومِكُم ، وَالإِحسانِ إلى‏ سامِعِكُم ومُطيعِكُم ، وَالشِّدَّةِ عَلى‏ عاصيكُم ومُريبِكُم ، وأنَا مُنتَهٍ في ذلِكَ إلى‏ أمرِهِ ، وأنَا لِمُطيعِكُم كَالوالِدِ الشَّفيقِ ، ولِمُخالِفِكُم كَالسَّمِّ النَّقيعِ ، فَلا يُبقِيَنَّ أحَدٌ مِنكُم إلّا عَلى‏ نَفسِهِ . ثُمَّ نَزَلَ ، فَأَتى القَصرَ فَنَزَلَهُ ، وَارتَحَلَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ نَحوَ وَطَنِهِ بِالشّامِ ۱۲۶ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۲) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
252

آمدى ، اى پسر پيامبر خدا! خوش آمدى!
عبيد اللَّه از اين همه خوش‏حالى و بشارت دادن به حسين عليه السلام ، ناراحت شد.
مسلم بن عمرو وقتى ديد اين سخنان (خوشامدگويى‏ها) زياد شد ، گفت: كنار برويد . اين ، امير عبيد اللَّه بن زياد است. پس از آن، وقتى به پشت سرش نگاه كرد ، جز چند مرد نديد.
وقتى او وارد قصر شد و مردم دانستند كه وى عبيد اللَّه بن زياد است ، غم و اندوه فراوان بر دل‏هايشان نشست . عبيد اللَّه نيز از آنچه شنيده بود ، به غيظ آمده بود و گفت: هان ! آنان را همان گونه كه فكر مى‏كردم ، مى‏بينم .۱

۱۲۴.الملهوف : چون صبح شد ، ابن زياد ، برادرش عثمان بن زياد را جانشين خود [در بصره‏] كرد و به سرعت به سمت كوفه حركت نمود و چون نزديك كوفه رسيد ، فرود آمد تا شب شود . آن گاه شب وارد شد . مردم ، گمان مى‏كردند كه او حسين عليه السلام است و به خاطر آمدنش ، به همديگر بشارت مى‏دادند و به او نزديك مى‏شدند ؛ ولى چون دانستند او پسر زياد است ، از اطرافش پراكنده شدند.
عبيد اللَّه وارد قصر حكومتى شد و شب را سپرى كرد. صبح از قصر بيرون آمد و بر منبر رفت و سخنرانى كرد و آنان را بر نافرمانى از سلطان ، وعده كيفر داد و بر فرمان‏بردارى ، وعده احسان.۲

1.خَرَجَ [عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ] مِنَ البَصرَةِ ، وَاستَخلَفَ أخاهُ عُثمانَ بنَ زِيادٍ ، وأقبَلَ إلَى الكوفَةِ ومَعَهُ مُسلِمُ بنُ عَمرٍو الباهِلِيُّ ، وشَريكُ بنُ الأَعوَرِ الحارِثِيُّ ، وحَشَمُهُ وأهلُ بَيتِهِ ، حَتّى‏ دَخَلَ الكوفَةَ وعَلَيهِ عِمامَةٌ سَوداءُ وهُوَ مُتَلَثِّمٌ ، وَالنّاسُ قَد بَلَغَهُم إقبالُ حُسَينٍ عليه السلام إلَيهِم ، فَهُم يَنتَظِرونَ قُدومَهُ ، فَظَنّوا حينَ قَدِمَ عُبَيدُ اللَّهِ أنَّهُ الحُسَينُ عليه السلام ، فَأَخَذَ لا يَمُرُّ عَلى‏ جَماعَةٍ مِنَ النّاسِ إلّا سَلَّموا عَلَيهِ ، وقالوا : مَرحَباً بِكَ يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، قَدِمتَ خَيرَ مَقدَمٍ ، فَرَأى‏ مِن تَباشيرِهِم بِالحُسَينِ عليه السلام ما ساءَهُ . فَقالَ مُسلِمُ بنُ عَمرٍو لَمّا أكثَروا : تَأَخَّروا ، هذَا الأَميرُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ . فَأَخَذَ حينَ أقبَلَ عَلَى الظَّهرِ ، وإنَّما مَعَهُ بِضعَةَ عَشَرَ رَجُلاً . فَلَمّا دَخَلَ القَصرَ ، وعَلِمَ النّاسُ أنَّهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ، دَخَلَهُم مِن ذلِكَ كَآبَةٌ وحُزنٌ شَديدٌ ، وغاظَ عُبيدَ اللَّهِ ما سَمِعَ مِنهُم ، وقالَ : ألا أرى‏ هؤُلاءِ كَما أرى‏ ۱۲۴ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۸) .

2.لَمّا أصبَحَ [ابنُ زِيادٍ ]استَنابَ عَلَيهِم أخاهُ عُثمانَ بنَ زِيادٍ ، وأسرَعَ هُوَ إلى‏ قَصدِ الكوفَةِ ، فَلَمّا قارَبَها نَزَلَ حَتّى‏ أمسى‏ ، ثُمَّ دَخَلَها لَيلاً ، فَظَنَّ أهلُها أنَّهُ الحُسَينُ عليه السلام ، فَتَباشَروا بِقُدومِهِ ودَنَوا مِنهُ ، فَلَمّا عَرَفوا أنَّهُ ابنُ زِيادٍ تَفَرَّقوا عَنهُ . فَدَخَلَ قَصرَ الإِمارَةِ ، وباتَ لَيلَتَهُ إلَى الغَداةِ ، ثُمَّ خَرَجَ وصَعِدَ المِنبَرَ وخَطَبَهُم ، وتَوَعَّدَهُم عَلى‏ مَعصِيَةِ السُّلطانِ ، ووَعَدَهُم مَعَ الطّاعَةِ بِالإِحسانِ ۱۲۵ (الملهوف : ص ۱۱۴) .

تعداد بازدید : 71501
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به