333
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

فصل هفتم : از مكّه تا كربلا

7 / 1

كوشش‏هاى يزيد براى جلوگيرى از حركت امام عليه السلام‏

۲۰۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : يزيد بن معاويه ، در نامه‏اى به عبد اللَّه بن عبّاس ، از رفتن امام عليه السلام به مكّه خبر داد: «گمان مى‏كنيم كه مردانى از اهل خاور ، نزد او آمده‏اند و او را به آرزوى خلافت افكنده‏اند و تو در ميان آنان ، داراى آگاهى و تجربه‏اى. پس اگر چنين كرده، پيوند خويشاوندى را گسسته است و تو ، بزرگ خاندان و مورد نظر آنان هستى . پس او را از كوشش براى ايجاد تفرقه، باز دار»... .
عبد اللَّه بن عبّاس ، براى يزيد نوشت : «من اميدوارم كه بيرون رفتن حسين ، براى كارى نباشد كه تو را ناخوش آيد. من از نصيحت كردن او در باره چيزى كه مايه همبستگى و موجب خاموشىِ خشم و آتش باشد ، به يارى خداوند ، دريغ نخواهم كرد».۱

1.كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى‏ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَبّاسٍ يُخبِرُهُ بِخُروجِ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ مَكَّةَ : ونَحسَبُهُ جاءَهُ رِجالٌ مِن أهلِ هذَا المَشرِقِ فَمَنَّوهُ الخِلافَةَ ، وعِندَكَ مِنهُم خِبرَةٌ وتَجرِبَةٌ ، فَإِن كانَ فَعَلَ فَقَد قَطَعَ واشِجَ القَرابَةِ ، وأنتَ كَبيرُ أهلِ بَيتِكَ وَالمَنظورُ إلَيهِ ، فَاكفُفهُ عَنِ السَّعيِ فِي الفُرقَةِ ... . قالَ : فَكَتَبَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبّاسٍ : إنّي لَأَرجو ألّا يَكونَ خُروجُ الحُسَينِ عليه السلام لِأَمرٍ تَكرَهُهُ ، ولَستُ أدَعُ النَّصيحَةَ لَهُ في ما يَجمَعُ اللَّهُ بِهِ الاُلفَةَ ، ويُطفِئُ بِهِ النّائِرَةَ ۲۱۱ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۹) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
332

نبود ، به رَمْل‏ها و ستيغ كوه‏ها پناه ببر و از شهرى به شهرى برو تا بنگرى كه سرنوشت مردم، چه خواهد شد . پس درست‏ترين تصميم‏گيرى تو ، زمانى است كه به استقبال حوادث و رخدادها بروى.
امام عليه السلام فرمود : «برادرم! تو نيكخواهى و دلسوزى كردى و اميد دارم كه نظر تو ، استوار و همراه توفيق باشد» .۱

۲۰۸.إثبات الوصيّة : محمّد بن حنفيّه، براى بدرقه حسين عليه السلام بيرون آمد و هنگام خداحافظى به او گفت: اى ابا عبد اللَّه! خدا را ، خدا را در باره خاندان پيامبر خدا، در نظر آور!
حسين عليه السلام به او فرمود : «خدا، جز اسير شدنِ آنان را نمى‏خواهد» .۲

1.فَخَرَجَ مِن تَحتِ لَيلَتِهِ - وهِيَ لَيلَةُ الأَحَدِ لِيَومَينِ بَقِيا مِن رَجَبٍ - مُتَوَجِّهاً نَحوَ مَكَّةَ ، ومَعَهُ بَنوهُ وإخوَتُهُ ، وبَنو أخيهِ وجُلُّ أهلِ بَيتِهِ ، إلّا مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ ، فَإِنَّهُ لَمّا عَلِمَ عَزمَهُ عَلَى الخُروجِ عَنِ المَدينَةِ لَم يَدرِ أينَ يَتَوَجَّهُ . فَقالَ لَهُ : يا أخي ! أنتَ أحَبُّ النّاس إلَيَّ ، وأعَزُّهُم عَلَيَّ ، ولَستُ أدَّخِرُ النَّصيحَةَ لِأَحَدٍ مِنَ الخَلقِ إلّا لَكَ ، وأنتَ أحَقُّ بِها ، تَنَحَّ بِبَيعَتِكَ عَن يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ وعَنِ الأَمصارِ مَا استَطَعتَ ، ثُمَّ ابعَث رُسُلَكَ إلَى النّاسِ فَادعُهُم إلى‏ نَفسِكَ ، فَإِن تابَعَكَ النّاسُ وبايَعوا لَكَ حَمِدتَ اللَّهَ عَلى‏ ذلِكَ ، وإن أجمَعَ النّاسُ عَلى‏ غَيرِكَ ، لَم يَنقُصِ اللَّهُ بِذلِكَ دينَكَ ولا عَقلَكَ ، ولا تَذهَبُ بِهِ مُروءَتُكَ ولا فَضلُك . إنّي أخافُ أن تَدخُلَ مِصراً مِن هذِهِ الأَمصارِ ، فَيَختَلِفَ النّاسُ بَينَهُم ، فَمِنهُم طائِفَةٌ مَعَكَ واُخرى‏ عَلَيكَ ، فَيَقتَتِلونَ ، فَتَكونُ أنتَ لِأَوَّلِ الأَسِنَّةِ ، فَإِذا خَيرُ هذِهِ الاُمَّةِ كُلِّها نَفساً وأباً واُمّاً ، أضيَعُها دَماً ، وأذَلُّها أهلاً . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : فَأَينَ أذهَبُ يا أخي ؟ قالَ : اِنزِل مَكَّةَ ، فَإِنِ اطمَأَنَّتِ بِكَ الدّارُ بِها فَسَبيلُ ذلِكَ ، وإن نَبَت بِكَ لَحِقتَ بِالرِّمالِ وشَعَفِ الجِبالِ ، وخَرَجتَ مِن بَلَدٍ إلى‏ بَلَدٍ ، حَتّى‏ تَنظُرَ ما يَصيرُ أمرُ النّاسِ إلَيهِ ، فَإِنَّكَ أصوَبُ ما تَكونُ رَأياً حينَ تَستَقبِلُ الأَمرَ استِقبالاً . فَقالَ : يا أخي ! قَد نَصَحتَ وأشفَقتَ ، وأرجو أن يَكونَ رَأيُكَ سَديداً مُوَفَّقاً ۲۰۹ (الإرشاد : ج ۲ ص ۳۴ ، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۳۲۶) .

2.خَرَجَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ يُشَيِّعُهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام‏] ، فَقالَ لَهُ عِندَ الوَداعِ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، اللَّهَ اللَّهَ في حُرَمِ رَسولِ اللَّهِ ! فَقالَ لَهُ : أبَى اللَّهُ إلّا أن يَكُنَّ سَبايا ۲۱۰ (إثبات الوصيّة : ص ۱۷۶ ، عيون المعجزات : ص ۶۹) .

تعداد بازدید : 71404
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به