353
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

7 / 8

ناكامى مأموران عمرو بن سعيد در جلوگيرى از رفتن امام عليه السلام‏

۲۲۶.الأخبار الطوال : چون حسين عليه السلام از مكّه بيرون آمد ، فرمانده پاسبانان عمرو بن سعيد بن عاص (فرماندار مكّه) با گروهى نظامى ، جلو ايشان را گرفت و گفت : فرمان‏روا به تو دستور مى‏دهد برگردى. برگرد ؛ وگر نه من از حركت تو ، جلوگيرى مى‏كنم.
حسين عليه السلام سخن او را نپذيرفت و دو گروه با تازيانه با يكديگر، درگير شدند .
چون اين گزارش به عمرو بن سعيد رسيد، ترسيد كه كار ، دشوار شود . پس به فرماندهِ پاسبانان خود ، پيام داد كه باز گردد.۱

۲۲۷.الكامل فى التاريخ : حسين عليه السلام روز تَرْوِيَه ، حركت كرد و فرستادگان عمرو بن سعيد بن عاص - كه از سوى يزيد بن معاويه با برادرش يحيى ، امير حجاز بود - به او اعتراض كردند و او را از رفتن ، باز مى‏داشتند ؛ ولى حسين عليه السلام نپذيرفت و حركت كرد ، و به روى هم تازيانه زدند ؛ ولى حسين عليه السلام و يارانش، نپذيرفتند.۲

1.لَمّا خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ ، اِعتَرَضَهُ صاحِبُ شُرطَةِ أميرِها عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ في جَماعَةٍ مِنَ الجُندِ ، فَقالَ : إنَّ الأَميرَ يَأمُرُكَ بِالاِنصِرافِ ، فَانصَرِف وإلّا مَنَعتُكَ . فَامتَنَعَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام ، وتَدافَعَ الفَريقانِ ، وَاضطَرَبوا بِالسِّياطِ . وبَلَغَ ذلِكَ عَمرَو بنَ سَعيدٍ ، فَخافَ أن يَتَفاقَمَ الأَمرُ ، فَأَرسَلَ إلى‏ صاحِبِ شُرَطِهِ يَأمُرُهُ بِالاِنصِرافِ ۲۲۷ (الأخبار الطوال : ص ۲۴۴) .

2.ثُمَّ خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام يَومَ التَّروِيَةِ ، فَاعتَرَضَهُ رُسُلُ عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، وهُوَ أميرٌ عَلَى الحِجازِ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ أخيهِ يَحيى‏ ، يَمنَعونَهُ ، فَأَبى‏ عَلَيهِم ومَضى‏ ، وتَضارَبوا بِالسِّياطِ ، وَامتَنَعَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ ۲۲۸ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۷) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
352

7 / 7

همراهان امام عليه السلام‏

۲۲۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : مردم عراق براى حسين عليه السلام پيك‏ها و نامه‏ها فرستادند و او را نزد خود، فرا خواندند و او با خانواده‏اش و شصت نفر از بزرگان كوفه ، در روز دوشنبه دهم ذى حجّه سال شصت ، راهىِ عراق شد.۱

۲۲۴.الملهوف : انگيزه همراه بردن محارم و خانواده از سوى حسين عليه السلام مى‏تواند آن باشد كه اگر آنان را در حجاز يا شهرهاى ديگر مى‏گذاشت ، يزيد - كه خدا لعنتش كند - براى دستگيرى آنان اقدام مى‏كرد و با خوار كردن و بدرفتارى با آنان ، چنان مى‏كرد كه حسين عليه السلام را از جهاد و شهادت ، باز دارد و حسين عليه السلام با دستگيرى ايشان توسّط يزيد بن معاويه ، از پايگاه سعادت ، دور مى‏مانْد.۲

۲۲۵.الفتوح : حسين عليه السلام يارانش را - كه به همراه او ، قصد رفتن به عراق داشتند - گرد آورد و به هر يك ، ده دينار و يك شتر براى حمل توشه و اثاثشان داد . آن گاه خانه خدا و صفا و مروه را طواف نمود و آماده رفتن شد و دختران و خواهرانش را بر كجاوه‏ها سوار كرد.
حسين عليه السلام روز سه‏شنبه، روز تَرْوِيَه ، هشتم ذى حجّه، به همراه 82 نفر از پيروان و خانواده‏اش ، از مكّه بيرون رفت.۳

1.بَعَثَ أهلُ العِراقِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام الرُّسُلَ وَالكُتُبَ يَدعونَهُ إلَيهِم ، فَخَرَجَ مُتَوَجِّهاً إلَى العِراقِ في أهلِ بَيتِهِ وسِتّينَ شَيخاً مِن أهلِ الكوفَةِ ، وذلِكَ يَومُ الإِثنَينِ ، في عَشرِ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ۲۲۴ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۵۱ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۱) .

2.مِمّا يُمكِنُ أن يَكونَ سَبَباً لِحَملِ الحُسَينِ عليه السلام لِحَرَمِهِ مَعَهُ ولِعِيالِهِ ، أنَّهُ لَو تَرَكَهُنَّ بِالحِجازِ أو غَيرِها مِنَ البِلادِ ، كانَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ أرسَلَ مَن أخَذَهُنَّ إلَيهِ ، وصَنَعَ بِهِنَّ مِنَ الاِستيصالِ وسوءِ الأَعمالِ ما يَمنَعُ الحُسَينَ عليه السلام مِنَ الجِهادِ وَالشَّهادَةِ ، ويَمتَنِعُ عليه السلام - بِأَخذِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ لَهُنَّ - عَن مَقامِ السَّعادَةِ ۲۲۵ (الملهوف : ص ۱۴۲) .

3.جَمَعَ الحُسَينُ عليه السلام أصحابَهُ الَّذينَ قَد عَزَموا عَلَى الخُروجِ مَعَهُ إلَى العِراقِ ، فَأَعطى‏ كُلَّ واحِدٍ مِنهُم عَشَرَةَ دَنانيرَ وجَمَلاً يَحمِلُ عَلَيهِ زادَهُ ورَحلَهُ ، ثُمَّ إنَّهُ طافَ بِالبَيتِ وبِالصَّفا وَالمَروَةِ ، وتَهَيَّأَ لِلخُروجِ ، فَحَمَلَ بَناتِهِ وأخَواتِهِ عَلَى المَحامِلِ . وخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، يَومَ التَّروِيَةِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، ومَعَهُ اثنانِ وثَمانونَ رَجُلاً مِن شيعَتِهِ وأهلِ بَيتِهِ ۲۲۶ (الفتوح : ج ۵ ص ۶۹ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۲۰) .

تعداد بازدید : 71386
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به