423
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

تشنگى ، سر كردند .۱

۲۸۶.الفتوح -در يادكرد امام عليه السلام ، هنگامى كه از رسيدن به آب ، باز داشته شد -: تشنگىِ حسين عليه السلام و يارانش ، چنان شديد شد كه نزديك بود از تشنگى بميرند .۲

1 / 12

نقش عبّاس در رساندن آب به لشكر امام عليه السلام‏

۲۸۷.الأخبار الطّوال : هنگامى كه تشنگى بر حسين عليه السلام و يارانش سخت شد، به برادرش عبّاس بن على عليه السلام كه مادرش از قبيله بنى عامر بن صَعصَعه بود ، فرمان داد كه با سى سوار و بيست پياده كه هر كدام ، مَشك آبى هم داشته باشند ، به سوى آب برود و با كسانى كه ميان آنان و آب ، مانع شده‏اند ، بجنگند .
عبّاس عليه السلام به سوى آب ، روان شد و نافِع بن هِلال ، پيشاپيش آنان بود . به شريعه (آبْ‏راهِ) فرات ، نزديك شدند كه عمرو بن حَجّاج ، آنان را باز داشت . عبّاس عليه السلام و همراهانش ، با او درگير شدند و آنان را از شريعه راندند و پيادگان [ لشكر ]حسين عليه السلام ، به درون آب رفتند و مَشك‏هاى خود را پُر كردند . عبّاس عليه السلام ، ميان يارانش ايستادگى كرد و از پيادگان ، دفاع نمود تا آب را به لشكر حسين عليه السلام رساندند.۳

1.وَرَدَ كِتابُ ابنِ زِيادٍ عَلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ أنِ امنَعِ الحُسَينَ وأصحابَهُ الماءَ ، فَلا يَذوقوا مِنهُ حُسوَةً ، كَما فَعَلوا بِالتَّقِيِّ عُثمانَ بنِ عَفّانَ . فَلَمّا وَرَدَ عَلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ذلِكَ أمَرَ عَمرَو بنَ الحَجّاجِ أن يَسيرَ في خَمسِمِئَةِ راكِبٍ ، فَيُنيخَ عَلَى الشَّريعَةِ ، ويَحولوا بَينَ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ وبَينَ الماءِ ، وذلِكَ قَبلَ مَقتَلِهِ بِثَلاثَةِ أيّامٍ ، فَمَكَثَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام عَطاشى‏ ۲۸۷ (الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۷) .

2.فَاشتَدَّ العَطَشُ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ ، وكادوا أن يَموتوا عَطَشاً ۲۸۸ (الفتوح : ج ۵ ص ۹۲) .

3.ولَمَّا اشتَدَّ بِالحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ العَطَشُ أمَرَ أخاهُ العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وكانَت اُمُّهُ مِن بَني عامِرِ بنِ صَعصَعَةَ - أن يَمضِيَ في ثَلاثينَ فارِساً وعِشرينَ راجِلاً ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ قِربَةٌ حَتّى‏ يَأتُوا الماءَ ، فَيُحارِبوا مَن حالَ بَينَهُم وبَينَهُ ، فَمَضَى العَبّاسُ عليه السلام نَحوَ الماءِ ، وأمامَهُم نافِعُ بنُ هِلالٍ حَتّى‏ دَنَوا مِنَ الشَّريعَةِ ، فَمَنَعَهُم عَمرُو بنُ الحَجّاجِ ، فَجالَدَهُمُ العَبّاسُ عليه السلام عَلَى الشَّريعَةِ بِمَن مَعَهُ حَتّى‏ أزالوهُم عَنها ، وَاقتَحَمَ رَجّالَةُ الحُسَينِ عليه السلام الماءَ ، فَمَلَؤوا قِرَبَهُم ، ووَقَفَ العَبّاسُ عليه السلام في أصحابِهِ يَذُبّونَ عَنهُم ، حَتّى‏ أوصَلُوا الماءَ إلى‏ عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ۲۸۹ (الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۷) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
422

عبد اللَّه بن ابى حُصَين اَزْدى بَجَلى ،۱ با حسين عليه السلام رويارو شد و گفت: اى حسين ! آيا به آب نمى‏نگرى كه مانند سينه آسمان [ ، صاف و زلال ]است ؟! به خدا سوگند، قطره‏اى از آن را نمى‏چشى تا تشنه بميرى !
حسين عليه السلام گفت: «خدايا ! او را تشنه بميران و هيچ گاه ، او را نيامرز» .
به خدا سوگند، پس از اين ماجراها، او را در بيمارى‏اش ، عيادت كردم . به خدايى كه هيچ خدايى به جز او نيست، سوگند، ديدم كه او آب مى‏نوشد تا اين كه شكمش ، پُر مى‏شود و سپس ، آنها را قِى مى‏كند و باز مى‏گردد ، و مى‏نوشد تا شكمش پُر مى‏شود، امّا سيراب نمى‏شود ! اين ، كارِ او بود تا جانش به در رفت.۲

۲۸۵.الأخبار الطّوال : نامه ابن زياد به عمر بن سعد رسيد كه : «حسين و يارانش را از آب ، باز دار تا يك جرعه هم از آن ننوشند، همان گونه كه با پرهيزگار، عثمان بن عفّان ، كردند».
هنگامى كه اين نامه به عمر بن سعد رسيد، به عمرو بن حَجّاج ، فرمان داد تا با پانصد سوار برود و بر شريعه فرات ، فرود آيد و ميان حسين عليه السلام و يارانش و آب ، مانع شود . اين ، سه روز پيش از شهادت حسين عليه السلام بود و ياران حسين عليه السلام ، سه روز را با

1.منابع ديگر، نام او را عبد اللَّه بن حصن (أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۳۸۹، تذكرة الخواصّ: ص ۲۴۷)، عبد اللَّه بن حُصَين (الإرشاد: ج ۲ ص ۸۶، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۵۲) و نيز عبد الرحمان بن حُصَين اَزْدى (روضة الواعظين: ص ۲۰۱) آورده‏اند .

2.جاءَ مِن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ كِتابٌ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ : أمّا بَعدُ ، فَحُل بَينَ الحُسَينِ وأصحابِهِ وبَينَ الماءِ ، ولا يَذوقوا مِنهُ قَطرَةً ، كَما صُنِعَ بِالتَّقِيِّ الزَّكِيِّ المَظلومِ أميرِ المُؤمِنينَ عُثمانَ بنِ عَفّانَ . قالَ : فَبَعَثَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ عَمرَو بنَ الحَجّاجِ عَلى‏ خَمسِمِئَةِ فارِسٍ ، فَنَزَلوا عَلَى الشَّريعَةِ ، وحالوا بَينَ حُسَينٍ عليه السلام وأصحابِهِ وبَينَ الماءِ أن يُسقَوا مِنهُ قَطرَةً ، وذلِكَ قَبلَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام بِثَلاثٍ . قالَ : ونازَلَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ أبي حُصَينٍ الأَزدِيُّ - وعِدادُهُ في بَجيلَةَ - فَقالَ : يا حُسَينُ ، ألا تَنظُرُ إلَى الماءِ كَأَنَّهُ كَبِدُ السَّماءِ ! وَاللَّهِ ، لا تَذوقُ مِنهُ قَطرَةً حَتّى‏ تَموتَ عَطَشاً !! فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : اللَّهُمَّ اقتُلهُ عَطَشاً ، ولا تَغفِر لَهُ أبَداً . قالَ حُمَيدُ بنُ مُسلِمٍ : وَاللَّهِ ، لَعُدتُهُ بَعدَ ذلِكَ في مَرَضِهِ ، فَوَاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، لَقَد رَأَيتُهُ يَشرَبُ حَتّى‏ بَغِرَ ، ثُمَّ يَقي‏ءُ ، ثُمَّ يَعودُ فَيَشرَبُ حَتّى‏ يَبغَرَ فَما يَروى‏ ، فَما زالَ ذلِكَ دَأبَهُ حَتّى‏ لَفَظَ عَصَبَهُ ، يَعني نَفسَهُ ۲۸۶ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۱۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۹) .

تعداد بازدید : 71400
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به