مىگريختند . سپس از همه سو به او هجوم آوردند تا به شهادت رسيد .۱
۳۶۳.مُثير الأحزان : عابِس بن ابى شَبيب شاكرى، همپيمان بنى شاكر ، آمد . حسين عليه السلام به او فرمود: «اى ابو شَوذَب ! چه قصدى دارى؟» .
گفت: همراه تو مىجنگم .
سپس به حسين عليه السلام نزديك شد و گفت: اگر مىتوانستم كه با چيزى عزيزتر از جانم، از تو حفاظت كنم، اين كار را مىكردم .
سپس پيش رفت ؛ ولى هيچ جنگجويى براى نبرد با او پيش نيامد. زياد بن ربيع بن ابى تميم حارثى گفت: اين ، فرزند ابو شبيب شاكرى و فردى نيرومند است . كسى به سوى او بيرون نرود . به سوى او ، سنگْ پرتاب كنيد .
آنها هم سنگبارانش كردند تا كُشته شد .۲
3 / 22
عبد الرحمان بن عبد رَبِّه انصارى
وى از ياران پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ، امام على عليه السلام و امام حسين عليه السلام بوده است . در بارهاش ، گفته شده : امير مؤمنان ، او را تربيت كرد و به او ، قرآن آموخت .
1.قالوا : فَلَمّا رَأى بَقِيَّةُ أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُم لا يَقدِرونَ عَلى أن يَمتَنِعوا ولا يَمنَعوا حُسَيناً عليه السلام ، تَنافَسوا في أن يُقتَلوا ، فَجَعَلوا يُقاتِلونَ بَينَ يَدَيهِ حَتّى يُقتَلوا .
وجاءَ عابِسُ بنُ أبي شَبيبٍ فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، وَاللَّهِ ما أقدِرُ عَلى أن أدفَعَ عَنكَ القَتلَ وَالضَّيمَ بِشَيءٍ أعَزَّ عَلَيَّ مِن نَفسي ، فَعَلَيكَ السَّلامُ !
وقاتَلَ بِسَيفِهِ ، فَتَحاماهُ النّاسُ لِشَجاعَتِهِ ، ثُمَّ عَطَفوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَقُتِلَ ۳۶۵ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴) .
2.جاءَ عابِسُ بنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ مَولى بَني شاكِرٍ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أبا شَوذَبَ ما في نَفسِكَ ؟ قالَ : اُقاتِلُ مَعَكَ ، فَدَنا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : لَو قَدَرتُ أن أرفَعَ عَنكَ بِشَيءٍ هُوَ أعَزُّ مِن نَفسي لَفَعَلتُ . ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَم يُقدِم عَلَيهِ أحَدٌ .
فَقالَ زِيادُ بنُ الرَّبيعِ بنِ أبي تَميمٍ الحارِثِيُّ : هذَا ابنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ القَوِيُّ ، لا يَخرُجَنَّ إلَيهِ أحَدٌ ، اِرموهُ بِالحِجارَةِ . فَرَمَوهُ حَتّى قُتِلَ ۳۶۶ (مثير الأحزان : ص ۶۶) .