607
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

حرملة بن كاهِل - كه خدا ، لعنتش كند - ، او را با تير زد و در همان دامان عمويش ، ذبح كرد۱ .۲

ر.ك: دانش‏نامه امام حسين عليه السلام: ج 7 ص 121 (بخش هشتم / فصل ششم / شهادت فرزندان امام حسن عليه السلام)

1.در مثير الأحزان ، اين افزوده آمده است : «همچنين حسين عليه السلام گفت : "خدايا ! اگر هم تا مدّتى [ از زندگى ]برخوردارشان ساختى ، آنها را دچار تفرقه و گروه گروه كن و هر يك را به راهى ببر و هيچ گاه از آنان ، راضى مباش"» .

2.خَرَجَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ - وهُوَ غُلامٌ لَم يُراهِق - مِن عِندِ النِّساءِ، فَشَدَّ حَتّى‏ وَقَفَ إلى‏ جَنبِ الحُسَينِ عليه السلام، فَلَحِقَتهُ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ لِتَحبِسَهُ، فَأَبى‏ وَامتَنَعَ امتِناعاً شَديداً، وقالَ: وَاللَّهِ لا اُفارِقُ عَمّي، فَأَهوى‏ بَحرُ بنُ كَعبٍ - وقيلَ: حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ. فَقالَ لَهُ الغُلامُ: وَيلَكَ يَا بنَ الخَبيثَةِ ، أتَقتُلُ عَمّي؟ فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ، فَاتَّقاهَا الغُلامُ بِيَدِهِ، فَأَطَنَّها إلَى الجِلدِ، فَإِذا هِيَ مُعَلَّقَةٌ. فَنادَى الغُلامُ: يا عَمّاه ، فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلَيهِ، وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى‏ ما نَزَلَ بِكَ ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ، قالَ: فَرَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ - لَعَنَهُ اللَّهُ - بِسَهمٍ، فَذَبَحَهُ وهُوَ في حِجرِ عَمِّهِ الحُسَينِ عليه السلام ۴۰۸ (الملهوف: ص ۱۷۳، مثير الأحزان: ص ۷۳) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
606

تو را به پدران شايسته‏ات ، ملحق مى‏كند ؛ به پيامبر خدا ، على بن ابى طالب ، حمزه ، جعفر و حسن بن على - كه خداوند ، بر همه آنانْ درود فرستد - » .۱

۴۰۵.الملهوف : عبد اللَّه بن حسن بن على - كه هنوز جوانى نابالغ بود - ، از نزد زنان بيرون دويد و خود را به كنار حسين عليه السلام رساند . زينب عليها السلام دختر على عليه السلام ، در پى‏اش رفت تا او را نگاه دارد ؛ امّا او تسليم نشد و به هيچ روى نپذيرفت و گفت : به خدا سوگند ، از عمويم جدا نمى‏شوم .
بحر بن كعب (و گفته شده كه حرملة بن كاهِل) ، شمشير را به سوى حسين عليه السلام فرود آورد . نوجوان به او گفت : اى مادرْخبيث ! آيا عموى مرا مى‏كُشى ؟
بحر ، با شمشير به او زد . جوان ، دستش را سپر كرد كه قطع شد و از پوست ، آويزان شد . پس فرياد بر آورد : اى عمو جان !
حسين عليه السلام ، او را گرفت و به سينه‏اش چسباند و فرمود : «اى فرزند برادرم ! بر آنچه بر تو رسيده ، شكيبايى كن و اين را خير ببين و به حساب خدا بگذار كه خداوند ، تو را به پدران شايسته‏ات ، ملحق مى‏كند» .

1.إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ أقبَلَ فِي الرَّجّالَةِ نَحوَ الحُسَينِ عليه السلام؛ فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام يَشُدُّ عَلَيهِم فَيَنكَشِفونَ عَنهُ، ثُمَّ إنَّهُم أحاطوا بِهِ إحاطَةً، وأقبَلَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام غُلامٌ مِن أهلِهِ، فَأَخَذَتهُ اُختُهُ زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ لِتَحبِسَهُ، فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام: اِحبِسيهِ، فَأَبَى الغُلامُ وجاءَ يَشتَدُّ إلَى الحُسَينِ عليه السلام، فَقامَ إلى‏ جَنبِهِ . قالَ: وقَد أهوى‏ بَحرُ بنُ كَعبِ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ - مِن بَني تَيمِ اللَّهِ بنِ ثَعلَبَةَ بنِ عُكابَةَ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِالسَّيفِ، فَقالَ الغُلامُ: يَا بنَ الخَبيثَةِ! أتَقتُلُ عَمّي؟ فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ، فَاتَّقاهُ الغُلامُ بِيَدِهِ فَأَطَنَّها إلَّا الجَلدَةَ، فَإِذا يَدُهُ مُعَلَّقَةٌ، فَنادَى الغُلامُ: يا اُمَّتاه. فَأَخَذَهُ الحُسَينُ عليه السلام فَضَمَّهُ إلى‏ صَدرِهِ، وقالَ: يَا بنَ أخي، اِصبِر عَلى‏ ما نَزَلَ بِكَ ، وَاحتَسِب في ذلِكَ الخَيرَ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُلحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ ؛ بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وحَمزَةَ وجَعفَرٍ ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِم أجمَعينَ ۴۰۷ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۰ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۱) .

تعداد بازدید : 71511
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به