آنان در برابرش موضع گرفتند .۱
۴۳۶.الفتوح : تيرها از هر سو به طرف حسين عليه السلام مىآمدند و به گلو و سينه او مىخوردند و او مىفرمود : «اى امّت بدكار ! چه بد جانشينانى براى محمّد ، در ميان امّت و خاندانش بوديد .۲
۴۳۷.المناقب ، ابن شهرآشوب : تيرها در زره امام عليه السلام مانند خار در پوستِ خارپشت شده بود . نيز روايت شده كه همه آنها ، از رو به رو به او اصابت كرده بود .۳
9 / 8
اصابت تيرى به پيشانى امام عليه السلام
۴۳۸.الفتوح : هرگاه حسين عليه السلام ، به تنهايى به سوى فراتْ يورش مىبُرد ، به او حمله مىكردند تا او را از [ رسيدن به ]آب ، باز بدارند . آن گاه ، مردى از آنان - كه كنيهاش ابو حُتوف جُعْفى بود - ، تيرى انداخت و بر پيشانى حسين عليه السلام نشست . حسين عليه السلام ، تير را كَنْد و آن را انداخت . خون بر صورت و محاسنش ، سرازير شد .
سپس حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! تو مىبينى كه من از دست اين بندگان نافرمان و طغيانگرت ، در چه حالى هستم . خدايا ! يكْ يكِ آنان را به شمار آور و جدا از هم و متفرّق ، هلاكشان ساز و هيچ يك از آنان را بر روى زمين ، باقى مگذار و هرگز ، آنان را ميامرز !» .۴
1.فَلَمّا رَأى ذلِكَ [أي شَجاعَةَ الحُسَينِ عليه السلام] شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، استَدعَى الفُرسانَ فَصاروا في ظُهورِ الرَّجّالَةِ ، وأمَرَ الرُّماةَ أن يَرموهُ ، فَرَشَقوهُ بِالسِّهامِ حَتّى صارَ كَالقُنفُذِ ، فَأَحجَمَ عَنهُم ، فَوَقَفوا بِإِزائِهِ ۴۳۸ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۱، روضة الواعظين: ص ۲۰۸) .
2.وَالسِّهامُ تَقصِدُهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، وهُوَ يَتَلَقّاها بِصَدرِهِ ونَحرِهِ وهُوَ يَقولُ : يا اُمَّةَ السَّوءِ ، فَبِئسَما أخلَفتُم مَحَمَّداً في اُمَّتِهِ وعِترَتِهِ ۴۳۹ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۸ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۴) .
3.كانَتِ السِّهامُ في دِرعِهِ كَالشَّوكِ في جِلدِ القُنفُذِ . ورُوِيَ أنَّها كانَت كُلُّها في مُقَدَّمِهِ ۴۴۰ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲) .
4.كُلَّما حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام] بِنَفسِهِ عَلَى الفُراتِ حَمَلوا عَلَيهِ حَتّى أحالوهُ عَنِ الماءِ . ثُمَّ رَمى رَجُلٌ مِنهُم بِسَهمٍ - يُكَنّى أبَا الحُتوفِ الجُعفِيَّ - فَوَقَعَ السَّهمُ في جَبهَتِهِ ، فَنَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ فَرَمى بِهِ ، فَسالَتِ الدِّماءُ عَلى وَجهِهِ ولِحيَتِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللَّهُمَّ إنَّكَ تَرى ما أنَا فيهِ مِن عِبادِكَ هؤُلاءِ العُصاةِ الطُّغاةِ ، اللَّهُمَّ فَأَحصِهِم عَدَداً ، وَاقتُلهُم بَدَداً ، ولا تَذَر عَلى وَجهِ الأرضِ مِنهُم أحَداً ، ولا تَغفِر لَهُم أبَداً ۴۴۱ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۷، مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى: ج ۲ ص ۳۴) .