۵۵۱.تاريخ الطبرى- به نقل از زرّ بن حبيش -: نخستين سرى كه بر سر چوب كردند ، سر حسين بود . خدا از او خشنود باشد و بر روحش درود فرستد !۱
۵۵۲.تذكرة الخواصّ : ابن زياد ، همه سرها را در كوفه بر چوب نهاد . سرها افزون بر هفتاد عدد بودند و در اسلام ، آنها نخستين سرها پس از سر مسلم بن عقيل بودند كه در كوفه نصب شدند .۲
4 / 4
فرستاده شدن سرهاى شهدا براى ابن زياد
۵۵۳.الإرشاد : عمر بن سعد ، همان روز عاشورا سر حسين عليه السلام را با خولى بن يزيد اصبحى و حُمَيد بن مسلم اَزدى ، براى عبيد اللَّه بن زياد، روانه كرد و فرمان داد كه سر بقيّه ياران و خاندان حسين عليه السلام را قطع كنند . تعداد سرها، 72 تا بود كه آنها را با شمر بن ذى الجوشن ، قيس بن اشعث و عمرو بن حَجّاج، روانه كرد و آنها را آوردند ، تا بر ابن زياد، وارد شدند .۳
۵۵۴.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -: سِنان - كه خدا لعنتش كند - آمد ، تا اين كه سرِ حسين بن على عليه السلام را به مجلس عبيد اللَّه بن زياد - كه خدا لعنتش كند - ، وارد كرد ، در حالى كه چنين مىگفت :
ركاب مرا پر از سيم و زر كنكه من ، سلطان عالىجاه را كشتم ؛
آن كه پدر و مادرش ، بهترينِ مردم بودندو خود نيز به هنگام يادكرد نسبها ، بهترينِ مردم بود .
عبيد اللَّه بن زياد به او گفت : واى بر تو ! اگر مىدانستى كه پدر و مادرش ، بهترينِ مردم هستند ، چرا او را كشتى ؟
آن گاه فرمان داد گردنش را بزنند و خداوند ، روحش را زودتر به آتش بُرد .۴
1.أوَّلُ رَأسٍ رُفِعَ عَلى خَشَبَةٍ ، رَأسُ الحُسَينِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى روحِهِ ۵۵۴ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۴ ، الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۳ ش ۴۴۵) .
2.إنَّ ابنَ زِيادٍ نَصَبَ الرُّؤوسَ كُلَّها بِالكوفَةِ عَلَى الخَشَبِ ، وكانَت زِيادَةً عَلى سَبعينَ رَأساً ، وهِيَ أوَّلُ رُؤوسٍ نُصِبَت فِي الإِسلامِ بَعدَ رَأسِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِالكوفَةِ ۵۵۵ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۹) .
3.سَرَّحَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن يَومِهِ ذلِكَ - وهُوَ يَومُ عاشوراءَ - بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، وأمَرَ بِرُؤوسِ الباقينَ مِن أصحابِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، فَقُطِعَت ، وكانَتِ اثنَينِ وسَبعينَ رَأساً ، وسَرَّحَ بِها مَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، وقَيسِ بنِ الأَشعَثِ ، وعَمرِو بنِ الحَجّاجِ ، فَأَقبَلوا حَتّى قَدِموا بِها عَلَى ابنِ زِيادٍ ۵۵۶ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۳ ، مثير الأحزان : ص ۸۴) .
4.أقبَلَ سِنانٌ لَعَنَهُ اللَّهُ حَتّى أدخَلَ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ ، وهُوَ يَقولُ :
اِملَأ رِكابي فِضَّةً وذَهَبا
إنّي قَتَلتُ المَلِكَ المُحَجَّباقَتَلتُ خَيرَ النّاسِ اُمّاً وأبا
وخَيرَهُم إذ يُنسَبونَ نَسَبا
فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ : وَيحَكَ ! فَإِن عَلِمتَ أنَّهُ خَيرُ النّاسِ أباً واُمّاً ، لِمَ قَتَلتَهُ إذَن ؟ فَأَمَرَ بِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، وعَجَّلَ اللَّهُ بِروحِهِ إلَى النّارِ ۵۵۷ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۷ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۹ ) .