733
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

فصل ششم : از كربلا تا كوفه‏

6 / 1

روانه كردن خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به كوفه‏

۵۹۵.الإرشاد : عمر بن سعد ، بقيّه روز عاشورا و نيز تا ظهر روز بعد را [در كربلا ]ماند و سپس به لشكر ، فرمان حركت داد و در حالى كه دختران و خواهران حسين عليه السلام و همه زنان و كودكان كاروان [اسيران‏] با او بودند ، رو به كوفه نهاد كه در ميان آنان ، زين العابدين عليه السلام نيز بود . ايشان، شكمْ‏رَوش داشت و نزديك به مرگ بود .۱

۵۹۶.الكامل فى التاريخ : عمر بن سعد ، پس از كشتن حسين عليه السلام ، دو روز [در كربلا] توقّف كرد و سپس به سوى كوفه حركت نمود و دختران و خواهران و كودكانِ همراه حسين عليه السلام و نيز زين العابدين عليه السلام را - كه بيمار بود - ، با خود برد .۲

۵۹۷.الملهوف : عمر بن سعد - كه خدا ، لعتنش كند - ، سرِ حسين عليه السلام را - كه بر او درود و سلام باد - در همان روز عاشورا، همراه خولى بن يزيد اَصبَحى و حُمَيد بن مسلم اَزْدى به

1.أقامَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] بَقِيَّةَ يَومِهِ وَاليَومَ الثّانِيَ إلى‏ زَوالِ الشَّمسِ ، ثُمَّ نادى‏ فِي النّاسِ بِالرَّحيلِ ، و تَوَجَّهَ إلَى الكوفَةِ ومَعَهُ بَناتُ الحُسَينِ عليه السلام وأخَوَاتُهُ ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ النِّساءِ وَالصِّبيانِ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَين عليه السلام فيهِم وهُوَ مَريضٌ بِالذَّرَبِ وقَد أشفى‏ ۵۹۸ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۰) .

2.أقامَ عُمَرُ [بنُ سَعدٍ] بَعدَ قَتلِهِ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام‏] يَومَينِ ، ثُمَّ ارتَحَلَ إلَى الكوفَةِ ، وحَمَلَ مَعَهُ بَناتِ الحُسَين عليه السلام وأخَواتِهِ ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ الصِّبيانِ ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مَريضٌ ۵۹۹ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۴) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
732

يهوديان ، چون مرا مى‏بينند ، تا كمر ، جلويم خم مى‏شوند . سپس به سوى تَشت رفت و سر را بوسيد و [به آن‏] گفت : گواهى مى‏دهم كه جز خداوند ، خدايى نيست وجدّت محمّد ، پيامبر خداست .
آن گاه ، بيرون رفت . يزيد [وقتى چنين ديد ،] به كشتنش فرمان داد .۱

5 / 3

داستانى از زبان يكى از حاملان سر امام عليه السلام‏

۵۹۴.المعجم الكبير- به نقل از ابو قبيل -: هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، سرش را جدا كردند و [در راه‏] در اوّلين منزل كه فرود آمدند ، شراب نوشيدند و به خاطر سر ، شب را بيدار مانده بودند كه قلمى آهنين از ديوار در برابرشان بيرون آمد و با خطّى خونين نوشت :


آيا امّتى كه حسين را كشته‏اندشفاعت جدّش را در روز حساب ، اميد مى‏برند؟!
آنان [ترسيدند و] سر را نهاده ، گريختند و سپس ، باز گشتند .۲

1.دَخَلَ عَلَيهِ [أي عَلى‏ يَزيدَ] رَأسُ اليَهودِ ، فَقالَ : ما هذَا الرَّأسُ ؟ فَقالَ : رَأسُ خارِجِيٍّ . قالَ : ومَن هُوَ ؟ قالَ : الحُسَينُ . قالَ : اِبنُ مَن ؟ قالَ : اِبنُ عَلِيٍّ . قالَ : ومَن اُمُّهُ ؟ قالَ : فاطِمَةُ . قالَ : ومَن فاطِمَةُ ؟ قالَ : بِنتُ مُحَمَّدٍ . قالَ : نَبِيُّكُم ؟! قالَ : نَعَم . قالَ : لا جَزاكُمُ اللَّهُ خَيراً ، بِالأَمسِ كانَ نَبِيَّكُم وَاليَومَ قَتَلتُم ابنَ بِنتِهِ ! وَيحَكَ إنَّ بَيني وبَينَ داووُدَ النَّبِيِّ نَيِّفاً وسَبعينَ أباً ، فَإِذا رَأَتنِي اليَهودُ كَفَّرَت لي . ثُمَّ مالَ إلَى الطَّشتِ ، وقَبَّلَ الرَّأسَ ، وقالَ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وأنَّ جَدَّكَ مُحَمَّداً رَسولُ اللَّهِ ، وخَرَجَ ، فَأَمَرَ يَزيدُ بِقَتلِهِ ۵۹۶ (الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۸۱ الرقم ۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸۷ الرقم ۳۱) .

2.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام احتَزّوا رَأسَهُ ، وقَعَدوا في أوَّلِ مَرحَلَةٍ يَشرَبونَ النَّبيذَ يَتَحَيَّونَ بِالرَّأسِ ، فَخَرَجَ عَلَيهِم قَلَمٌ مِن حَديدٍ مِن حائِطٍ ، فَكَتَبَ بِسَطرِ دَمٍ : أتَرجو اُمَّةٌ قَتَلَت حُسَيناً شَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ‏ فَهَرَبوا وتَرَكُوا الرَّأسَ ، ثُمَّ رَجَعوا ۵۹۷ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۳ ش ۲۸۷۳، تهذيب الكمال: ج ۶ ص ۴۴۳) .

تعداد بازدید : 71391
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به