755
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

گفت : اى دشمن خدا ! دروغگو ، تو و پدرت هستيد و كسى كه به تو حكومت داد و نيز پدرش . اى پسر مرجانه ! فرزندان پيامبران را مى‏كشى و بر منبر ، در جايگاه صدّيقان مى‏ايستى؟!
ابن زياد گفت : او را برايم بياوريد .
پاسبانان ، او را گرفتند و او شعار قبيله اَزْد را سر داد و هفت‏صد تن از آنان ، گِرد آمدند و او را از دست پاسبانان در آوردند .
شب كه رسيد ، ابن زياد ، كسى را به سوى او فرستاد و او را از خانه‏اش بيرون كشيد و گردنش را زد و وى را در جاى انباشت خاكروبه‏ها به صليب كشيد . خدا او را رحمت كند !۱

6 / 13

خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله در زندان ابن زياد

۶۱۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبيد اللَّه بن زياد ، فرمان داد تا باقى‏ماندگان خاندان حسين عليه السلام كه بر او وارد شده‏اند ، همراه او در كاخ ، حبس شوند .۲

۶۱۶.تاريخ الطبرى- به نقل از سعد بن عبيده -: زنان ، دختران و خاندان امام حسين عليه السلام را آوردند و بهترين كارى كه كرد ، فرمان داد تا خانه‏اى در جايى جدا برايشان بگيرند ، و

1.دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] المَسجِدَ فَصَعِدَ المِنبَرَ فَقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أظهَرَ الحَقَّ وأهلَهُ ، ونَصَرَ أميرَ المُؤمِنينَ يَزيدَ وحِزبَهُ ، وقَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ وشيعَتَهُ . فَقامَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَفيفٍ الأَزدِيُّ - وكانَ مِن شيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام - فَقالَ : يا عَدُوَّ اللَّهِ ، إنَّ الكَذّابَ أنتَ وأبوكَ ، وَالَّذي وَلّاكَ وأبوهُ ، يَابنَ مَرجانَةَ ، تَقتُلُ أولادَ النَّبِيّينَ وتَقومُ عَلَى المِنبَرِ مَقامَ الصِّدّيقينَ ! فَقالَ ابنُ زِيادٍ : عَلَيَّ بِهِ ، فَأَخَذَتهُ الجَلاوِزَةُ ، فَنادى‏ بِشِعارِ الأَزدِ ، فَاجتَمَعَ مِنهُم سَبعُمِئَةِ رَجُلٍ فَانتَزَعوهُ مِنَ الجَلاوِزَةِ ، فَلَمّا كانَ اللَّيلُ أرسَلَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ مَن أخرَجَهُ مِن بَيتِهِ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ وصَلَبَهُ فِي السَّبَخَةِ رَحِمَهُ اللَّهُ ۶۱۷ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۹) .

2.أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِحَبسِ مَن قُدِمَ بِهِ عَلَيهِ مِن بَقِيَّةِ أهلِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَهُ فِي القَصرِ ۶۱۸ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۴) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
754

پاسبان‏ها بر او پريدند و او را گرفتند . عبد اللَّه ، شعار قبيله اَزْد را سر داد : اى آمُرزيده (يا مَبرورُ) !
عبد الرحمان بن مِخنَف اَزْدى ، نشسته بود . گفت : واى بر تو ! خودت و قومت را تباه كردى .
در آن روز ، هفتصد جنگجو از قبيله اَزْد در كوفه بودند . جوانانى از اَزْد به سوى او جستند و او را از دست پاسبانان در آوردند و به خانواده‏اش سپردند .
عبيد اللَّه بن زياد ، كسى را به دنبال او فرستاد . او را كُشت و فرمان داد تا او را در جايگاه خاكروبه‏ها به صليب كشند و او را آن جا به صليب كشيدند .۱

۶۱۴.الإرشاد : ابن زياد ، به مسجد آمد و از منبر ، بالا رفت و گفت : ستايش ، خدايى را كه حق و اهلش را چيره كرد و امير مؤمنان يزيد و حزبش را يارى داد ، و دروغگو پسر دروغگو و پيروانش را كشت !
عبد اللَّه بن عفيف اَزْدى - كه از پيروان امير مؤمنان عليه السلام بود - ، جلوى او برخاست و

1.لَمّا دَخَلَ عُبَيدُ اللَّهِ القَصرَ ودَخَلَ النّاسُ ، نودِيَ الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَاجتَمَعَ النّاسُ فِي المَسجِدِ الأَعظَمِ ، فَصَعِدَ المِنبَرَ ابنُ زِيادٍ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أظهَرَ الحَقَّ وأهلَهُ ، ونَصَرَ أميرَ المُؤمِنينَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وحِزبَهُ ، وقَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وشيعَتَهُ . فَلَم يَفرُغِ ابنُ زِيادٍ مِن مَقالَتِهِ ، حَتّى‏ وَثَبَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَفيفٍ الأَزدِيُّ ثُمَّ الغامِدِيُّ ثُمَّ أحَدُ بَني والِبَةَ ، وكانَ مِن شيعَةِ عَلِىٍّ عليه السلام ، وكانَت عَينُهُ اليُسرى‏ ذَهَبَت يَومَ الجَمَلِ مَعَ عَلِيِّ عليه السلام، فَلَمّا كانَ يَومَ صِفّينَ ضُرِبَ عَلى‏ رَأسِهِ ضَربَةٌ واُخرى‏ عَلى‏ حاجِبِهِ فَذَهَبَت عَينُهُ الاُخرى‏ ، فَكانَ لا يَكادُ يُفارِقُ المَسجِدَ الأَعظَمَ ، يُصَلّي فيهِ إلَى اللَّيلِ ثُمَّ يَنصَرِفُ . قالَ : فَلَمّا سَمِعَ مَقالَةَ ابنِ زِيادٍ ، قالَ : يَابنَ مَرجانَةَ ! إنَّ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ أنتَ وأبوكَ وَالَّذي وَلّاكَ وأبوهُ ، يَابنَ مَرجانَةَ ! أتَقتُلونَ أبناءَ النَّبِيّينَ وتَكَلَّمونَ بِكَلامِ الصِّدّيقينَ ؟! فَقالَ ابنُ زِيادٍ : عَلَيَّ بِهِ ، قالَ : فَوَثَبَت عَلَيهِ الجَلاوِزَةُ فَأَخَذوهُ . قالَ : فَنادى‏ بِشِعارِ الأَزدِ : يا مَبرورُ ، قالَ : وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ مِخنَفٍ الأَزدِيُّ جالِسٌ ، فَقالَ : وَيحَ غَيرِكَ ! أهلَكتَ نَفسَكَ وأهلَكتَ قَومَكَ ! قالَ : وحاضِرُ الكوفَةِ يَومَئِذٍ مِنَ الأَزدِ سَبعُمِئَةِ مُقاتِلٍ ، قالَ : فَوَثَبَ إلَيهِ فِتيَةٌ مِنَ الأَزدِ فَانتَزَعوهُ ، فَأَتَوا بِهِ أهلَهُ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ مَن أتاهُ بِهِ فَقَتَلَهُ ، وأمَرَ بِصَلبِهِ فِي السَّبَخَةِ ، فَصُلِبَ هُنالِكَ ۶۱۶ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۸ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۵) .

تعداد بازدید : 66059
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به