على بن الحسين عليه السلام فرمود : «هرگز ! اين آيه در حقّ ما نازل نشده است . در باره ما ، تنها اين آيه نازل شده است : «مصيبتى در زمين [مانند زلزله] و يا در خودتان [مانند بيمارى] به شما نمىرسد ، جز آن كه پيش از آن كه ايجادش كنيم ، ثبت شده است . اين براى خدا آسان است ، تا بر آنچه از دستتان رفت ، اندوهگين نشويد و بر آنچه به شما داد ، سرمستى نكنيد»۱ . ما كسانى هستيم كه بر آنچه از دست ما برود ، اندوهگين نمىشويم و بر آنچه [خدا] به ما داده است ، شادى [فزون از حد ]نمىكنيم» .۲
۶۵۱.المناقب ، ابن شهرآشوب : روايت شده است كه يزيد به زينب عليها السلام گفت : سخن بگو .
زينب عليها السلام گفت : سخنگو ، اوست .
امام زين العابدين عليه السلام خواند :
«طمع نورزيد كه ما را خوار بداريد تا ما ، بزرگتان بداريميا آزارمان دهيد تا ما از آزارتان ، دست نگاه داريم .
خدا مىداند كه دوستتان نداريمو سرزنشتان نمىكنيم ، اگر دوستمان نداشته باشيد» .
يزيد گفت : راست گفتى - اى جوان - ؛ امّا پدرت و جدّت ، فرمانروايى را مىخواستند و ستايش ، خدايى را كه آن دو را كُشت و خونهايشان را ريخت !
امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «نبوّت و فرمانروايى ، همواره در پدران و نياكان من بوده است ، پيش از آن كه تو به دنيا بيايى» .۳
1.سوره حديد : آيه ۲۲ و ۲۳ .
2.لَمّا اُدخِلَ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ، واُدخِلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وبَناتُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مُقَيَّداً مَغلولاً ، فَقالَ يَزيدُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَ أباكَ .
فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : لَعَنَ اللَّهُ مَن قَتَلَ أبي . قالَ : فَغَضِبَ يَزيدُ وأمَرَ بِضَربِ عُنُقِهِ عليه السلام .
فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَين عليه السلام : فَإِذا قَتَلتَني فَبَناتُ رَسولِ اللَّهِ عليه السلام مَن يَرُدُّهُم إلى مَنازِلِهِم ولَيسَ لَهُم مَحرَمٌ غَيري ؟
فَقالَ : أنتَ تَرُدُّهُم إلى مَنازِلِهِم ، ثُمَّ دَعا بِمِبرَدٍ فَأَقبَلَ يُبرِدُ الجامِعَةَ مِن عُنُقِهِ بِيَدِهِ .
ثُمَّ قالَ لَهُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، أتَدري مَا الَّذي اُريدُ بِذلِكَ ؟
قالَ : بَلى ، تُريدُ أن لا يَكونَ لِأَحَدٍ عَلَيَّ مِنَّةٌ غَيرُكَ .
فَقالَ يَزيدُ : هذا وَاللَّهِ ما أرَدتُ أفعَلُهُ .
ثُمَّ قالَ يَزيدُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ «وَ مَا أَصَبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) .
فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : كَلّا ما هذِهِ فينا نَزَلَت ، إنَّما نَزَلَت فينا : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِى كِتَبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ) . فَنَحنُ الَّذينَ لا نَأسى عَلى ما فاتَنا ولا نَفرَحُ بِما آتانا ۶۵۳ (تفسير القمّى : ج ۲ ص ۳۵۲، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۱۶۸ ح ۱۴ و ۱۳) .
3.رُوِيَ أنَّهُ [أي يَزيدَ] قالَ لِزَينَبَ : تَكَلَّمي ، فَقالَت : هُوَ المُتَكَلِّمُ ، فَأَنشَدَ السَّجّادُ :
لا تَطمَعوا أن تُهينونا فَنكُرِمَكُم
وأن نَكُفَّ الأَذى عَنكُم وتُؤذوناوَاللَّهُ يَعلَمُ أنّا لا نُحِبُّكُم
ولا نَلومُكُمُ أن لا تُحِبّونا
فَقالَ : صَدَقتَ يا غُلامُ ، ولكِن أرادَ أبوكَ وجَدُّكَ أن يَكونا أميرَينِ ، وَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَهُما وسَفَكَ دِماءَهُما .
فَقالَ عليه السلام : لَم تَزَلِ النُّبُوَّةُ وَالإِمرَةُ لِآبائي وأجدادي مِن قَبلِ أن تولَدَ ۶۵۴ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۷۵ ح ۲۲) .