فرمود: «آرى، پسرم!» .۱
۸۰۷.ثواب الأعمال- به نقل از هارون بن خارجه، از امام صادق عليه السلام، از امام حسين عليه السلام -: من ، كشته اشكم . من ، اندوهناك كشته شدم و بر خداست كه هيچ غمزدهاى نزد من نيايد، مگر اين كه او را شادمان به خانوادهاش برگرداند.۲
۸۰۸.الكافى- به نقل از عيسى بن ابى منصور -: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مىفرمود: «نفَس فرد غمگين، كه به خاطر ستم بر ما، غصّهدار است، تسبيح است و اندوهش براى كار ما ، عبادت به شمار مىرود و راز ما را نگه داشتن، جهاد در راه خداست».۳
۸۰۹.الأمالى ، طوسى- به نقل از معاوية بن وهب، از امام صادق عليه السلام -: هر بىتابى و گريهاى ناپسند است، جز بىتابى و گريه بر حسين عليه السلام كه پاداش هم دارد.۴
۸۱۰.تهذيب الأحكام- به نقل از خالد بن سدير، از امام صادق عليه السلام -: زنهاى فاطمى براى حسين بن على عليه السلام گريبان چاك كردند و سيلى به صورت زدند و براى چنين مصيبتى بايد كه بر صورت كوبيد و گريبان دريد.۵
۸۱۱.عيون أخبار الرضا عليه السلام- به نقل از حسن بن على بن فضّال، از امام رضا عليه السلام -: هر كس مصيبتهاى ما را ياد كند و بگريد و بگِريانَد، چشم او در روز گريان بودن چشمها،
1.نَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : يا عَبرَةَ كُلِّ مُؤمِنٍ ، فَقالَ : أنَا يا أبَتاه؟ قالَ : نَعَم يا بُنَيَّ ۸۱۰ (كامل الزيارات : ص ۲۱۴ ح ۳۰۸، فضل زيارة الحسين عليه السلام: ص ۳۸ ح ۹) .
2.أنَا قَتيلُ العَبرَةِ ، قُتِلتُ مَكروباً، وحَقيقٌ عَلَى اللَّهِ أن لا يَأتِيَني مَكروبٌ إلّا رَدَّهُ وقَلَبَهُ إلى أهلِهِ مَسروراً ۸۱۱ (ثواب الأعمال : ص ۱۲۳ ح ۵۲ ، كامل الزيارات : ص ۲۱۶ ح ۳۱۴) .
3.سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : نَفَسُ المَهمومِ لَنا المُغتَمِّ لِظُلمِنا تَسبيحٌ ، وهَمُّهُ لِأَمرِنا عِبادَةٌ ، وكِتمانُهُ لِسِرِّنا جِهادٌ في سَبيلِ اللَّهِ ۸۱۲ (الكافى : ج ۲ ص ۲۲۶ ح ۱۶ ، الأمالى ، مفيد : ص ۳۳۸ ح ۳) .
4.كُلُّ الجَزَعِ وَالبُكاءِ مَكروهٌ ، سِوَى الجَزَعِ وَالبُكاءِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِنَّهُ فيهِ مَأجورٌ ۸۱۳ (الأمالى ، طوسى : ص ۱۶۲ ح ۲۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۰ ح ۹) .
5.وقَد شَقَقنَ الجُيوبَ ، ولَطَمنَ الخُدودَ الفاطِمِيّاتُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وعَلى مِثلِهِ تُلطَمُ الخُدودُ ، وتُشَقُّ الجُيوبُ ۸۱۴ (تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۳۲۵ ح ۱۲۰۷ ، عوالى اللآلى : ج ۳ ص ۴۰۹ ح ۱۵) .