الشيخ ابا عبدالله (ج 3 : 45 )، و الشيخ ابا الحسين (ج 3 : 248)، و الشيخ اباالهذيل (ج 4 : 248 و 344)، و الشيخ ابا جعفر يحيى ابن زيد (ج 4 : 477)، و الشيخ ابا جعفر الاسكافى (ج 4: 159)،و الشيخ ابا الخير مصدق بن شبيب الواسطى، و الشيخ ابا هاشم (ج 3 : 195)، و آخرون، فالاستشهاد بهؤلاء الشيوخ و الترحّم عليهم، و نقل افكارهم و آرائهم مباشرة ماهى الا الانتماء الى المعتزله. و من جانب آخر يصرح برأيه فى اشعاره قائلاً:

و رأيتُ دين الاعتزال و انّنىاَهوى لاجلك كل من يتشيع^۱
او يقول فى موطن آخر:

احب الاعتزال و ناصريهذوى الالباب و النظر الدقيق
و اهل العدل و التوحيد أهلىنعم و فريقهم ابدا فريقى^۲
و اما القسم الثانى فلنرَ اقوال بعض العلماء فيه، منهم الشيخ ابوالفضل عبد الرزاق بن ابى المعالى الشيبانى الذى يقول فيه: «كان... عارفا باصول الكلام، يذهب مذهب المعتزله» ^۳ . و منهم محمد ابوالفضل ابراهيم الذى يقول عنه: «اصطنع مذهب الاعتزال و على اساسه جادل و ناظر و حاجّ و ناقش، و فى شرح النهج و كثير من كتبه آراء منثورة مما ذهب اليه » ^۴ . و منهم السيد عبد الزهراء الحسينى الخطيب الذى يقول فى كتابه مصادر نهج البلاغه ج 1 : 211 : «شرح نهج البلاغه، و ألفه علامة المعتزلة الفاضل عزالدين عبدالحميد بن محمد بن محمد بن ابى الحديد المدائنى .»

الكلام فى تشيعه :

الحديثُ يدور على محورين، ما جاء على لسانه فى الشرح و القرائن الموجودة، و الآخر ما قالته علماء الشيعة فى حقه.