براى آن متصوّر نيست.
كلينى در دنباله مى گويد:
ألا ترى أنّا لانجد في الوجود ما لا يعلم و ما لا يقدر عليه و كذلك صفات ذاته الأزليّ لسنا نصفه بقدرة و عجز. (همان)
ما در وجود، چيزى را كه او بدان علم و بر آن قدرت نداشته باشد، نمى‏يابيم و اين دليل بر آن است كه علم و قدرت از صفات ذاتى اوست. تمامى صفات ذاتى ازلى او چنين است و نمى‏توانيم آنها را با اوصاف قدرت و عجز، وصف كنيم.
آن گاه براى وضوح بيشتر، مثالهايى مى‏آورد و مى‏نويسد:
يجوز أن يقال يحبّ من أطاعه و يبغض من عصاه... و إنّه يرضى و يسخط؛ و لايجوز أن يقال: يقدر ان يعلم و لا يقدر أن لايعلم. (همان: ص 151)
رواست كه گفته شود او مطيعانش را دوست مى‏دارد و عاصيانش را دشمن مى‏دارد، او خشنود مى‏شود و خشم مى‏گيرد؛ امّا روا نيست كه بگوييم او قادر است كه بداند و او قادر نيست كه نداند؛ زيرا علم از اوصاف ذات است و وصف قدرت و عجز بر آن روا نيست.
حكيم ملّاصدراى شيرازى در شرح اصول كافى، اين بيان شيخ كلينى را يك «قاعده علمى» و يك «قانون جملى» در معرفت صفات ذات و صفات فعل، مى‏خواند و آن را به زيبايى، تقرير مى‏كند. وى مى‏نويسد:
ذكر الشيخ رحمه‏الله فى هذا الحديث قاعدة علميّة بها يعرف الفرق بين صفات ذاته و صفات أفعاله. و هي أنّ كلّ صفة وجوديّة لها مقابل وجوديّ، فهي من صفات الأفعال لا من صفات الذات؛ لأنّ صفاته الذاتيّة كلّها عين ذاته و ذاته ممّا لا ضدّ له. و هذا قانون جمليّ في معرفة صفات الذات و صفات الفعل. ثمّ فسّره و مزّجه بذكر الأمثلة المخصوصة المندرجة تحت الجملة. (3: ذيل روايت 301)