تمايز صفات ذات و صفات فعل، از ديدگاه ثقة الاسلام كلينى - صفحه 61

ملّاصدرا از وجه ديگرى كه شيخ كلينى در فرق صفات ذات و صفات فعل ذكر فرموده، ياد كرده و آن را نيز به نيكويى، تقرير كرده است. وى در ذيل عبارت شيخ كه مى گويد: «و لايجوز أن يقال يقدر أن يعلم» مى‏نويسد:
إشارة إلى وجه آخر فى بيان الفرق بين صفة الذات و صفة الفعل. و هو أنّ‏القدرة صفة ذاتيّة تتعلّق بالممكنات لا غير و نسبتها بما هي قدرة إلى طرفي الشيء الممكن على السواء، فلا يتعلق بالواجب و لا بالممتنع. فكلّ ما هو صفة الذات فهو أزليّ غير مقدور، و كلّ ما هو صفة الفعل فهو ممكن مقدور. و بهذا يعرف الفرق بين الصفتين. (همان)
او مى‏گويد: چون قدرت حق بر امور ممكن تعلّق مى‏گيرد، نمى‏توانيم بگوييم او قادر است كه بداند يا قادر است كه نداند.
لمّا كان علمه تعالى بالأشياء ضروريّاً واجباً بالذات و عدم علمه بها محالاً ممتنعا بالذات، فلايجوز أن يقال: يقدر أن يعلم و لايقدر أن لايعلم؛ لإنّ أحد الطرفين واجب بالذات والآخر ممتنع بالذات، و مصحّح المقدوريّة هو الإمكان. و كذا الكلام في صفة الملك و العزّة و الحكمة و الجود و المغفرة و الغفران و غيرها من صفات الذات؛ كالعظمة و الكبرياء و الجلال و الجمال و الجبروت و أمثالها. و هذا بخلاف صفات الفعل، فإنّه يجوز أن يقال: يقدر أن يثيب و يعاقب و يقدر أن لا يثيب و لايعاقب، و يقدر أن يحيي و يقدر أن يميت، و يقدر أن يهدي و يقدر أن يضلّ، و هكذا في ساير صفات الأفعال. فمن هذا السبيل يعلم الفرق بين صفة الذات و صفة الفعل. (همان)
وى مى‏گويد: چون علم حق تعالى واجب و جهل او ممتنع است، نمى‏توان آن دو را متعلّق قدرت دانست؛ زيرا مصحّح مقدوريّت، امكان است و علم و جهل حق تعالى ممكن نيست.

صفحه از 68