تمايز صفات ذات و صفات فعل، از ديدگاه ثقة الاسلام كلينى - صفحه 62

تأييد و تقرير اين حكيم نامور از استدلالهاى متين محدّث والا مقام ابوجعفر محمّدبن يعقوب كلينى، دلالت بر آن دارد كه اين محدّث بزرگ، نه تنها در علوم نقلى و حديث، بلكه در علوم عقلى و كلام نيز سرآمد بوده است.
ملّا صالح مازندرانى حكيم و محدّث و شارح اصول و روضه كافى نيز بيان ابوجعفر كلينى را در تمييز صفات ذات از صفات افعال، چنين تقرير كرده است:
وللتميّز بين الصفات الذاتيّة و الصفات الفعليّة طريقان: أحدهما أنّ كلّ صفة توجد فيه سبحانه دون نقيضها فهي من الصفات الذاتيّة، و كلّ صفة توجد فيه مع نقيضها فهي من الصفات الفعليّة. و ثانيهما أنّ كلّ صفة لايجوز أن يتعلّق بها قدرته و إرادته فهى من صفات الذات، و كلّ صفة يجوز أن يتعلّق بها قدرته و إرادته فهي من صفات الفعل. (5: ج 3، ص 360)
علّامه محمّدباقر مجلسى نيز در مرآة العقول، به تفسير كلام شيخ كلينى مى‏پردازد و مى‏گويد: هدف كلينى از اين تحقيق، فرق نهادن بين صفات ذات و صفات فعل است، آن گاه ادلّه او را چنين تقرير مى كند:
الأوّل: أنّ كلّ صفة وجوديّة لها مقابل وجودى، فهى من صفات الأفعال لا من صفات الذات؛ لأنّ صفاته الذاتيّة كلّها عين ذاته، و ذاته ممّا لاضدّ له.
والثاني: ما أشار إليه بقوله: «و لايجوز أن يقال: يقدر أن يعلم»، و الحاصل أنّ القدرة صفة ذاتيّة تتعلّق بالممكنات لاغير، فلا تتعلّق بالواجب و لا بالممتنع. فكلّ ما هو صفة الذات فهو أزليّ غير مقدور، و كلّ ما هو صفة الفعل فهو ممكن مقدور، و بهذا يعرف الفرق بين الصفتين (6: ج 2، ص 22)
اين بيان علّامه مجلسى با توضيح ملاصدرا در شرح اصول كافى، بسيار شباهت دارد و مى‏توان آن را از زمره دلايل ورود و تبحّر اين محدّث والامقام در مباحث حكمى و نظرى به شمار آورد.

صفحه از 68