تمايز صفات ذات و صفات فعل، از ديدگاه ثقة الاسلام كلينى - صفحه 63

اقوال شارحان

كلام كلينى در تمييز صفات ذات از صفات فعل، كاملاً روشن و گوياست؛ امّا بعضى از شارحان، در تفسير كلام او توجيهاتى را مطرح كرده‏اند كه با مراد كلينى اندكى متفاوت است. در ذيل به بعضى از آنها اشاره مى‏كنيم:
1. ملّاصالح مازندرانى در تفسير اين كلام شيخ كه مى فرمايد: «و لايجوز أن يقال: يقدر أن يعلم و لايقدر أن لايعلم» مى‏نويسد:
«ولايقدر» عطف على «يقدر» و «لا» لتأكيد النفي يعني: أنّ الصفات الذاتيّة هي التي لا يتعلّق بها القدرة بخلاف الصفات الفعليّة، فلايجوز أن يقال: يقدر أن يعلم و يقدر أن لايعلم؛ لأنّ العلم من صفاته الذاتيّة التي هي عين ذاته فوجوده واجب بالذات و عدمه ممتنع و لايتعلّق القدرة بشيء منهما و قس عليه حال نظايره الآتية. (5: ج 3، ص 364)
به عقيده شارح، عبارت «لايقدر أن لايعلم» به معنى «يقدر أن يعلم» است و حرف «لا» كه بر سر «يقدر» درآمده، زائده و براى تأكيد نفى در «لايجوز» است.
2. علّامه مجلسى در معناى عبارت مذكور سه احتمال را مطرح كرده است؛ وى مى‏نويسد:
وقوله: ولايقدر أن لا يعلم، الظاهر أنّ لا لتأكيد النفي السابق؛ اي لايجوز أن يقال يقدر أن لايعلم، و يمكن أن يكون من مقول القول الذي لايجوز، و توجيهه: أنّ القدرة لاينسب إلّا إلى الفعل نفياً أو إثباتاً، فيقال: يقدر أن يفعل أو يقدر أن لا يفعل، ولاينسب إلى مالايعتبر الفعل فيه لا إثباتاً و لا نفياً، فما يكون من صفات الذات التي لا شائبة للفعل فيها كالعلم و القدرة و غيرهما، لايجوز أن ينسب إليها القدرة؛ فإنّ القدرة إنّما يصّح استعمالها مع الفعل و الترك، فلايقال يقدر أن يعلم و لايقال و لايقدر أن لايعلم؛ لأنّ العلم لا شائبة

صفحه از 68