99
فرهنگ‌ نامه امنيت ملّي

3 / 12

تبعيد يا زندانى كردن توطئه‏گران

۱۱۴.شرح نهج البلاغة :گزارش شده كه عمران بن حُصَين ، از كناره‏گيران از على عليه ‏السلام بود و على عليه ‏السلام او را به مدائن تبعيد كرد ؛ چرا كه مى‏گفت : اگر على بميرد ، نمى‏دانم مرگش چگونه است!؟ و اگر كشته شود ـ كه اميد داريم كشته شود ـ ، برايش اميدوارم [كه اهل نجات باشد] !

۱۱۵.الغاراتـ به نقل از سعيد اشعرى ـ :على عليه ‏السلام هنگام حركت به سوى نهروان ، مردى از قبيله نخع را جانشين كرد كه نامش هانى بن هوذه بود . وى به على عليه ‏السلام نامه نوشت كه [دو گروهِ ]غنى و باهله ، فتنه كرده‏اند و دعا كرده‏اند كه دشمنت پيروز گردد .
على عليه ‏السلام به او نوشت : «آنان را از كوفه بيرون كن و هيچ يك از آنان را رها مكن» .

۱۱۶.تاريخ الطبرىـ به نقل از محلّ بن خليفه ـ :مردى از قبيله بنى سدوس كه نامش عَيْزار بن اخنس بود و به باورهاى خوارج اعتقاد داشت ، به سمت آنان حركت كرد . در بيرون مدائن، با عدى بن حاتم رو به رو شد كه همراهش اسود بن قيس مرادى و اسود بن يزيد مرادى بودند .
عيزار ، وقتى با عدى روبه رو شد ، گفت : آيا سالمِ بهره‏بَرى يا ستمگرِ گنهكار؟
عدى گفت : سالمِ بهره‏بَر .
آن دو مرادى گفتند : اين سخن را نگفتى ، مگر به جهت شرّى كه در باطن دارى . به درستى كه ما مى‏دانيم كه عقيده خوارج را دارى اى عيزار! از ما جدا نمى‏شوى تا تو را نزد امير مؤمنان ببريم و اخبارت را به وى گزارش دهيم .
زمانى نگذشت كه على عليه ‏السلام آمد و آن دو خبر را به وى گزارش كردند و گفتند : اى اميرمؤمنان! او بر اعتقاد خوارج است . ما او را مى‏شناسيم .
فرمود : «خونش بر ما حلال نيست ؛ امّا او را زندان مى‏كنيم» .
عدى بن حاتم گفت : اى امير مؤمنان! او را به من سپار و من ضمانت مى‏كنم كه از ناحيه او به شما آسيبى نرسد .
على عليه ‏السلام او را به عدى سپرد .


فرهنگ‌ نامه امنيت ملّي
98

3 / 12

إجلاءُ المُتَآمِرينَ أو حَبسُهُم

۱۱۴.شرح نهج البلاغة :قَد رُوِيَ أنَّ عِمرانَ بنَ الحُصَينِ كانَ مِنَ المُنحَرِفينَ عَنهُ عليه ‏السلام ، وأنَّ عَليّا عليه ‏السلام سَيَّرَهُ إلَى المَدائِنِ ، وذلِكَ أنَّهُ كانَ يَقولُ : إن ماتَ عَليٌّ فَلا أدري ما مَوتُهُ ، وإن قُتِلَ فَعَسى أنّي ـ إن قُتِلَ ـ رَجَوتُ لَهُ . ۱

۱۱۵.الغارات عن سعيد الأَشعريّ :اِستَخلَفَ عَليٌّ عليه ‏السلام حينَ سارَ إلَى النَّهرَوانِ رَجُلاً مِنَ النَّخَعِ يُقالُ لَهُ : هانِي بنُ هَوذَةَ ، فَكَتَبَ إلى عَليٍّ عليه ‏السلام : إنَّ غَنيّا وباهِلَةَ فَتَنوا ، فَدَعَوُا اللّه‏َ عَلَيكَ أن يَظفِرَ بِكَ عَدُوُّكَ ، قالَ : فَكَتَبَ إلَيهِ عَليٌّ عليه ‏السلام : أجلِهِم مِنَ الكوفَةِ ولا تَدَع مِنهُم أحَدا . ۲

۱۱۶.تاريخ الطبري عن المُحِلّ بن خَليفَة :إنَّ رَجُلاً مِنهُم مِن بَني سَدوسٍ يُقالُ لَهُ العَيزارُ بنُ الأَخنَسِ كانَ يَرى رَأيَ الخَوارِجِ ، خَرَجَ إلَيهِم ، فَاستَقبَلَ ورَاءَ المَدائِنِ عَدِيَّ بنَ حاتِمٍ ومَعَهُ الأَسوَدُ بنُ قَيسٍ والأَسوَدُ ابنُ يَزيدَ المُرادِيّانِ ، فَقالَ لَهُ العَيزارُ حينَ استَقبَلَهُ: أسالِمٌ غانِمٌ ، أم ظالِمٌ آثِمٌ ؟ فَقالَ عَدِيٌّ : لا ، بَل سالِمٌ غانِمٌ ، فَقالَ لَهُ المُرادِيّانِ: ما قُلتَ هذا إلّا لِشَرٍّ في نَفسِكَ ، وإنَّكَ لَنَعرِفُكَ يا عَيزارُ بِرَأيِ القَومِ ، فَلا تُفارِقنا حَتّى نَذهَبَ بِكَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ فَنُخبِرَهُ خَبَرَكَ . فَلَم يَكُن بِأَوشَكَ أن جاءَ عَليٌّ فَأَخبَراهُ خَبَرَهُ ، وقالا: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّهُ يَرى رَأيَ القَومِ ، قَد عَرَفناهُ بِذلِكَ .
فَقالَ : ما يَحِلُّ لَنا دَمُهُ ، ولكِنّا نَحبِسُهُ .
فَقالَ عَدِيُّ بنُ حاتِمٍ: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ادفَعهُ إلَيَّ وأنَا أضمِنُ ألّا يَأتِيَكَ مِن قِبَلِهِ مَكروهٌ . فَدَفَعَهُ إلَيهِ . ۳

1.. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۷۷ .

2.. الغارات : ج ۱ ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۳۵۶ ح ۵۸۸ .

3.. تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۸۹ .

  • نام منبع :
    فرهنگ‌ نامه امنيت ملّي
    سایر پدیدآورندگان :
    شيخي،حميد رضا (مترجم)
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    12000 ریال
تعداد بازدید : 19697
صفحه از 112
پرینت  ارسال به