الفصل الرابع والعشرون: جوامِعُ ما لا يَنبَغي لِلمُصَلّي
۳۶۵.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَقومَنَّ أحدُكُم فِي الصَّلاةِ مُتَكاسِلاً ولا ناعِسًا ولا يُفَكِّرَنَّ في نَفسِهِ فَإِنَّهُ بَينَ يَدَي رَبِّهِ عز و جل ، وإنَّما لِلعَبدِ مِن صَلاتِهِ ما أقبَلَ عَلَيهِ مِنها بِقَلبِهِ ۱ .
۳۶۶.الإمام الباقر عليه السلام :إذا قُمتَ فِيالصَّلاةِ فَعَلَيكَ بِالإِقبالِ عَلى صَلاتِكَ، فَإِنَّما يُحسَبُ لَكَ مِنها ما أقبَلتَ عَلَيهِ ، ولا تعبَث فيها بِيَدِكَ ولا بِرَأسِكَ ولا بِلِحيَتِكَ ، ولا تُحَدِّث نَفسَكَ ، ولا تَتَثاءَب ، ولا تَتَمَطَّ ۲ ، ولا تُكَفِّر ۳ فَإِنَّما يَفعَلُ ذلِكَ المجوسُ ، ولا تَلَثَّم ۴ ولا تَحتَفِز ۵ [ولا ]تُفَرِّج كما يَتَفَرَّجُ البَعيرُ ، ولا تُقْعِ ۶ عَلى قَدَمَيكَ ، ولا تَفتَرِش ذِراعَيكَ ، ولا تُفَرقِع أصابِعَكَ ، فَإِنَّ ذلِكَ كُلَّهُ نُقصانٌ مِنَ الصَّلاةِ ۷ .
۳۶۷.القاضِي النُّعمانُ عَنِ الإمامِ الصّادقِ عليه السلام :أنَّهُ كَرِهَ التَّثاؤُبَ والتَّمَطّيَ فِي الصَّلاةِ ، والتَّثاؤُبُ والتَّمَطّي إنَّما يَعتَريانِ عَنِ الكَسَلِ ، فَهُوَ مَنهيٌّ عَن أن يُتَعَمَّدَ أو يُستَعمَلَ ، والتَّثاؤُبُ شَيءٌ يَعتَري عَن غَيرِ تَعَمُّدٍ ، فَمَنِ اعتَراهُ ولَم يَملِكهُ
فَليُمسِك يَدَهُ عَلى فيهِ ويَرُدَّهُ ولا يَثنِهِ ولا يَمُدَّهُ ۸ .
فصل بيست و چهارم: كليات آنچه براى نمازگزار شايسته نيست
۳۶۵.امام على عليه السلام :هيچيك از شما، سست و خواب آلود به نماز نايستد و به خود نينديشد كه همانا در پيشگاه پروردگارش عز و جل مى باشد. و براى بنده از نمازش تنها آنچه با دلش به آن توجه داشته، مى ماند.
۳۶۶.امام باقر عليه السلام :هنگامى كه در نماز ايستاده اى به نمازت توجه كن ، كه تنها آنچه بدان توجه دارى برايت حساب مى شود و در آن با دست و سر و ريشت بازى نكن ، با خود سخن مگو، خميازه مكش و دستان و سينه ات را كشيده و باز مكن ، دستانت را بر هم مگذار كه اين كار مجوس است ۹ . بر دهانت چيزى مبند، خود را جمع نكن ، بلكه باز كن همانگونه كه شتر باز مى كند، بر كف پاهايت منشين و ساعدهايت را بر زمين مگستران ، انگشتانت را مشكن ، كه همه اين ها كم گذاشتن از نماز است.
۳۶۷.قاضى نعمان از امام صادق عليه السلام :ايشان خميازه و دستها را كشيدن و
سينه باز كردن را در نماز ناپسند مى شمرد ۱۰ . خميازه و دست و سينه بازكردن به جهت كسالت عارض مى شوند و قصد آن و انجامش نهى شده است و خميازه بى قصد هم مى آيد . پس هر كس به آن گرفتار شد و نتوانست خود را نگه دارد ، دستش را بر روى دهانش بگذارد و جلوى آن را بگيرد و آن را تكرار نكند و طول ندهد.
1.الخصال : ۶۱۳ / ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ۱۰۳ نحوه .
2.مصدره التمطّي من «المَطْو» وهو المدّ (مجمع البحرين : ۴ / ۲۱۱) والظاهر أنّ المقصود هنا : مدّ اليدين .
3.التكفير في الصلاة : هو الانحناء الكثير حالة القيام قبل الركوع ، قال في النهاية : والتكفير أيضا وضع إحدى اليدين على الاُخرى (مجمع البحرين : ۴ / ۵۴) .
4.التلثّم : شَدّ الفمّ باللثام (النهاية : ۴ / ۲۳۱) ، واللثام : ما كان على الفمّ من النقاب (لسان العرب : ۱۲ / ۵۳۳) .
5.أي لا تَتَضامّ في سجودك بل تتخوّى كما يتخوّى البعير الضامر ، وهكذا عكس المرأة فإنّها تَحْتَفِز في سجودها ولا تتخوّى (مجمع البحرين : ۱ / ۵۳۷) ، وراجع : النهاية : ۱ / ۴۰۷ .
6.الإقعاء : أن يضع إلْيَتَيه على عقبيه بين السجدتين (مجمع البحرين : ۳ / ۵۳۳) .
7.الكافي : ۳ / ۲۹۹ / ۱ ، علل الشرائع : ۳۵۸ / ۱ كلاهما عن زرارة .
8.دعائم الإسلام : ۱ / ۱۷۴ .
9.در متن حديث «لا تكفّر» آمده است كه به دو معناست : گذاشتن دستى بر دست ديگر و خم كردن بدن هنگام ايستادن پيش از ركوع .
10.ظاهرا قاضى نعمان، مضمون حديث را به زبان خود نقل كرده است.