۲۷۶.سَماعَة :سَأَلتُهُ عَنِ الرُّكوعِ والسُّجودِ هَل نَزَلَ فِي القُرآنِ ؟ فَقالَ : نَعَم ، قَولُ اللّهِ عَزَّوجَلَّ : «يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اركَعوا واسجُدوا»^۱ فَقُلتُ : كَيفَ حَدُّ الرُّكوعِ والسُّجودِ ؟ فَقالَ : أمّا ما يُجزيكَ مِنَ الرُّكوعِ فَثَلاثُ تَسبيحاتٍ تَقولُ : سُبحانَ اللّهِ سُبحانَ اللّهِ ثَلاثًا ، ومَن كانَ يَقوى عَلى أن يُطَوِّلَ الرُّكوعَ والسُّجودَ فَليُطَوِّل مَا استَطاعَ يَكونُ ذلِكَ في تَسبيحِ اللّهِ وتَحميدِهِ وتَمجيدِهِ والدُّعاءِ والتَّضَرُّعِ ، فَإِنَّ أقرَبَ ما يَكونُ العَبدُ إلى رَبِّهِ وهُوَ ساجِدٌ ، فَأَمَّا الإِمامُ فَإِنَّهُ إذا قامَ بِالنّاس فَلا يَنبَغي أن يُطَوِّلَ بِهِم فَإِنَّ فِي النّاس الضَّعيفَ ومَن لَهُ الحاجَةُ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهكانَ إذا صَلّى بِالنّاسِ خَفَّ بِهِ ^۲ .

۲۷۷.زُرارَة :إذا قامَتِ المَرأَةُ فِي الصَّلاةِ جَمَعَت بَينَ قَدَمَيها ولا تُفَرِّجُ بَينَهُما وتَضُمُّ يَدَيها إلى صَدرِها لِمَكانِ ثَديَيها ، فَإِذا رَكَعَت وَضَعَت يَدَيها فَوقَ رُكبَتَيها عَلى فَخِذَيها لِئَلاّ تُطَأطِئَ كَثيرًا فَتَرتَفِعَ عَجيزَتَها ، فَإِذا جَلَسَت فَعَلى إليَتَيها لَيسَ كَما يَقعُدُ الرَّجُلُ ، وإذا سَقَطَت لِلسَّجودِ بَدَأَت بِالقُعودِ بِالرُّكبَتَينِ قَبلَ اليَدَينِ ، ثُمَّ تَسجُدُ لاطِئَةً بِالأَرضِ ، فَإِذا كانَت في جُلوسِها ضَمَّت فَخِذَيها ورَفَعَت رُكبَتَيها مِنَ الأَرضِ ، وإذا نَهَضَتِ انسَلَّتِ انسِلالاً لا تَرفَعُ عَجيزَتَها أوَّلاً ^۳ .

۲۷۸.الإمام الرضا عليه السلام :فَإِن قالَ : فَلِمَ جُعِلَ التَّسبيحُ والرُّكوعُ والسُّجودُ ؟ قيلَ : لِعِلَلٍ ، مِنها أن يَكونَ العَبدُ مَعَ خُضوعِهِ وخُشوعِهِ وتَعَبُّدِهِ وتَوَرُّعِهِ واستِكانَتِهِ وتَذَلُّلِهِ وتَواضُعِهِ وتَقَرُّبِهِ إلى رَبِّهِ مُقَدِّسًا لَهُ مُمَجِّدًا مُسَبِّحًا مُعَظِّمًا شاكِرًا لِخالِقِهِ ورازِقِهِ ، وليَستَعمِلِ التَّسبيحَ والتَّحميدَ كَما استَعمَلَ التَّكبيرَ
والتَّهليلَ ، وليَشغَل قَلبَهُ وذِهنَهُ بِذِكرِ اللّهِ ولَم يَذهَب بِهِ الفِكرُ والأَماني غَير اللّهِ ^۴ .

۲۷۶.سماعه:از ايشان ^۵ پرسيدم آيا ركوع وسجود در قرآن نازل شده است؟ فرمود: بلى، گفته خداى عز و جل : «اى ايمان آورندگان ، ركوع و سجود كنيد» . پس گفتم: حد ركوع و سجود چيست؟ فرمود: آنچه از ركوع كفايت مى كند ، سه تسبيح است . مى گويى: سبحان اللّه ، سبحان اللّه ، تا سه بار و هر كس كه توان طول دادن ركوع و سجودش را دارد، آن دو را تا آنجا كه مى تواند با تسبيح و ستايش و بزرگداشت خداوند و دعا و زارى طول بدهد كه بنده در سجده از هر وقت ديگر به پروردگارش نزديكتر است. و اما امام هنگامى كه براى مردم اقامه جماعت مى كند ، سزاوار نيست كه نماز را با آنان طول بدهد ؛ زيرا در ميان مردم، اشخاص ناتوان و گرفتار هستند؛ همانا پيامبر خدا صلى الله عليه و آلههنگامى كه با مردم نماز مى خواند بر آنان سبك مى گرفت ^۶ .

۲۷۷.زراره:هر گاه زن به نماز مى ايستد ، دو پايش را كنار هم مى نهد و ميان آن دو فاصله نمى دهد و دستانش را به سبب پستانهايش به سينه مى چسباند و در ركوع بالاى زانوانش و بر رانش مى نهد تا زياد خم نشود و سرينش بالا بيايد. در نشستن بر سرين بنشيند و نه آنگونه كه مرد مى نشيند و هنگامى كه به سجده مى رود زانوانش را پيش از دستانش بر زمين مى گذارد و سپس چسبيده به زمين سجده مى كند، در نشستن رانهايش را به هم مى چسباند و زانوانش را از زمين بلند مى كند و هنگام برخاستن نرم و آهسته برمى خيزد و نخست سرينش را بلند نمى كند .

۲۶۹.الإمام الباقر عليه السلام :مَن قالَ في رُكوعِهِ وسُجودِهِ وقيامِهِ : «صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِمِثلِ الرُّكوعِ والسُّجودِ والقيا ^۱ .

۲۷۰.الإمام الصادق عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ وأحسِنُوا الرُّكوعَ والسُّجودَ ^۲ .

۲۷۱.زُرارَة :سَمِعتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام يَقولُ : ثَلاثَةٌ إن يَعلَمهُنَّ المُؤمِنُ كانَت زيادَةٌ في عُمُرِهِ وبَقاءِ النِّعمَةِ عَلَيهِ ، فَقُلتُ : وما هُنَّ ؟ قال : تَطويلُهُ في رُكوعِهِ وسُجودِهِ في صَلاتِهِ ... ^۳ .

۲۷۲.الإمام الصادق عليه السلام :إذا جَلَستَ فِي الصَّلاةِ فَلا تَجلِس عَلى يَمينِكَ واجلِس عَلى يَسارِكَ ، فَإِذا سَجَدتَ فَابسُط كَفَّيكَ عَلَى الأَرضِ ، فَإِذا رَكَعتَ فَأَلقِم رُكبَتَيكَ كَفَّيكَ ^۴ .

۲۷۳.هِشامُ بنُ سالِمٍ :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ التَّسبيحِ فِي الرُّكوعِ والسُّجودِ ، فَقالَ : يَقولُ فِي الرُّكوعِ : سُبحانَ رَبّيَ العَظيمِ ، وفِي السُّجودِ : سُبحانَ رَبّيَ الأَعلى ، الفَريضَةُ مِن ذلِكَ تَسبيحَةٌ واحِدَةٌ ، والسُّنَّةُ ثَلاثٌ ، والفَضلُ في سَبعٍ ^۵ .

۲۷۴.مُعاويَةُ بنُ عَمّار :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : أخَفُّ ما يَكونُ مِنَ التَّسبيحِ فِي الصَّلاةِ؟ قالَ : ثَلاثُ تَسبيحاتٍ مُتَرَسِّلاً تَقولُ : سُبحانَ اللّهِ ، سُبحانَ اللّهِ ، سُبحانَ اللّهِ ^۶ .

۲۷۵.عَبدُاللّهِ بنُ سُلَيمان :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَذكُرُ النَّبيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ فِي الصَّلاةِ المَكتوبَةِ إمّا راكِعًا وإمّا ساجِدًا فَيُصَلّي عَلَيهِ وهُوَ عَلى تِلكَ الحالِ ؟ فَقالَ : نَعَم ، إنَّ الصَّلاةَ عَلى نَبيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَهَيئَةِ التَّكبيرِ والتَّسبيحِ ، وهيَ عَشرُ
حَسَناتٍ يَبتَدِرُها ثَمانيَةَ عَشَرَ مَلكًا أيُّهُم يُبلِغُها إيّاهُ ^۷ .

۲۶۹.امام باقر عليه السلام :هر كس در ركوع و سجود و قيامش بگويد : «خداوند بر محمّد و خاندانش درود فرستد» خداوند (پاداشى) همچون ركوع و سجود و قيام برايش مى نويسد.

۲۷۰.امام صادق عليه السلام :از خداوند پروا كنيد و ركوع و سجود را نيكو بياوريد.

۲۷۱.زراره:از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: سه چيز است كه اگر شخص با ايمان بداند، سبب افزايش عمر وپايدارى نعمتش مى گردد. گفتم: آن ها چيستند؟ فرمود: ركوع و سجودش را در نماز طول بدهدو...

۲۷۲.هنگام نشستن در نماز، بر طرف راستت منشين، بلكه بر چپ بنشين و در سجده، كف دستت را برزمين بگستر و در ركوع برآمدگى زانوانت را در كف دستانت بگير.

۲۷۳.هشام بن سالم:از امام صادق تسبيح در ركوع وسجود را پرسيدم، فرمود: (نمازگزار) در ركوع مى گويد: «سبحان ربى العظيم» و در سجود مى گويد: «سبحان ربى الاعلى». تعداد واجبش يك تسبيح، سه بار سنّت و فضيلت در هفت بار است . ^۸

۲۷۴.معاويه بن عمار:به امام صادق عليه السلام عرض كردم: مختصرترين تسبيح در نماز چيست؟ فرمود: سه تسبيح شمرده مى گويى: «سبحان اللّه ، سبحان اللّه ، سبحان اللّه ».

۲۷۵.عبد اللّه بن سليمان:از امام صادق پرسيدم كسى در ركوع يا سجود نماز واجب ، پيامبر را ياد مى كند، در همان حال صلوات بفرستد؟
فرمود: بلى ، همانا صلوات بر پيامبر خدا همچون تكبير و تسبيح مى باشد و آن ده حسنه است ، كه هجده فرشته براى رساندنش بر
يكديگر پيشى مى گيرند .