6. فصلنامه سفينه، پيش از اين، در بخشهايى تحت عنوان «بايستههاى پژوهشى» و «گامى در آستان صحيفه سجّاديّه»، به شيوه موضوعى به اين مهم پرداخته بود. به دليل استقبال فراوان اهل تحقيق از اين حركت ثمربخش، اكنون با شكستن انحصار موضوعى، اين رشته پر برگ و بار را گسترش مىدهد، ضمن آنكه دو عنوان پيشين همچنان برقرار است.
7. از آنجا كه اين فصل پربركت در نشريّات علمى فارسى تا كنون كمتر مورد توجّه بوده، پيشنهادها و ديدگاهها براى اصلاح و تكميل اين راه را به جان پذيراييم و تا حدّ امكان ـ با توجّه به محدوديت صفحات نشريّه ـ از درج آنها كوتاهى نداريم.
باسمه تعالى
سماحة المرجع الدينيّ الكبير آية اللّه العظمى السيّد الشبيريّ الزنجانيّ دام ظلّه، بعدالسلام و التحية، ما هو نظركم حول مدارك زيارة عاشوراء من جهة الصحّة و السقم و ذلك لرفع الشبهة الحاصلة لبعض المؤمنين.
والسلام عليكم ورحمة اللّه و بركاته
داعيكم:رحيم غبرائيّ
من تبريز 10-1-1386 ه ش.
باسمه تعالى
بغضّ النظر عن التأييدات الغيبيّة الواردة بطرق معتبرة حول زيارة عاشوراء و التي برأسها دليل على اعتبار هذه الزيارة الشريفة، فإنّ السند المذكور في مصباح المتهجّد في ذيل هذه الزيارة سند صحيح.
توضيح ذلك أنّه ورد في مصباح المتهجد، بعد نقل زيارة سيدالشهداء عليه السلام عن علقمة، ما نصّه:
"روى محمّدبن خالد الطيالسيّ، عن سيفبن عميرة، قال: خرجت مع صفوانبن مهران الجمّال و جماعة من أصحابنا إلى الغريّ؛ فلمّا فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه الى ناحية أبيعبداللّه عليه السلام فقال لنا: تزورون (نزور خ.ل) الحسين عليه السلام من هذا المكان من عند رأس أميرالمؤمنين عليه السلام من هاهنا أومأ إليه أبوعبداللّه عليه السلام و أنا معه قال: