المستدرك و كتاب نهج البلاغة و الصحيفة السجاديّة و غيرها .
و لنذكر هنا شيئا من طرقنا، تيمّنا و ليحصل به الاتّصال إلى المعصوم عليه ‏السلام :
فمنها ما أروي قراءة و سماعا و إجازةً عن العلّامة الجليل، الإمام البارع العلم الرفيع ، أستاذ الكلّ في الكلّ، آيت اللّه‏ في عهده، شيخنا الأعظم، الحاجّ ميرزا حبيب اللّه‏ الرشتيّ النجفيّ، الّذى انتهت إليه الزغامة الكبرى و مرجعيّة الفتوى في الشيعة فى أقطار الأرض، بعد شيخه الأعظم العلّامة الأنصاريّ و هو يروي عن أستاذه العلّامة، الشيخ الأعظم الأعلم الأفخم ، المؤسّس في الفقه و الأصول ، الشيخ مرتضى الأنصاريّ الدزفوليّ النجفيّ عن أستاذه العلّامة النراقيّ، صاحب كتاب مستند الشيعة، عن مشايخه الأعلام: والده العلّامة النّراقيّ الأوّل ، مهديّبن أبي ذرّ؛ العلّامة الطباطبائيّ، بحرالعلوم، و العلّامة صاحب الرياض، جميعا عن الأستاذ الأكبر المجدّد العلّامة ، العلّامة البهبهانيّ، عن والده المولا أكمل عن العلّامة المجلسيّ إلى آخر إسناده المذكورة محالّه و منها مشيخة كتابه بحارالأنوار المجلّد الخامس و العشرين و منها فاتحة كتاب معالم الأصول و غيره.
و منها ما أروي كذلك عن العلّامة الجليل، أفقه أهل عصره و أزهر أنباء زمانه ، اكبر الامام و المتشرّف بتصديق الحجّة ـ عجّل اللّه‏ تعالى فرجه ـ نيابة و وكالة، الشيخ محمّد حسين الكاظميّ النّجفيّ كتاب هداية الأنام عن شيخه الأجلّ الأعظم الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر ، مع العلّامة الأمام ، تاج المتأخّرين و ترجمان المتقدّمين ، شيخنا الأعظم و شيخ الإسلام في عهده ، الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، عن العلّامة الأستاذ ، السّيد محمّدجواد صاحب كتاب مفتاح الكرامة جميعا عن التوحيد البهبهانيّ إلى آخر ما مرّ .
ومنها ما أروي عن العلّامة المتأخّرين و أستاذ المجتهدين، وحيد الأعصار و فريد الأدوار، العقيم عن مثله الأعوام، أكبر الإمام، ذخر الشيعة و مرجع الشريعة ، الأستاذ الجامع، ميرزا فتح اللّه‏ الإصبهانيّ النمازيّ، الشهير بشيخ الشّريعة. و له طرق كثيرة و أسانيد جليلة؛ منها ما يروي عن العلّامة الجليل المتورّع المتّقي الصفيّ، السّيد مهديّ الحلّاويّ القزوينيّ النجفيّ، عن عمّه العلّامة السيّد محمّدباقر القزوينيّ، عن العلّامة السيّد مهديّ بحرالعلوم ، إلى آخر ما ذكره في مشيخة المستدرك.
و أوصيه ـ سلّمه اللّه‏ تعالى ـ بما أوصاني مشايخي الأعلام في التزام طريق الاحتياط و