۱۶.كتاب الثاقب في المناقب :عن المعلّى بن خُنَيس، عن الصادق عليه السلام، قال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنفذ دحية الكلبي إلى قيصر الروم، فتفل في فيه، فتكلم بالرومية، ولما أنفد عبداللّه بن جحش إلى كسرى تفل في فيه، فتكلم بالفارسية الدرّيّة ^۱ .

مناقشة السند :

الرواية مرسلة أرسلها ابن حمزة الطوسي في كتابه الثاقب في المناقب .

۱۷.الكافي :عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يوسف البزاز، عن معلّى بن خُنَيس، عن أبي عبداللّه عليه السلام، قال : إنّ أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلاً ثُمَّ عمل بغيره ^۲ .

مناقشة السند :

الرواية صحيحة في سند الكليني وكذلك في المحاسن .
وقال المجلسي : «مختلف فيه» ^۱ ، بالمعلّى، وعلمت وثاقته، فالرواية صحيحة .

۱۴.الكافي :عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر، عن المعلّى بن خُنَيس، عن أبي عبداللّه عليه السلام، قال : إنّ من الحقوق الواجبات للمؤمن أن تجاب دعوته ^۲ .

مناقشة السند :

الرواية صحيحة .
وقال المجلسي : «مختلف فيه للاختلاف بالمعلى»، وقد علمت وثاقته .

۱۵.الكافي :عن أبي علي، عن محمّد بن عبدالجبار، عن ابن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبدالأعلى مولى آل سام، عن المعلّى بن خُنَيس، عن أبي عبداللّه عليه السلام، قال : إنّ من حق المسلم الواجب على أخيه إجابة دعوته .
وروى أحمد بن أبي عبداللّه البرقي في المحاسن عن ابن فضّال مثله ^۳ .

مناقشة السند :

الرواية صحيحة، ولا جهالة بعبد الأعلى مولى آل سام ؛ لأنّ الكليني روى عنه في مورد آخر، وقال : «عبد الأعلى بن اعين ـ مولى آل سام ^۴ ـ الشيخ المفيد رحمه الله : هو من
فقهاء أصحاب الصادقين عليهماالسلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم وهم أصحاب الاصول المدونة والمصنفات المشهورة ^۵ وعنونه العلاّمة في القسم الأوّل ^۶ وعلى هذا وهو من الثقات» ولا جهالة فيه .
قال المجلسي : «مجهول مختلف، فيه» ^۷ لأنّه تردد بالاشتراك بين أن يكون عبدالأعلى مولى آل سام، وعبد الأعلى بن أعين مولى آل سام متعدد أم متحد ^۸ ، فعلى القول بالتعدد وصفه بالجهالة، وعلى القول بالاتحاد وصفه بالاختلاف للاختلاف بالمعلّى . ولمّا عرفت الاتحاد وتوثيق المفيد له فالحديث صحيح .