649
ماه خدا ج2

۵۹۷.تهذيب الأحكام ـ به نقل از مفضّل بن عمر ـ :امام صادق عليه السلامفرمود: «در ماه رمضان ، هزار ركعت بيشتر خوانده مى شود».
گفتم : چه كسى توان چنين كارى دارد؟
فرمود : «آن گونه نيست كه مى پندارى. مگر نه اين كه در ماه رمضان ، هزار ركعت ، زيادتر مى خوانى؟ در هيجده شب از آن ، هر شب ، بيست ركعت؛ در شب نوزدهم ، صد ركعت؛ در شب بيست و يكم ، صد ركعت ؛ در شب بيست و سوم ، صد ركعت؛ و در هشت شب از دهه آخر ، سى ركعت. اينها ، نهصد و بيست ركعت».
گفتم : فدايت شوم! گشايشى برايم نمودى. نزديك بود عرصه بر من تنگ شود و چون تفسير آن را بيان فرمودى ، نگرانى ام برطرف شد. پس ، تمام شدن هزار ركعت چگونه است؟
فرمود : «در هر روز جمعه از ماه رمضان ، چهار ركعت براى امير مؤمنان عليه السلامو دو ركعت براى دختر پيامبر صلى الله عليه و آله و پس از آن ، چهار ركعت براى جعفر طيّار مى خوانى. نيز در شب جمعه در دهه آخر ، بيست ركعت براى امير مؤمنان عليه السلامو در شام جمعه (شب شنبه) بيست ركعت براى دختر پيامبر صلى الله عليه و آله مى خوانى».
سپس فرمود: «بشنو و درياب و اين چهار ركعت و دو ركعت را به برادران مورد اطمينانت بياموز كه پس از نمازهاى واجب ، برترين نمازهايند. هر كس آنها را در ماه رمضان يا غير آن بخواند ، به پايان مى برد ، در حالى كه ميان او و خداوند ، گناهى نيست».
سپس فرمود: «اى مفضّل بن عمر! در همه اين نمازها» يعنى نمازهايى كه در ماه رمضان افزوده است « حمد و سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى؛ اگر خواستى ، يك بار و اگر خواستى ، سه بار و اگر خواستى ، پنج بار و اگر خواستى ، هفت بار و اگر خواستى ، ده بار.
و امّا نماز امير مؤمنان عليه السلام در آن ، در هر ركعت ، حمد و پنجاه بار سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى و در نماز دختر پيامبر صلى الله عليه و آله ، در ركعت اوّل ، حمد و صد بار سوره إنّا أنزلناه فى ليلة القدر و در ركعت دوم ، حمد و صد بار سوره قُلْ هو اللّه أحد مى خوانى و پس از سلام در اين دو ركعت ، تسبيح حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام را مى گويى (34 مرتبه اللّه أكبر ، 33 مرتبه الحمد للّه و 33 مرتبه سبحان اللّه ) . به خدا سوگند ، اگر چيزى برتر از اين بود ، پيامبر خدا به وى مى آموخت».
و به من فرمود: «در نماز جعفر طيّار ، در ركعت اوّل ، حمد و سوره إذا زُلزِلتِ و در ركعت دوم ، حمد و سوره عاديات و در ركعت سوم ، حمد و سوره إذا جاءَ نصر اللّه و در ركعت چهارم ، حمد و سوره قل هو اللّه أحد مى خوانى ».
سپس به من فرمود: «اى مفضّل! اين ، فضل خداست كه به هر كس بخواهد ، مى دهد و خداوند صاحب احسان بزرگ است».


ماه خدا ج2
648

۵۹۷.تهذيب الأحكام عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام :«يُصَلّى في شَهرِ رَمَضانَ زِيادَةُ ألفِ رَكعَةٍ» . قالَ : قُلتُ : ومَن يَقدِرُ عَلى ذلِكَ؟
قالَ : «لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ ، ألَيسَ تُصَلّي ۱ في شَهرِ رَمَضانَ زِيادَةَ ألفِ رَكعَةٍ ، في تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ في كُلِّ لَيلَةٍ عِشرينَ رَكعَةً ، وفي لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وفي لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِئَةَ رَكعَةٍ ، وتُصَلّي في ثَمانِ لَيالٍ مِنهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ ثَلاثينَ رَكعَةً ، فَهذِهِ تِسعُمِئَةٍ وعِشرونَ رَكعَةً» .
قالَ : قُلتُ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ! فَرَّجتَ عَنّي لَقَد كانَ ضاقَ بِيَ الأَمرُ ، فَلَمّا أن أتَيتَ لي بِالتَّفسيرِ فَرَّجتَ عَنّي ، فَكَيفَ تَمامُ الأَلفِ رَكعَةٍ؟
قالَ : «تُصَلّي في كُلِّ يَومِ جُمُعَةٍ في شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وتُصَلّي رَكعَتَينِ لاِبنَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وتُصَلّي بَعدَ الرَّكعَتَينِ أربَعَ رَكَعاتٍ لِجَعفَرٍ الطَّيّارِ ، وتُصَلِّي في لَيلَةِ الجُمُعَةِ فِي العَشرِ الأَواخِرِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام عِشرينَ رَكعَةً ، وتُصَلّي في عَشِيَّةِ الجُمُعَةِ لَيلَةَ السَّبتِ عِشرينَ رَكعَةً لاِبنَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله» .
ثُمَّ قالَ : «اِسمَع وعِه وعَلِّم ثِقاتِ إخوانِكَ هذِهِ الأَربَعَ وَالرَّكعَتَينِ ؛ فَإِنَّهُما أفضَلُ الصَّلواتِ بَعدَ الفَرائِضِ ، فَمَن صَلاّها في شَهرِ رَمَضانَ أو غَيرِهِ انفَتَلَ ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ اللّهِ عز و جل مِن ذَنبٍ» .
ثُمَّ قالَ : «يا مُفَضَّلَ بنَ عُمَرَ ، تَقرَأُ في هذِهِ الصَّلاةِ كُلِّها ـ أعني صَلاةَ شَهرِ رَمَضانَ ـ ، الزِّيادَةَ مِنها «بِالحَمدِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، إن شِئتَ مَرَّةً ، وإن شِئتَ ثَلاثاً ، وإن شِئتَ خَمساً ، وإن شِئتَ سَبعاً ، وإن شِئتَ عَشراً .
فَأَمّا صَلاةُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَإِنَّهُ تَقرَأُ فيها «بِـ «الحَمدِ» في كُلِّ رَكعَةٍ وخَمسينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، وتَقرَأُ في صَلاةِ ابنَةِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام في أوَّلِ رَكعَةٍ بِـ«الحَمدِ» ، و «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، وفِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ بِـ«الحَمدِ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، فَإِذا سَلَّمتَ فِي الرَّكعَتَينِ سَبِّح تَسبيحَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليهاالسلام ، وهُوَ : اللّهُ أكبَرُ أربَعاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، وَالحَمدُ للّهِِ ثَلاثاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، وسُبحانَ اللّهِ ثَلاثاً وثَلاثينَ مَرَّةً ، فَوَاللّهِ لَو كانَ شَيءٌ أفضَلَ مِنهُ لَعَلَّمَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إيّاها» .
وقالَ لي : «تَقرَأُ في صَلاةِ جَعفَرٍ فِي الرَّكعَةِ الاُولى «الحَمدَ» ، و «إِذَا زُلْزِلَتِ» ، وفِي الثّانِيَةِ «الحَمدَ» ، وَ«العادِياتِ» ، وفِي الثّالِثَةِ «الحَمدَ» ، و «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ» ، وفِي الرّابِعَةِ «الحَمدَ» ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» » .
ثُمَّ قالَ لي : «يا مُفَضَّلُ ، ذلِكَ فَضلُ اللّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ ، وَاللّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ» . ۲

1.في المصدر : «يصلّي» ، وما في المتن أثبتناه من الاستبصار والإقبال .

2.تهذيب الأحكام : ۳ / ۶۶ / ۲۱۸ ، الاستبصار : ۱ / ۴۶۶ / ۱۸۰۲ وفيه إلى «ثقات إخوانك» ، الإقبال : ۱ / ۵۱ .

  • نام منبع :
    ماه خدا ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقي، رسول؛ محدثي، جواد
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 55357
صفحه از 1095
پرینت  ارسال به