الضَّحّاكُ بنُ قَيْسٍ الهِلالِيّ
في الكامل في التاريخ : في هذه السَّنة ( 38 ه ) بعد مقتل محمّد بن أبي بكر ، واستيلاء عَمْرو بن العاص على مصر ، سيّر معاوية عبد اللّه بن عَمْرو الحَضْرَمِيّ إلى البصرة . . . فسار ابن الحَضْرَمِيّ حتَّى قدم البصرة . . . فخطبهم وقال : إنّ عثمان إمامكم إمام الهدى، قتل مظلوما، قتله عليّ ، فطلبتم بدمه فجزاكم اللّه خيرا.
فقام الضَّحَّاك بن قَيْس الهلالي ، وكان على شُرطة ابن عبّاس ، فقال : قبّح اللّه ما جئتنا به وما تدعونا إليه ، أتيتنا واللّه ، بمثل ما أتانا به طَلْحَة والزُّبير ، أتيانا وقد بايعنا عليّا واستقامت اُمورنا ، فحملانا على الفرقة حتَّى ضرب بعضنا بعضا ، ونحن الآن مجتمعون على بيعته ، وقد أقال العثرة ، وعفا عن المسيء ، أ فتأمرنا أن ننتضي أسيافنا ويضرب بعضنا بعضا ليكون معاوية أميرا ؟ واللّه ، ليوم من أيّام
عليٍّ خير من معاوية وآل معاوية . . . ۱