27
مكاتيب الأئمّة ج 2

151

كتابه عليه السلام إلى ابن عبَّاس

۰.من كتاب له عليه السلام إلى عبد اللّه بن العبَّاس بعد مقتل محمَّد بن أبي بكر رحمه الله :« أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ مِصْرَ قَدِ افْتُتِحَتْ ، ومُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رحمه الله قَدِ اسْتُشْهِدَ ، فَعِنْدَ اللّه نَحْتَسِبُهُ وَلَدا نَاصِحا ، وعَامِلاً كَادِحا ، وسَيْفا قَاطِعا ، ورُكْنا دَافِعا ، وقَدْ كُنْتُ حَثَثْتُ النَّاسَ عَلَى لَحَاقِهِ ، وأَمَرْتُهُمْ بِغِيَاثِهِ قَبْلَ الْوَقْعَةِ ، ودَعَوْتُهُمْ سِرّا وجَهْرا وعَوْدا وبَدْءا ، فَمِنْهُمُ الآتِي كَارِها ، ومِنْهُمُ الْمُعْتَلُّ كَاذِبا ، ومِنْهُمُ الْقَاعِدُ خَاذِلاً ، أَسْأَلُ اللّه تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ لِي مِنْهُمْ فَرَجا عَاجِلاً ، فَوَاللّه لَوْلا طَمَعِي عِنْدَ لِقَائِي عَدُوِّي فِي الشَّهَادَة ، وتَوْطِينِي نَفْسِي عَلَى الْمَنِيَّة ، لأَحْبَبْتُ ألاَّ أَلْقَى مَعَ هَؤلاءِ يَوْما وَاحِدا ، ولا أَلْتَقِيَ بِهِمْ أَبَدا » . ۱

1.نهج البلاغة : الكتاب۳۵ وراجع : الغارات : ج۱ ص۲۹۸ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديدد : ج۶ ص۹۲ ، تاريخ الطبري : ج۶ ص۳۴۱۲ ، أنساب الأشراف : ج۲ ص۴۰۵ .


مكاتيب الأئمّة ج 2
26
  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج 2
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 52177
صفحه از 528
پرینت  ارسال به