قُلوبَهُم مُحتَرِقَةٌ ، وفِكَرَهُم مُتَواصِلَةٌ ، وعُقولَهُم سالِبَةٌ . ۱
۳۴۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن عَشِقَ شَيئا أعشى (أعمى) بَصَرَهُ ، وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ ، فَهُوَ عَبدٌ لَها ولِمَن في يَدَيهِ شَيءٌ مِنها ، حَيثُما زالَت زالَ إلَيها ، وحَيثُما أقبَلَت أقبَلَ عَلَيها ، لا يَنزَجِرُ مِنَ اللّهِ بِزاجِرٍ ، ولا يَتَّعِظُ مِنهُ بِواعِظٍ ، وهُوَ يَرَى المَأخوذينَ عَلَى الغِرَّةِ . ۲
10 / 3
العاشِقُ العَفيفُ
۳۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَشِقَ وكَتَمَ وعَفَّ وصَبَرَ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ وأدخَلَهُ الجَنَّةَ . ۳
۳۴۸.كنز العمّال عن ابن عبّاس عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتِي الَّذينَ يَعِفّونَ إذا آتاهُمُ اللّهُ مِنَ البَلاءِ شَيئا . قالوا : وأيُّ البَلاءِ ؟ قالَ : العِشقُ . ۴
1.الفردوس : ۵ / ۳۸ / ۷۳۸۹ عن أنس .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .
3.تاريخ بغداد : ۵ / ۲۶۲ ، كنز العمّال : ۳ / ۳۷۳ / ۷۰۰۲ نقلاً عن ابن عساكر وكلاهما عن ابن عبّاس .
4.كنزالعمّال: ۳ / ۳۷۳ / ۷۰۰۱ و ص ۷۷۹ / ۸۷۳۲ كلاهما نقلاً عن الديلمي، الفردوس: ۲ / ۱۷۴ / ۲۸۶۷ وليس في النسخة التي بأيدينا «قالوا : وأي البلاء ؟ قال».