۳۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ أن قُل لِفُلانٍ العابِدِ : أمّا زُهدُكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجَّلتَ راحَةَ نَفسِكَ ، و أمَّا انقِطاعُكَ إلَيَّ فَتَعَزَّزتَ بي ، فَماذا عَمِلتَ فيما لي عَلَيكَ ؟ قالَ : يا رَبِّ ، و ماذا لَكَ عَلَيَّ ؟ قالَ : هَل عادَيتَ فِيَّ عَدُوّا ، أو والَيتَ فِيَّ وَلِيّا ؟! ۱
1 / 6
الاِستِعانَةُ بِاللّهِ في حُبِّ مَن يُحِبُّهُ
۳۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَلنا هادينَ مُهتَدينَ ، غَيرَ ضالّينَ ولا مُضِلّينَ ، سِلما لِأَولِيائِكَ ، وعَدُوّا لِأَعدائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَن أحَبَّكَ ، و نُعادي بِعَداوَتِكَ مَن خالَفَكَ . ۲
۳۶۱.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ في المُناجاةِ المُسمَّاة بالصُّغرى ـ :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ ... وَ اجعَلنا بِخِدمَتِكَ لِلعُبّادِ وَ الأَبدالِ في أقطارِها طُلاّبا ، و لِلخاصَّةِ مِن أصفِيائِكَ أصحابا ، و لِلمُريدينَ المُتَعَلِّقينَ بِبابِكَ أحبابا . ۳
1.تاريخ بغداد : ۳ / ۲۰۲ ، حلية الأولياء : ۱۰ / ۳۱۶ ، الفردوس : ۱ / ۱۴۵ / ۵۱۸ كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ۹ / ۶ / ۲۴۶۵۸ ؛ تحف العقول : ۴۵۵ عن الإمام الجواد عليه السلام نحوه .
2.سنن الترمذي : ۵/۴۸۲/۳۴۱۹، المعجم الكبير : ۱۰/۲۸۳/۱۰۶۶۸ ، كنز العمّال : ۲/۱۷۱/۳۶۰۸ نقلاً عن البيهقي في الدعوات وكلّها عن ابن عبّاس ؛ عوالي اللآلي : ۱ / ۱۹۳ / ۲۸۳ عن ابن عبّاس .
3.بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۲۸ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .