33
دليل المحبّة

۳۲.عنه عليه السلام :إن أرَدتَ قَطيعَةَ أخيكَ فَاستَبقِ لَهُ مِن نَفسِكَ بَقِيَّةً يَرجِعُ إلَيها إن بَدا لَهُ ذلِكَ يَوما ما . ۱

۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :لا يَزالُ إبليسُ فَرِحا مَا اهتَجَرَ المُسلِمانِ ، فَإِذَا التَقَيَا اصطَكَّت رُكبَتاهُ ، وتَخَلَّعَت أوصالُهُ ، ونادى : يا وَيلَهُ ، ما لَقِيَ مِنَ الثُّبورِ . ۲

۳۴.عنه عليه السلام :قامَ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ هَمّامٌ ـ وكانَ عابِدا ناسِكا مُجتَهِدا ـ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ يَخطُبُ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صِف لَنا صِفَةَ المُؤمِنِ كَأَنَّنا نَنظُرُ إلَيهِ . فَقالَ : يا هَمّامُ ، المُؤمنُ ... لا يَهجُرُ أخاهُ ، ولا يَغتابُهُ ، ولا يَمكُرُ بِهِ . ۳

۳۵.الكافي عن مرازم بن حكيم :كانَ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ عليه السلامرَجُلٌ مِن أصحابِنا يُلَقَّبُ شَلقانَ ۴ ، وكانَ قَد صَيَّرَهُ في نَفَقَتِهِ ، وكانَ سَيِّئَ الخُلُقِ ، فَهَجَرَهُ . فَقالَ لي يَوما : يا مُرازِمُ ، (و) تُكَلِّمُ عيسى ؟

1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، كشف المحجّة : ۲۳۲ عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عليه السلامعنه عليه السلام ، غرر الحكم : ۳۷۲۰ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ۱۱۷ ، تحف العقول : ۸۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۱۶۸ / ۳۵ .

2.الكافي : ۲ / ۳۴۶ / ۷ ، منية المريد : ۳۲۶ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ۷۵ / ۱۸۷ / ۷ .

3.الكافي : ۲ / ۲۲۶ / ۱ عن عبداللّه بن يونس .

4.شَلقان ـ بفتح الشين وسكون اللام ـ لقب لعيسى بن أبي منصور ... والمراد بكونه عنده عليه السلام : أي كان في بيته ، لا أنّه كان حاضرا في المجلس (مرآة العقول : ۱۰ / ۳۶۱).


دليل المحبّة
32

2 / 2

النَّهيُ عَنِ القَطيعَةِ

۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَصرِم أخاكَ عَلَى ارتِيابٍ ، ولا تَقطَعهُ دونَ استِعتابٍ ۱ . ۲

۳۱.عنه عليه السلام :ـ في كِتابٍ لَهُ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـاِحمِل نَفسَكَ مِن أخيكَ عِندَ صَرمِهِ ۳ عَلَى الصِّلَةِ، وعِندَصُدودِهِ ۴ عَلَى اللَّطَفِ ۵ وَالمُقارَبَةِ، وعِندَ جُمودِهِ عَلَى البَذلِ ، وعِندَ تَباعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ ، وعِندَ شِدَّتِهِ عَلَى اللّينِ ، وعِندَ جُرمِهِ عَلَى العُذرِ ، حَتّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبدٌ وكَأَنَّهُ ذو نِعمَةٍ عَلَيكَ . وإيّاكَ أن تَضَعَ ذلِكَ في غَيرِ مَوضِعِهِ ، أو أن تَفعَلَهُ بِغَيرِ أهلِهِ . ۶

1.أي لا تقطع أخاك بمجرّد سوء الظنّ به في محبّته أو فسقه ، وإذا وصل إليك منه خلاف فاسأله عن ذلك ؛ لأيّ شيء فعله أو قاله ؛ لعلّه يلقي إليك عذره ويرضيك ، فلا تقطعه قبل ذلك (هامش المصدر) .

2.الفقيه: ۴ / ۳۹۱ / ۵۸۳۴، تحف العقول: ۲۰۵، غرر الحكم: ۱۰۲۶۸ نحوه ، بحار الأنوار: ۷۸ / ۴۲ / ۳۰.

3.الصرم : القطع (النهاية : ۳ / ۲۶) .

4.الصدّ : الهجران (النهاية : ۳ / ۱۵) .

5.اللُّطف : الرفق (النهاية : ۴ / ۲۵۱) .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ۸۱ وفيه «والمسألة» بدل «والمقاربة» ، كشف المحجّة : ۲۳۲ عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عليه السلامعنه عليه السلام ، غرر الحكم : ۲۴۵۲ نحوه ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۱۶۸ / ۳۵ ؛ وراجع : كنز العمّال : ۱۶ / ۱۷۸ / ۴۴۲۱۵ .

  • نام منبع :
    دليل المحبّة
    سایر پدیدآورندگان :
    التقديري، محمّد؛ المسعودي، عبدالهادي؛ غلامعلي، مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 35977
صفحه از 170
پرینت  ارسال به