الفصل الثالث : أسبابُ المَحَبَّةِ
3 / 1
الإِلهام
الكتاب
«وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً » . ۱
«وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّى وَ لِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِى » . ۲
الحديث
۴۷.الإمام عليٌّ عليه السلام ـ لِيَهودِيٍّ قالَ لَهُ :فَلَقَد ألقَى اللّهُ عَزَّوجَلَّ عَلى موسَى بنِ عِمرانَ مَحَبَّةً مِنهُ ـ : لَقَد كانَ كَذلِكَ ، ولَقَد اُعطِيَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ما هُوَ أفضَلُ مِن هذا ، لَقَد ألقَى اللّهُ عَزَّوجَلَّ عَلَيهِ مَحَبَّةً مِنهُ ، فَمَن هذَا الَّذي يُشرِكُهُ في هذَا الاسمِ إذ تَمَّ مِنَ اللّهِ عَزَّوجَلَّ بِهِ الشَّهادَةُ ، فَلا تَتِمُّ الشَّهادَةُ إلاّ أن يُقالَ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ ،