113
مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي

آقا بزرگ تهرانى اين اثر را از ابوالفتوح دانسته است و درباره آن نوشته است: روح الاحباب و روح الالباب فى شرح الشهاب للشيخ المفسر جمال الدين أبى الفتوح الحسين بن على بن محمد الخزاعى النيسابورى الرازى شيخ الشيخ منتجب الدين. همو منابع مختلفى را كه اين اثر را در خود جاى داده اند يا آن را نقل كرده اند، معرفى مى كند. اين منابع مؤيّد اين است كه اين اثر از ابوالفتوح است. عين عبارت آقابزرگ بدين قرار است: ذكر منتجب الدين فى فهرسه و توفى تلميذه الشيخ منتجب الدين 585 ق، و ينقل عن روح الاحباب المجلسى فى البحار و عبدالجليل فى النّقض (ص51) و فى المستدرك (ج3، ص478) عن الرياض. و ينقل عنه الأردوبادى فى مجموعة، الرياض الزاهرة عند شرح «المرء مع من احب» ذكر حديث حارث الأعور «وأبياته يا حار همدان» و عند شرح «الايمان قيد الفتك» ذكر عدم فتك مسلم بابن زياد غيلة. ۱
موضوع و محتوا: مؤلّف رواياتى كه درباره اخلاق، آداب، امثال و حِكم بوده، در اين كتاب جمع آورى كرده است. گويا هدف او موعظه مردم و هدايت فكرى و اخلاقى آنها بوده است. ابوالفتوح هم به دليل علاقه ذاتى اش به اين مشرب، به شرح آن پرداخته است. مؤلّف 900 حديث از رسول اكرم صلى الله عليه و آله كه به صورت كلمات قصار داشته را در اين كتاب جمع آورى كرده است. همه اين احاديث ارشادى و سودمند براى نصيحت است.
مؤلّف متن سنّى مذهب است و بنّاچار، ابوالفتوح بايست برخى جاهاى آن را نقّادى مى كرد تا با باورها و آموزه هاى شيعه سازگار شود، امّا در جايى از آن سخن از فضايل خلفاى ثلاثه به ميان آورده است. افندى ذكر فضايل خلفاى ثلاث توسّط ابوالفتوح را بعيد مى شمارد و به توجيه آن مبادرت مى ورزد:
ثمّ اعلم أن من الغرائب أن الشيخ اباالفتوح هذا قد أورد فى شرح الشهاب عند قوله صلى الله عليه و آله احفظ لى اصحابى فانهم خيار امتى طرفا من الاخبار فى فضائل الخلفاء الثلاث، و لعله فعل ذلك تقية من أهل عصره، بل لعل تاج الدين الّذى ألف الشرح

1.الذريعه، ج۱۱، ص۲۶۱.


مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
112

پنداشته اند، چنين تصرفى كرده اند و اين گونه تصحيفها به وسيله ناسخان بسيار اتفاق افتاده است و كلمه غير مأنوس را به كلمه مأنوس تبديل كرده اند تا از تكرار كلمه احتراز جويند. ۱
انتساب: ابن شهر آشوب در كتاب معالم العلماء منتجب الدين در فهرست از جمله اولين نويسندگانى اند كه از اين كتاب خبر داده و آن را نوشته ابوالفتوح رازى دانسته اند. بعدها و هم كسان ديگرى آن را از ابوالفتوح دانستند، از جمله علامه محمد باقر مجلسى شهاب الاخبار و شرح آن را از ابوالفتوح در شمار منابع بحار الانوار ياد كرده است. ۲ ولى محدّث ارموى كه آن را تصحيح و چاپ كرد، در مقدمه ادلّه عدم صحّت انتساب آن به ابوالفتوح را تقويت كرده است. البته سخن ارموى بر سَر نسخه اى است كه تصحيح كرد، نه خود كتاب كلمات قصار؛ زيرا او معتقد است كه نسخه مذكور متعلّق به 690 ق است و در اين تاريخ در دست تأليف بوده است. لذا به طور قطع نمى تواند همان شرح شهاب ابوالفتوح بوده باشد. گذشته از آن، حكايت خان علاّن كه در رياض العلماء از شرح شهاب نقل شده، در اين نسخه نيامده ۳ و اين مطلب مؤيّد نادرستى انتساب آن به ابوالفتوح است.

1.گزيده متون تفسيرى فارسى، ص۱۷۶.

2.بحارالانوار، ج۱، ص۲۲؛ مستدرك الوسائل از حسين نورى، ج۳، ص۴۸۷؛ كلمات قصار، تصحيح محدث ارموى، صفحه يط و ۳۶۸.

3.حكايتى كه افندى نقل كرده چنين است: قال الشيخ ابوالفتوح الرازى هذا فى شرح الشهاب المذكور عند شرح قوله صلى الله عليه و آله ان اللّه ليؤيد هذاالدين بالرجل الفاجر بعد نقل مؤلفة قلوبهم حجة على قوله صلى الله عليه و آله ما هذا لفظه: وقد وقع لى مثل هذا، كنت فى أيام شبابى أعقد المجلس فى الخان المعروف بخان علان، وكان لى قبول عظيم، فحسدنى جماعة من أصحابى فسعوابى الى الوالى فمنعنى من عقد المجلس، و كان لى جار من أصحاب السلطان، و كان ذلك فى أيام العيد و كان عزم على أن يشتغل بالشرب على عادتهم، فلما سمع ذلك ترك ماكان عزم عليه و ركب و أعلم الوالى أن القوم حسدونى و كذبوا علي و جاء حتّى أخرجنى من دارى و أعادنى إلى المنبر و جلس فى المجلس إلى آخره، فقلت للناس: هذا ما قال النبى صلى الله عليه و آله: ان اللّه ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر . و اقول: لعل خان علان منسوب إلى علان الكلينى المذكور فى كتب الرجال، و كان معاصرا للكلينى بل هو خاله.(رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج۲، ص۱۶۱).

  • نام منبع :
    مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهريزي، مهدي؛ زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 67908
صفحه از 293
پرینت  ارسال به