آقا بزرگ تهرانى اين اثر را از ابوالفتوح دانسته است و درباره آن نوشته است: روح الاحباب و روح الالباب فى شرح الشهاب للشيخ المفسر جمال الدين أبى الفتوح الحسين بن على بن محمد الخزاعى النيسابورى الرازى شيخ الشيخ منتجب الدين. همو منابع مختلفى را كه اين اثر را در خود جاى داده اند يا آن را نقل كرده اند، معرفى مى كند. اين منابع مؤيّد اين است كه اين اثر از ابوالفتوح است. عين عبارت آقابزرگ بدين قرار است: ذكر منتجب الدين فى فهرسه و توفى تلميذه الشيخ منتجب الدين 585 ق، و ينقل عن روح الاحباب المجلسى فى البحار و عبدالجليل فى النّقض (ص51) و فى المستدرك (ج3، ص478) عن الرياض. و ينقل عنه الأردوبادى فى مجموعة، الرياض الزاهرة عند شرح «المرء مع من احب» ذكر حديث حارث الأعور «وأبياته يا حار همدان» و عند شرح «الايمان قيد الفتك» ذكر عدم فتك مسلم بابن زياد غيلة. ۱
موضوع و محتوا: مؤلّف رواياتى كه درباره اخلاق، آداب، امثال و حِكم بوده، در اين كتاب جمع آورى كرده است. گويا هدف او موعظه مردم و هدايت فكرى و اخلاقى آنها بوده است. ابوالفتوح هم به دليل علاقه ذاتى اش به اين مشرب، به شرح آن پرداخته است. مؤلّف 900 حديث از رسول اكرم صلى الله عليه و آله كه به صورت كلمات قصار داشته را در اين كتاب جمع آورى كرده است. همه اين احاديث ارشادى و سودمند براى نصيحت است.
مؤلّف متن سنّى مذهب است و بنّاچار، ابوالفتوح بايست برخى جاهاى آن را نقّادى مى كرد تا با باورها و آموزه هاى شيعه سازگار شود، امّا در جايى از آن سخن از فضايل خلفاى ثلاثه به ميان آورده است. افندى ذكر فضايل خلفاى ثلاث توسّط ابوالفتوح را بعيد مى شمارد و به توجيه آن مبادرت مى ورزد:
ثمّ اعلم أن من الغرائب أن الشيخ اباالفتوح هذا قد أورد فى شرح الشهاب عند قوله صلى الله عليه و آله احفظ لى اصحابى فانهم خيار امتى طرفا من الاخبار فى فضائل الخلفاء الثلاث، و لعله فعل ذلك تقية من أهل عصره، بل لعل تاج الدين الّذى ألف الشرح