163
مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي

افندى درباره شرح الشّهاب مى نويسد : قد رأيت نسخة شرح الشهاب له فى طهران و اخرى فى الهراة ، و هى حسنة الفوائد.
آن گاه درباره جد و والد و دانشهاى ابوالفتوح مطالب زير را عرضه كرده است : و كان والده و جده أيضا من مشاهير العلماء و سيجى ء ترجمتهما، و يروى هو عن والده عن جده المذكورين عن والد جده المذكور و هو الشيخ ابوبكر احمد بن الحسين بن احمد الخزاعى نزيل الرى عن السيدين المرتضى والرضى و عن الشيخ الطوسى.
و يروى أيضا عن جماعة كثيرة أخرى من العلماء ، منهم الشيخ المفيد ابوالوفاء عبدالجبار بن عبداللّه بن على المقرى الرازى عن ابى عبداللّه جعفر بن محمد الدوريستى عن المفيد ، و منهم الشيخ . و يروى عنه أيضا جماعة : منهم الشيخ نصير الدين ابوطالب عبداللّه بن حمزة الطوسى . و قال بعض تلامذة الشيخ على الكركى فى رسالته فى ذكر أسامى مشائخ الشيعة : و منهم الشيخ الفقيه ابوالفتوح الرازى ، أحد الائمة المشهورين .
افندى پس از گزارش نظريات خود به داورى و اظهارنظر مى پردازد:
أقول : و كان هو رحمه اللّه و ولده الشيخ الإمام تاج الدين محمد و والده و جده القريب و جده الاعلى الشيخ ابى بكر احمد المذكور كلهم من مشاهير العلماء. و بالجملة هؤلاء سلسلة معروفة من علماء الامامية ، و لكل واحد منهم تأليفات جياد و تصنيفات عديدة حسان. و أما تفسيره الفارسى فهو من أجلّ الكتب و أفيدها و أنفعها ، و قد رأيته فرأيت منه بحرا طمطاما ، و أدرجه الاستاد الاستناد أيده اللّه أيضا فى بحار الانوار ، و كذلك شرح الشهاب المذكور ، و قد رأيته فى طهران أيضا.
به نظر افندى در تفسير ابوالفتوح و شرح الشّهاب گرايش به تصوف مشاهده مى شود . ايشان در زمره اولين كسانى است كه اين داورى را عرضه كرده اند:
له «قده» ميل إلى التصوف و كلام الصوفية على ما يظهر من تفسيره الفارسى و شرح الشهاب المذكورين. ۱

1.رياض العلماء ، ج ۲ ، ص۱۵۷.


مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
162

قال ابن شهرآشوب فى معالم العلماء موردا له فى باب الكنى ظنا منه أن كنيته اسمه و هو مع كونه تلميذه غريب هكذا : شيخ ابوالفتوح بن على الرازى عالم ، له روض الجنان و روح الجنان فى تفسير القرآن فارسى إلاّ أنه عجيب ، و شرح الشهاب. ۱
قال هو أيضا فى كتاب المناقب: و أجاز لى ابوالفتوح رواية روض الجنان و روح الجنان فى تفسير القرآن .
داورى افندى در اين باره اينگونه است :
أقول : و لذلك قد يشتبه تعدده والحق الاتحاد ، ولكن قد غلب عليه ابوالفتوح حتّى نسى اسمه.
و أما شيخنا المعاصر فقد أورده فى أمل الآمل تارة فى باب الاسماء ذكر فيه ما مر من كلام الشيخ منتجب الدين بتمامه و اقتصر عليه ، و تارة فى باب الكنى و نقل فيه كلام ابن شهرآشوب المذكور فى معالم العلماء و اكتفى به ، و لعله ظن هو أيضا تعددهما . فتأمل. ۲
همچنين اظهارنظر ديگرى درباره تفسير ابوالفتوح دارد :
ثمّ أقول : ان كتاب تفسيره الكبير كتاب مشهور متداول ، و قد رأيت الربع الأوّل من تفسيره هذا فى اصبهان ، و كانت النسخة عتيقة جدا و قد كتبت فى زمانه و على ظهرها خطه الشريف و اجازته لبعض تلامذته ، و كان تاريخ اجازته له سنة اثنتين و خمسين و خمسمائة ، و عبر عن نسبه هكذا : الحسين بن على بن محمد بن احمد الخزاعى ، و قد قرأها جماعة اخرى من العلماء أيضا عليه ، و منهم ولد الشيخ ابى الفتوح هذا أيضا ، و خطه الشريف لا يخلو من رداءة .
و هذا التفسير مع كتاب شرح الشهاب له داخلان فى كتاب بحار الانوار ، و يعتمد عليهما فى النقل فقال : كتاب شرح شهاب الاخبار و كتاب التفسير الكبير كلاهما للمحقق النحرير الشيخ ابى الفتوح الرازى . ثمّ قال : والشيخ ابوالفتوح فى الفضل مشهور و كتبه معروفة مألوفة .

1.معالم العلماء ، ص۱۴۱ .

2.نك : أمل الآمل، ج ۱، ص۹۹ و ۳۵۶ .

  • نام منبع :
    مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهريزي، مهدي؛ زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 67911
صفحه از 293
پرینت  ارسال به