افندى درباره شرح الشّهاب مى نويسد : قد رأيت نسخة شرح الشهاب له فى طهران و اخرى فى الهراة ، و هى حسنة الفوائد.
آن گاه درباره جد و والد و دانشهاى ابوالفتوح مطالب زير را عرضه كرده است : و كان والده و جده أيضا من مشاهير العلماء و سيجى ء ترجمتهما، و يروى هو عن والده عن جده المذكورين عن والد جده المذكور و هو الشيخ ابوبكر احمد بن الحسين بن احمد الخزاعى نزيل الرى عن السيدين المرتضى والرضى و عن الشيخ الطوسى.
و يروى أيضا عن جماعة كثيرة أخرى من العلماء ، منهم الشيخ المفيد ابوالوفاء عبدالجبار بن عبداللّه بن على المقرى الرازى عن ابى عبداللّه جعفر بن محمد الدوريستى عن المفيد ، و منهم الشيخ . و يروى عنه أيضا جماعة : منهم الشيخ نصير الدين ابوطالب عبداللّه بن حمزة الطوسى . و قال بعض تلامذة الشيخ على الكركى فى رسالته فى ذكر أسامى مشائخ الشيعة : و منهم الشيخ الفقيه ابوالفتوح الرازى ، أحد الائمة المشهورين .
افندى پس از گزارش نظريات خود به داورى و اظهارنظر مى پردازد:
أقول : و كان هو رحمه اللّه و ولده الشيخ الإمام تاج الدين محمد و والده و جده القريب و جده الاعلى الشيخ ابى بكر احمد المذكور كلهم من مشاهير العلماء. و بالجملة هؤلاء سلسلة معروفة من علماء الامامية ، و لكل واحد منهم تأليفات جياد و تصنيفات عديدة حسان. و أما تفسيره الفارسى فهو من أجلّ الكتب و أفيدها و أنفعها ، و قد رأيته فرأيت منه بحرا طمطاما ، و أدرجه الاستاد الاستناد أيده اللّه أيضا فى بحار الانوار ، و كذلك شرح الشهاب المذكور ، و قد رأيته فى طهران أيضا.
به نظر افندى در تفسير ابوالفتوح و شرح الشّهاب گرايش به تصوف مشاهده مى شود . ايشان در زمره اولين كسانى است كه اين داورى را عرضه كرده اند:
له «قده» ميل إلى التصوف و كلام الصوفية على ما يظهر من تفسيره الفارسى و شرح الشهاب المذكورين. ۱