فى باب الكنى مقتصرا على ما ذكره ابن شهرآشوب و لعله ظن التعدد و ليس كذلك و فى مجموعة الجباعى الشيخ جمال الدين ابوالفتوح الحسين بن على بن محمد الخزاعى الرازى عالم واعظ مفسر دَيّن له تصانيف و ذكر منها روض الجنان و روح الاحباب.
قال المجلسى فى مقدمات البحار عند تعداد مآخذ كتابه الّتى يعتمد عليها كتاب شرح شهاب الاخبار و كتاب التفسير الكبير كلاهما للنحرير الشيخ ابوالفتوح الرازى ثمّ قال والشيخ ابوالفتوح فى الفضل مشهور و كتبه معروفة مألوفة .
آقاى امين در ادامه ديدگاههاى قاضى نوراللّه شوشترى در مجالس المؤمنين را نقل مى كند: قدوة المفسرين الشيخ ابوالفتوح الحسين بن على بن محمد بن احمد الخزاعى الرازى كان من علماء التفسير والكلام و عظماء ادباء الانام و بالجملة مآثر فضله و مساعيه الجميلة فى تفسير كتاب اللّه العظيم و ابطال كل تأويل سقيم من المخالف الاثيم لا تخفى على كل ذى طبع سليم و فهم مستقيم و يظهر من تفسيره الفارسى انه كان معاصرا لصاحب الكشاف و قد وصل إليه بعض ابياته و لكن لم يصل إليه الكشاف قال و قد ذكره الشيخ الجليل الرازى فى بعض مصنفاته فقال الإمام ابوالفتوح الرازى مصنف عشرين مجلدا فى تفسير القرآن والعلماء من جميع الطوائف طالبون له راغبون فيه و فى التعليقة الحسين بن على بن محمد [بن] احمد الخزاعى النيسابورى مضى فى ترجمة جده احمد ما يظهر منه جلالته.
سپس از نظريات شوشترى مطالب مستدرك الوسائل درباره ابوالفتوح را نقل مى كند: الإمام السعيد قدوة المفسرين ترجمان كلام اللّه جمال الدين ابوالفتوح الحسين بن على بن محمد بن احمد الخزاعى الرازى النيسابورى الفاضل العالم الفقيه المفسر الاديب العارف الكامل البليغ المعروف بابى الفتوح الرازى المنتهى نسبه الشريف إلى عبداللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعى الصحابى المستشهد بصفين بين يدى اميرالمؤمنين عليه السلام و أبوه بديل كان من الصحابة ايضا و المترجم جمع إلى شرافة النسب الآخذ بمجامع العلوم المنبى ء عنه تفسيره الكبير العجيب .
بخشهاى ديگر اين مقاله درباره مشايخ ، شاگردان ، فرزندان و خاندان ابوالفتوح است و نكات و مطالب جامعى در آن عرضه شده است.

من اصحابى فسعوا بى الى الوالى فمنعنى من عقد المجلس و كان لى جار من اصحاب السلطان و كان ذلك فى ايام العيد و كان قد عزم على ان يشتغل بالشرب على عادتهم فلما سمع بذلك ترك ما كان عزم عليه و ركب و اعلم الوالى ان القوم حسدونى و كذبوا عليّ و جاء حتّى اخرجنى من دارى و أعادنى إلى المنبر و جلس فى المجلس إلى آخره فقلت للناس هذا ما قال النبى صلى الله عليه و آله ان اللّه ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
آقاى امين در بخش ديگر مقاله ديدگاهها و نظريات علما و پژوهشگران قديم را درباره ابوالفتوح منعكس كرده است :
فى الرياض الشيخ الإمام السعيد قدوة المفسرين ترجمان كلام اللّه الفقيه المفسر الكامل المعروف بالشيخ جمال الدين إلى آخر ما مر الفاضل ابوالفتوح الرازى صاحب التفسير الفارسى الكبير المشهور من أجله علماء الامامية و عظمائهم كان كثير العلم وافر الفضل غزير الرواية عن العلماء والمشايخ جامعا للفضائل و له ميل إلى التصوف و كلام الصوفية على ما يظهر من تفسيره الفارسى و شرح الشهاب.
قال منتجب الدين فى الفهرس الشيخ الإمام جمال الدين ابوالفتوح الحسين بن على بن محمد الخزاعى الرازى واعظ عالم مفسر دَيّن له تصانيف و ذكر منها روض الجنان فى تفسير القرآن و روح الاحباب فى شرح الشهاب و قال قرأتهما عليه و قال فى ترجمة احمد بن الحسين بن احمد النيسابورى الخزاعى ما لفظه اخبرنا الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام اللّه جمال الدين ابوالفتوح الحسين بن على بن محمد بن احمد الخزاعى الرازى عن والده عن جده عنه.
ذكره ابن شهرآشوب فى المعالم فى باب الكنى فقال شيخى ابوالفتوح بن على الرازى عالم له روض الجنان و روح الجنان فى تفسير القرآن فارسى إلاّ انه عجيب و شرح الشهاب.
قال فى المناقب و اجاز لى ابوالفتوح رواية روض الجنان فى تفسير القرآن . استغرب صاحب الرياض ذكره له بكنيته دون اسمه مع انه تلميذه فكيف لم يعرف اسمه ، لكن لا يخفى ان ذكره بكنيته فقط لا يدل على عدم معرفة اسمه.
و أورده صاحب امل الآمل فى باب الاسماء مقتصرا على ما ذكره منتجب الدين و