213
مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي

آقابزرگ تهرانى، محمد محسن (1255ـ1348)

الذريعه. جلد دوم، بيروت، نشر دارالأضواء، 1403ق، ج11، ص274ـ275 و ج4، ص255.
چاپ تهران، 1360. ج3، ص320، ج2، ص487، ج23، ص176ـ177، ج24، ص123، ج7، ص20.
الذريعة يك مجموعه از اطلاعات كتابشناختى در حوزه آثار مكتوب شيعه است و آقابزرگ در اين كتاب، اطلاعات مفيد ولى پراكنده از ابوالفتوح رازى عرضه كرده است كه اطلاعات ايشان بويژه درباره آثار ابوالفتوح راهگشا است. ۱
او درباره تفسير روض الجنان اينگونه نوشته است: روض الجنان و روح الجنان فى تفسير القرآن فارسى كبير فى عدة مجلّدات للشيخ المفسر جمال الدين ابى الفتوح الحسين بن على بن محمد بن احمد بن الحسين الخزاعى النيسابورى الرازى شيخ الشيخ منتجب الدين و المدفون فى جوار سيدنا عبدالعظيم الحسنى . والموجود منه الذى رأيته اوّلا هو ماكان عند شيخنا النورى و كان الى آخر سورة البراءة. و هو تفسير السور الطوال السبع كما سماه النبى صلى الله عليه و آله فى الحديث المروى عنه، و قطعة من التفسير فى مجلد كبير من بنى اسرائيل الى آخر الزمر عند (سلطان المتكلمين)، أظنّه من أجزاء هذاالتفسير. و فى (الرضوية) موجود الى سورة الفتح فى مجلّدات عديدة، وله تفسير عربى أشار اليه فى مفتتح تفسيره الفارسى و لعله الذى كان فى عشرين مجلّد . على ما ذكره تلميذ الشيخ منتجب الدين فى فهرسته، و قال: قرأته عليه. و توفى الشيخ منتجب الدين بعد (585) و قد طبع مجلّدان من روض الجنان بطهران من أوّله الى آخر سورة التوبة فى 1323 فى عصر مظفرالدين شاه. و طبع سائر أجزائه بعد فى ثلاث مجلدات فتم طبعه فى خمس مجلدات . كتب محمد خان القزوينى رسالة مفصلة فى ترجمة المؤلف، و لما طبعت فى اول المجلد الاول كلمة السيد كاظم التبريزى، الحقت تلك الرسالة بآخر المجلد الخامس فى الطّبع. ثم طبع الكتاب ثانيا فى عشر مجلدات

1.درباره الذريعة مطالب فراوانى نوشته اند؛ براى نمونه نگاه كنيد به : دايرة المعارف بزرگ اسلامى، ج ۱ ، ص۴۵۵ـ۴۵۶ ؛ آينه پژوهش (ويژه نامه كتاب و كتابخانه به مناسبت بيست و پنجمين سالگرد ارتحال شيخ آقابزرگ تهرانى) ، ش۲۹ و ۳۰ ، بهمن و اسفند ۱۳۷۳ .


مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
212

طور كه نوشته اند مجلدات ديگرى هم دارد . در اينجا فقط جلد اول اين كتاب معرفى مى شود.
بررسى دقيق اين كتاب محتاج نشر مجموعه اى در حدود خود كتاب است ، و به همين سبب از كنار اين كتاب به آرامى مى گذريم . باشد كه خوانندگان اين يادداشت خود اين كتاب را به مطالعه بگيرند و بيشتر و بهتر با شيوه بعضى از اين فراهم آورده ها آشنا شوند.
و اما جلد دوم اين كتاب (كه همين معرفى كوتاه را برايش مى نويسيم) مجموعه احاديث تفسير ابوالفتوح است و مى گذريم از اشتباهاتى كه در نقل آنها شده است.
در ص84 كتاب چنين آمده است : «فوايد لغوى تفسير ابوالفتوح.. . نويسنده در جمع آورى لغات فارسى ابوالفتوح به سه فرهنگ برهان قاطع و بهار عجم و غياث اللغات مراجعه و كليه لغات تفسير شيخ را در سه كتاب لغت مزبور تفحص نمود و چون بدان معنى كه شيخ آورده و استعمال كرده در آنها ديده نشد ، لذا جزو لغات نادره تفسير شيخ به حساب آورد .»
آيا ديدن سه فرهنگ براى پيدا كردن اين واژه ها كافى است؟ و آيا واژه هاى آتش زنه ، آشكاره ، بارانيدن ، بالا ، بسپاردن ، چاره گر ، خوار نادر مى باشد و در سه كتاب لغت مزبور نيامده است؟
كتاب داراى اشتباهات مكرر چاپى است و با آنكه غلط نامه دارد بالغ بر 80 مورد ديگر اشتباه ديده شد و جملات كتاب غالبا مغشوش و نارساست از قبيل : «اين اثر ناچيز را كه حقا حاصل حضانت و تربيت روحانى و معنوى پدر ارجمندم كه ساليان دراز است تا روى در نقاب خاك كشده است تقديم مى دارم» كه گويا چنين مى خواسته اند: اين اثر ناچيز را كه حقا حاصل حضانت و تربيت روحانى و معنوى پدر ارجمندم [مى باشد] كه ساليان دراز است تا روى در نقاب خاك كشيده است [به او ]تقديم مى دارم. ۱

1.راهنماى كتاب ، سال يازدهم ، ش۷ (مهر ۱۳۴۷)، ص۳۹۳ـ۳۹۸ .

  • نام منبع :
    مأخذ شناسي ابوالفتوح رازي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهريزي، مهدي؛ زماني نژاد، علي اكبر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 68466
صفحه از 293
پرینت  ارسال به